بغداد: زيدان الربيعي
تمسك فريق القوة الجوية بصدارة دوري نجوم العراق لكرة القدم، بعدما فرض التعادل على ضيفه فريق الشرطة 2 – 2 بعد أن كان متأخراً 0 - 2 في مباراة القمة التي جرت بينهما على ملعب «الكوت الأولمبي» في محافظة واسط وحضرها جمهور كبير ملأ المدرجات، كما شهدت المباراة حضور رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، وأيضاً الطاقم التدريبي للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم الذي يقوده الإسباني خيسوس كاساس.
وقدم الفريقان مباراة جيدة؛ حيث تقدم الشرطة بهدفين سجلهما اللاعبان المحترف عبد المجيد أبو بكر وبسام شاكر في الدقيقتين 4 و67. وكان الهدف الثاني غاية في الروعة والجمال عندما قام اللاعب بسام شاكر بغربلة مدافعي القوة واحداً تلو الآخر، ثم راوغ الحارس محمد حميد ليضع الكرة في شباكه.
وعادل القوة الجوية عبر اللاعبين مهند عبد الرحيم وعلي جاسم في الدقيقتين 73 و82، وقد تسبب حارس مرمى الشرطة أحمد باسل في تسجيل الهدف الثاني، عندما أدخل كرة علي جاسم إلى مرماه، بعد أن فقد السيطرة عليها.
وبهذه النتيجة رفع القوة الجوية رصيده إلى 13 نقطة ليبقى في الصدارة، بينما رفع الشرطة رصيده إلى 10 نقاط ليحافظ على مركز الوصيف.
وبعد نهاية المباراة قال عبد الرزاق فرحان، المدرب المساعد للقوة الجوية: «عودة فريقنا بعد التأخر تدل على إمكانية الفريق، وكان من الممكن أن نخطف الفوز رغم أن التعادل عادل بهذه المباراة. علماً أن الشرود الذهني للاعبي القوة الجوية، وغياب التركيز، أسهما بدخول الهدف المبكر في مرمانا، وتمكنا في الشوط الثاني من معالجة الوضع والزج بلاعبي المنتخب العراقي إبراهيم بايش وأيمن حسين، وهو ما أعاد التوازن للمباراة. فنحن لعبنا بثلاثة لاعبين جدد في بداية المباراة، وهنا نؤكد أنه لا يوجد أساسي واحتياط لأي لاعب بالقوة الجوية».
وأضاف، أن «مباراة القوة الجوية والشرطة، أدت إلى حصول هذا السيناريو الذي أراه مهماً للاستحقاقِ الآسيويّ مع سبهان الإيراني في طهران قريباً».
بينما رأى مدرب فريق الشرطة التونسي شهاب الليلي: أن «لاعبي المنتخب العراقي الذين يمثلون فريقه أصيبوا نتيجة عدم أخذهم راحة كافية، وكان ينبغي إعطاؤهم فرصة راحة أكثر. علماً أن المباراة لم ترتقِ لمستوى وسمعة الفريقين رغم تسجيل 4 أهداف. فنحن خسرنا الشوط الثاني بسبب التغييرات الاضطرارية، وإصابة لاعبي الشرطة العائدين من المنتخب العراقي الأول».
وختم الليلي حديثه بالقول: «غير راضٍ عن نتيجة المباراة رغم أن المنافس فريق محترم».
وفي مباراة أخرى فاز فريق الميناء على ضيفه فريق القاسم 1 – 0 في المباراة التي جرت بينهما على ملعب الفيحاء في البصرة.
سجل هدف الميناء والمباراة الوحيد اللاعب حيدر سالم في الدقيقة 19، ليرفع الميناء رصيده إلى 4 نقاط متقدماً إلى المركز 18، بينما توقف رصيد القاسم عند 7 نقاط ليبقى بالمركز السادس.
وبعد نهاية المباراة قال حسن أحمد، مدرب فريق الميناء: «قدمنا هدية متواضعة للجماهير، خصوصاً في يوم ذكرى تأسيس النادي الـ 92. حيث حاولنا الموازنة على الرغم من النقص العددي للاعبين؛ إذ رغم الوحدات التدريبية القصيرة، فإنها أثمرت هذا الفوز».
وأضاف، أن «الميناء بحاجة إلى الوقت فقط كي يعود إلى أفضل مما كان. وسيكون على أرضه صعباً جداً، وهذا هدفنا في قادم الأيام. فنحن لدينا 16 لاعباً، ومن حراس المرمى اثنان فقط، وهذا تحدٍّ كبير لأي مدرب»، وذلك بسبب منعه من التسجيل من قبل «فيفا».
بينما قال جاسب سلطان، مدرب فريق القاسم: «الفريق برمته لم يكن في يومه. كذلك فإن التوقفات الكثيرة أفسدت أجواء المباراة».
وأضاف، أن «الميناء فريق كبير سواء بلاعبيه الشباب أو غيرهم. كذلك فإن التكتل الدفاعي للميناء، خصوصاً في الشوط الثاني، حال دون تسجيلنا لهدف التعادل».
تمسك فريق القوة الجوية بصدارة دوري نجوم العراق لكرة القدم، بعدما فرض التعادل على ضيفه فريق الشرطة 2 – 2 بعد أن كان متأخراً 0 - 2 في مباراة القمة التي جرت بينهما على ملعب «الكوت الأولمبي» في محافظة واسط وحضرها جمهور كبير ملأ المدرجات، كما شهدت المباراة حضور رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، وأيضاً الطاقم التدريبي للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم الذي يقوده الإسباني خيسوس كاساس.
وقدم الفريقان مباراة جيدة؛ حيث تقدم الشرطة بهدفين سجلهما اللاعبان المحترف عبد المجيد أبو بكر وبسام شاكر في الدقيقتين 4 و67. وكان الهدف الثاني غاية في الروعة والجمال عندما قام اللاعب بسام شاكر بغربلة مدافعي القوة واحداً تلو الآخر، ثم راوغ الحارس محمد حميد ليضع الكرة في شباكه.
وعادل القوة الجوية عبر اللاعبين مهند عبد الرحيم وعلي جاسم في الدقيقتين 73 و82، وقد تسبب حارس مرمى الشرطة أحمد باسل في تسجيل الهدف الثاني، عندما أدخل كرة علي جاسم إلى مرماه، بعد أن فقد السيطرة عليها.
وبهذه النتيجة رفع القوة الجوية رصيده إلى 13 نقطة ليبقى في الصدارة، بينما رفع الشرطة رصيده إلى 10 نقاط ليحافظ على مركز الوصيف.
وبعد نهاية المباراة قال عبد الرزاق فرحان، المدرب المساعد للقوة الجوية: «عودة فريقنا بعد التأخر تدل على إمكانية الفريق، وكان من الممكن أن نخطف الفوز رغم أن التعادل عادل بهذه المباراة. علماً أن الشرود الذهني للاعبي القوة الجوية، وغياب التركيز، أسهما بدخول الهدف المبكر في مرمانا، وتمكنا في الشوط الثاني من معالجة الوضع والزج بلاعبي المنتخب العراقي إبراهيم بايش وأيمن حسين، وهو ما أعاد التوازن للمباراة. فنحن لعبنا بثلاثة لاعبين جدد في بداية المباراة، وهنا نؤكد أنه لا يوجد أساسي واحتياط لأي لاعب بالقوة الجوية».
وأضاف، أن «مباراة القوة الجوية والشرطة، أدت إلى حصول هذا السيناريو الذي أراه مهماً للاستحقاقِ الآسيويّ مع سبهان الإيراني في طهران قريباً».
بينما رأى مدرب فريق الشرطة التونسي شهاب الليلي: أن «لاعبي المنتخب العراقي الذين يمثلون فريقه أصيبوا نتيجة عدم أخذهم راحة كافية، وكان ينبغي إعطاؤهم فرصة راحة أكثر. علماً أن المباراة لم ترتقِ لمستوى وسمعة الفريقين رغم تسجيل 4 أهداف. فنحن خسرنا الشوط الثاني بسبب التغييرات الاضطرارية، وإصابة لاعبي الشرطة العائدين من المنتخب العراقي الأول».
وختم الليلي حديثه بالقول: «غير راضٍ عن نتيجة المباراة رغم أن المنافس فريق محترم».
وفي مباراة أخرى فاز فريق الميناء على ضيفه فريق القاسم 1 – 0 في المباراة التي جرت بينهما على ملعب الفيحاء في البصرة.
سجل هدف الميناء والمباراة الوحيد اللاعب حيدر سالم في الدقيقة 19، ليرفع الميناء رصيده إلى 4 نقاط متقدماً إلى المركز 18، بينما توقف رصيد القاسم عند 7 نقاط ليبقى بالمركز السادس.
وبعد نهاية المباراة قال حسن أحمد، مدرب فريق الميناء: «قدمنا هدية متواضعة للجماهير، خصوصاً في يوم ذكرى تأسيس النادي الـ 92. حيث حاولنا الموازنة على الرغم من النقص العددي للاعبين؛ إذ رغم الوحدات التدريبية القصيرة، فإنها أثمرت هذا الفوز».
وأضاف، أن «الميناء بحاجة إلى الوقت فقط كي يعود إلى أفضل مما كان. وسيكون على أرضه صعباً جداً، وهذا هدفنا في قادم الأيام. فنحن لدينا 16 لاعباً، ومن حراس المرمى اثنان فقط، وهذا تحدٍّ كبير لأي مدرب»، وذلك بسبب منعه من التسجيل من قبل «فيفا».
بينما قال جاسب سلطان، مدرب فريق القاسم: «الفريق برمته لم يكن في يومه. كذلك فإن التوقفات الكثيرة أفسدت أجواء المباراة».
وأضاف، أن «الميناء فريق كبير سواء بلاعبيه الشباب أو غيرهم. كذلك فإن التكتل الدفاعي للميناء، خصوصاً في الشوط الثاني، حال دون تسجيلنا لهدف التعادل».
