عادي
البرلمان مصمم على تشكيل الحكومة الجديدة لإنجاز الانتخابات

تأييد أمريكي- أوروبي لدعوة باتيلي عقد اجتماع للأطراف الليبية

23:46 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من لقاء سابق بين رئيس البرلمان الليبي والمبعوث الأممي

رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا بالدعوة الموجهة من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، إلى الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا للاجتماع من أجل حل القضايا السياسية التي تقف في طريق الانتخابات، فيما أكد رئيس البرلمان، عقيلة صالح، أنه تم الاتفاق مع باتيلي، على الخطوات المقبلة لتشكيل حكومة والذهاب إلى الانتخابات، في حين أعربت الحكومة المكلفة من البرلمان عن استيائها من دعوة وشمول كيانات لم يتم انتخابها، مثل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة المنتهية الولاية، مؤكدة أنها لا تمثل شرائح الشعب ولم تنبثق من هياكل شرعية منتخبة.

وحثت سفارات الدول الخمس لدى ليبيا في بيان مشترك، الأطراف على الاستفادة من هذه الفرصة لوضع ليبيا على طريق الاستقرار والازدهار الطويل الأمد لجميع مواطنيها، ونلتزم بدعم هذا الجهد. ووجه باتيلي، دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا للمشاركة في اجتماع سيُعقدُ في الفترة المقبلة بغية التوصل إلى تسوية سياسية حول القضايا مثار الخلاف السياسي والمرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية، وطلب من هذه الأطراف تسمية ممثليها للمشاركة في اجتماع تحضيري.

من جانبه، أكد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، أنه تم الاتفاق مع باتيلي، على الخطوات المقبلة لتشكيل حكومة والذهاب إلى الانتخابات.

وقال صالح، في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن «اللقاء الأخير مع باتيلي، كان لقاء جيداً واتفقنا على الخطوات القادمة من أجل تشكيل حكومة والذهاب إلى انتخابات. هناك إجراءات عملية ستتم قبل نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول للذهاب في هذا الاتجاه».

وحول موعد محدد لتشكيل الانتخابات، أكد صالح «أصر على أن تكون قبل نهاية العام الجاري»، لافتاً إلى الاتفاق مع باتيلي على أنه «من الضروري تشكيل حكومة لإدارة الانتخابات لأنه لا يجوز أن تكون هناك حكومتان واحدة في الشرق والثانية في الغرب وتتم الانتخابات».

وأكد صالح، أن «المدة الممنوحة للحكومة القادمة الجديدة التي سوف تشكل هي 8 أشهر، وستكون مصغرة ومهامها محددة في العمل على إنجاز العملية الانتخابية».

وحول مبادرة باتيلي للاجتماع بين الأجسام الرئيسية الليبية، قال صالح: «مبادرة باتيلي ليست غريبة وهي متوقعة، هو يريد لقاء الأجسام الرئيسية كما يقول، وهم رئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، والقائد العام للقوات العربية المسلحة، ورئيس المجلس الرئاسي. وقد طلب باتيلي حضور عبدالحميد الدبيبة، ولكني أرفض ومازلت أرفض، لأن الدبيبة بالنسبة لنا مُقال، وسحبت منه الثقة، ولا يعتبر رئيساً للوزراء. ووافقت على اجتماع الأربعة على أساس أن يجدوا فعالية مع مجلس النواب ومجلس الدولة لآلية كيفية تشكيل الحكومة فقط».

في السياق، أعربت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان في بيان عن استيائها من دعوة باتيلي، وشمول كيانات لم يتم انتخابها، مثل المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة المنتهية الولاية، مؤكدة أنها لا تمثل شرائح الشعب ولم تنبثق من هياكل شرعية منتخبة.

وطالبت الحكومة الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث جديد يتسم بالحياد والكفاءة لترؤس البعثة.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5nxpw96c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"