عادي

اشادات واسعة بفوز «أسود الرافدين» وبهدف «ميمي»

12:18 مساء
قراءة دقيقتين
اشادات واسعة بفوز «أسود الرافدين» وبهدف «ميمي»
اشادات واسعة بفوز «أسود الرافدين» وبهدف «ميمي»
بغداد: زيدان الربيعي
أشاد إعلاميون وصحفيون رياضيون عراقيون بالفوز الذي حققه منتخب «أسود الرافدين» على مضيفه منتخب فيتنام في المباراة التي جرت بينهما في هانوي ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال 2026 وكأس آسيا 2027. كما أشادوا بالهدف الجميل والقاتل الذي أحرزه اللاعب مهند علي «ميمي» في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وقال الإعلامي والصحفي والكاتب علي رياح: «فوز باستحقاق في الوقت (القاتل) بعد 96 دقيقة، بهدف رائع لـ(ميمي) بإطلالة جميلة ومؤثرة، ثلاث نقاط مهمة تؤكد جدية لاعبي منتخب العراق في الحسم حتى بآخر رمق، ولو بعد التسابق في إهدار الفرص السهلة تباعاً.. وهذه ملاحظة على جانب كبير من الأهمية ينبغي الالتفات إليها ووضع العلاج لها.. ففي وضع كالذي جرت عليه المباراة، يمكن أن يتسبب هدف واحد للغريم في ضرر لا علاج له».
وأضاف: «فوز مهم له قيمته الرقمية والمعنوية.. ورأيي أن المنتخب العراقي يتطور شيئاً فشيئاً في الحركة داخل الملعب وفي تدوير الكرة، مهارات بعض اللاعبين تبرز أحياناً وتضفي شيئاً من المتعة لدى متابعتنا لهم.. أما المنتخب الفيتنامي، فلم يكن نداً لنا كما توقع البعض، ولم نعثر على تأثير له باستثناء الدقائق الأخيرة التي نشط فيها، وباستثناء ارتفاع (حماسة) جمهوره فجأة لدى هجماته المرتدة الجادة القليلة طوال المباراة».
بينما قال الإعلامي والصحفي نزيه الركابي: «عاد مهند وعادت معه الروح القتالية..
عاد والعود (انتصار) وتحركات وشغف افتقدناه مراراً.. عودة في أهم توقيت بالنسبة له ولنا.. قبل صراع الكبار في كأس آسيا.. هدف يحتاج إليه (ميمي) لاستعادة علاقته مع الشباك.. العلاقة الوثيقة التي قطعها (الرباط الصليبي).. كل ما يحتاج إليه مهند بعد ذلك استعادة الجانب البدني المهم».
وأضاف: «جرعة هجومية لكاساس سيعمل على إعادتها عبر محرك (يوتيوب) عند ركوب الطائرة، لإعادة النظر في أوراقه التكتيكية.. إنها صرخة النهوض من الباب الكبير».
بينما أكد الإعلامي والصحفي نزيه الركابي: «المنتخب العراقي يلمع، ورجاله يكتبون على جدران شوارع هانوي: (العراق مر من هنا)، اللاعبون دخلوا يحملون مشاعل الانتصار بعيون مملوءة بالرغبة وقلوب تنضح بالفوز لا غير، تسيدوا المباراة من أقصاها إلى أدناها، حتى الهدف كأنه كان يطبخ على نار هائجة، الضغط الهائل للاعبين العراقيين جعل تروسيه يعقد بربطة عنقه خجلاً أمام جماهير منتخبه».
وأضاف: «(ميمي).. عند نزوله أوقد لزملائه نار الحماس، حاول مراراً حتى ترك الحارس يقلب بصره مندهشاً بهدف في اللحظات القاتلة وضع العراق في صدارة المجموعة».
وأوضح، أن «أخطر الرجال أولئك الذين يعودون للحياة وفي جعبتهم مهمة الثأر لاسترداد الذات، (ميمي) وبعد أن خانه الرباط مرتين، وأهال التراب على نجوميته، عاد أشبه بمن يطلب الحراس ثأراً بائتاً، عاد لنا شاحذاً سكينه، عاد بعيون تتلصص كل شبر في منطقة الجزاء، حينما خرجت صورته باركاً على قدميه، كان يهمس مع دخيلة نفسه: إن لم يعلم أني ملك، فأنا أعلم أني ملك، فنهض معلناً عودته».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2u7d9ydr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"