تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، افتتح الشيخ سعيد بن صقر بن سلطان القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء، النسخة الثالثة من دورة كلباء للألعاب الشاطئية.
تستمر منافسات الدورة حتى 24 نوفمبر وتشمل 7 باقات من الألعاب الرياضية وهي: الباقة الأولى وتشتمل على الألعاب المائية وهي «التجديف الشاطئي والكاياك والدراجات المائية والشراع، والباقة الثانية ألعاب الدفاع عن النفس وهي التايكواندو والكاراتيه والجودو والجوجيستو والمصارعة الشاطئية»، والباقة الثالثة كرة القدم الشاطئية، والرابعة الكرة الشاطئية، والخامسة الريشة الطائرة، والسادسة كرة السلة 3×3، والسابعة الترايثلون، بالإضافة إلى عدد من المسابقات المصاحبة مثل تحدي اللياقة وتحدي اليوغا والألعاب الشعبية وعدد من الفعاليات الأخرى التي تستهدف الترفية والمتعة لجمهور الدورة.
حضر الافتتاح الشيخ صقر بن هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي، والشيخ فيصل بن هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وعبد الملك محمد جاني نائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة المنظمة، والدكتور عبيد سيف الزعابي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، وأعضاء مجلس إدارة المجلس الرياضي.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني للدولة، وعروض الفرقة الموسيقية للشرطة، بينما قام الدكتور ياسر عمر الدوخي مدير الدورة برفع علم الدورة، أعقب ذلك عروض احتفالية من تقديم مدرستى عمير بن أبي وقاص ووادي الحلو، وأخرى رياضية في الكاراتيه والتايكوندو من نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس بمناسبة فوز النادي بجائزة أفضل نادي عالمي لفئة الناشئين في رياضة الجوجيتسو ببطولة أبوظبي العالمية لمحترفي اللعبة، كما شهد الحفل فقرة تراثية من معهد الشارقة للتراث وعرضاً لفيلم تسجيلي عن الدورة ونالت جميعاً استحسان الحضور، ثم إيقاد شعلة الدورة والإعلان عن افتتاحها رسمياً، واختتمت فقرات الحفل بعروض الألعاب النارية التي انطلقت بعدها أولى منافسات الدورة بأولى مباريات كرة القدم، التي انتهت بفوز فريق السور على فريق الروح الإيجابية بنتيجة 4-3.
ابتكار وتجديد
أكد عبد الملك جاني رئيس اللجنة المنظمة تقدير مجلس الشارقة الرياضي لرعاية سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي للدورة التي أصبحت مهرجاناً رياضياً وعيداً سنوياً لجمهور الإمارة، وقال إن اللجنة اجتهدت في تقديم كل ماهو جديد ومبتكر مع فرق العمل المختلفة باللجان الفرعية، وتعاونت مع الاتحادات الرياضية وشركاء التنظيم من داخل كلباء وخارجها من الجهات والمؤسسات الداعمة لتوفر لها كل مقومات النجاح، وأشار إلى أن إقبال الجمهور هو أساس النجاح، وأن اللجنة حرصت على إسعاده من خلال كم كبير من الفعاليات الترفيهية التي تشمل كل أفراد الأسرة على مدار أيام الدورة السبع.
حول الدورة
تشهد الدورة مشاركة قرابة 1700 لاعب ولاعبة في ألعاب النسخة الثالثة بجانب الألعاب المصاحبة وهي: التجديف الشاطئي والجري وألعاب تحدي اللياقة وعروض اليوغا.
ويشغل 853 عضواً اللجان العاملة بالدورة، بواقع 152 عضواً للجنة الفنية والحكام، 173 إدارياً للفرق، 450 متطوعاً، 78 عضواً في اللجان الفرعية.
