عادي

من قمة الأرض إلى دبي.. 7 محطات حاسمة في تاريخ مؤتمرات المناخ

00:02 صباحا
قراءة 3 دقائق
زعماء العالم المشاركون في قمة ريو عام 1992

دبي: «الخليج» ووكالات

تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمر الأمم المتحدة ال 28 للمناخ «كوب 28» المقرر عقده من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول في دبي، ليكون أكبر مؤتمر أطراف يُعقد على الإطلاق. كان مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية الذي انعقد في استوكهولم عام 1972 أول مؤتمر عالمي يجعل من البيئة قضية رئيسية. واعتمد المشاركون سلسلة من المبادئ للإدارة السليمة للبيئة، بما في ذلك إعلان وخطة عمل استوكهولم للبيئة البشرية والعديد من القرارات.

ولكن قليلة هي المؤتمرات التي كانت مميّزة بالفعل، وتالياً أبرز مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ:

1 - «قمة الأرض» - البرازيل

في عام 1990، نشر خبراء المناخ في الأمم المتحدة (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ) تقريرهم الأول. بعد عامين، توصلت «قمة الأرض» التي عُقدت بريو دي جانيرو في البرازيل بحضور 150 رئيس دولة وحكومة، إلى إقرار الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغيّر المناخ. والهدف منها هو الحدّ من انبعاثات الغازات المسؤولة عن «مفعول الدفيئة» التي تؤدي إلى الاحترار المناخي.خلال المؤتمر التاريخي، اعتمد زعماء العالم إعلان ريو وأجندة القرن الحادي والعشرين.

2 - أول مؤتمر أطراف ألمانيا

عُقد أول مؤتمر للأطراف «كوب» في برلين بألمانيا خلال عام 1995.

وبعدها بعامين في 1997، عقدت الدورة الاستثنائية التاسعة عشرة للجمعية العامة للامم المتحدة لمراجعة وتقييم وتنفيذ جدول أعمال القرن.

3 - مؤتمر كيوتو اليابان

في عام 1997، عُقد مؤتمر الأطراف الثالث في كيوتو باليابان، وسمح بإطلاق برتوكول يحمل اسم هذه المدينة. وكان ذلك أول اتفاق دولي بشأن المناخ يتضمّن أهدافاً ملزمة لخفض انبعاث غازات الدفيئة بنسبة 5% للدول الصناعية (باستثناء الولايات المتحدة التي لم تصدق عليه). لكن هذا البروتوكول لم يسمح باحتواء زيادة الانبعاثات.

4 - مؤتمر كوبنهاغن الدنمارك

في ديسمبر/كانون الأول 2009، انتهى مؤتمر «كوب» للمناخ في كوبنهاغن على نزاع حاد بين دول الشمال ودول الجنوب؛ إذ رفضت الولايات المتحدة بدعم من دول أخرى، أن يكون الاتفاق ملزماً. واختُتم المؤتمر من دون الميثاق الدولي المأمول. وحدّد النصّ هدف حصر الاحترار المناخي بدرجتين مئويّتين مقارنة بحرارة الأرض قبل الثورة الصناعية، لكنه كان مبهماً بشأن وسائل تحقيق ذلك.

5 - اتفاق باريس الطموح

في عام 2015، تعهّدت الدول بحصر الاحترار المناخي بأقلّ من درجتين مئويتين، مقارنة بمستويات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية، ومواصلة الجهود لحصره فقط ب1.5 درجة مئوية.

لكنّ التقييم الأول لتنفيذ الاتفاق الذي نُشر هذا العام، يُظهر أن الجهود المبذولة غير كافية.

6 - «كوب 26» في غلاسكو اسكتلندا

في ختام «كوب 26» في غلاسكو، قدّم رئيس المؤتمر البريطاني ألوك شارما اعتذاره من العالم بتأثّر شديد، بعدما فشل في تضمين البيان الختامي هدف التخلّص من الفحم والنفط؛ إذ إن الهند والصين تمكنتا من إدخال تعديلات عليه في اللحظة الأخيرة. وقبل الضرب بالمطرقة للتصديق على النصّ، قال شارما بصوت غلب عليه التأثّر فيما أغرورقت عيناه بالدموع، «أنا آسف بشدّة» لهذه النتيجة.

7 - «كوب 28» - دبي (الإمارات العربية المتحدة)

من شأن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28»، أن يحدث تغييراً كبيراً من خلال توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون؛ حيث يجمع الأطراف الموقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيّر المناخي لتقييم التقدم المحرَز على صعيد مكافحة التغيّر المناخي.

وبعيداً عن إطلاق الوعود، تسعى دولة الإمارات أن يكون مؤتمر «COP28» بمنزلة لحظة فارقة بالنسبة للعالم؛ حيث سيوفر التقييم العالمي الأول (GST) تقييماً شاملاً للتقدم المحرز منذ اعتماد اتفاق باريس، ومن شأن ذلك أن يساعد في مواءمة الجهود المتعلقة بالعمل المناخي، بما في ذلك التدابير التي يتعين اتخاذها لسد الفجوات في التقدم.

وستعمل رئاسة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف 28 على ضمان أن يستجيب العالم لضريبة السلع والخدمات بخطة عمل واضحة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3xzekx9u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"