دبي: «الخليج»
أكد 89% من المشاركين في دراسة بحثية جديدة أجرتها شركة إلوميو (Illumio) للأمن السحابي، أن تحسين القدرات الأمنية للبيئات السحابية أولوية قصوى خلال 2024، فيما كان للممارسات الأمنية السحابية دور كبير في تعرض المؤسسات بدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، لخروقات في البيانات.
وأظهرت الدراسة أن 54% من الخروقات التي تجري في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تنشأ من بيئات الحوسبة السحابية.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين 76%، يديرون تطبيقات عالية القيمة عبر البيئات السحابية، وأن 100% من المشاركين يقومون بتخزين البيانات الحساسة في البيئات السحابية.
وقال 98% إن الخروقات السحابية ستؤثر في عملياتهم، مع تأكيد أن ما يصل إلى النصف 46% من الخروقات السحابية، ستجعل من المستحيل الحفاظ على العمليات العادية.
ويعتقد 70% أن الأمن السحابي في شركاتهم غير كافٍ، ويمثل خطراً كبيراً (أعلى من المتوسط العالمي البالغ 63%).
وتعود المخاوف المتعلقة بنقص الممارسات الأمنية على الأرجح إلى عدم القدرة على رؤية المخاطر المحتملة في بيئات الحوسبة السحابية والاستجابة لها، حيث يقول 97% إنهم يحتاجون إلى رؤية أفضل للاتصالات الصادرة عن برامج خارجية، وعدم وجود الاستراتيجيات التي تساعد المؤسسات على رؤية المخاطر المحتملة سيؤثر حتماً في قدرتها على الاستجابة للهجمات، حيث يقول 97% إنهم يحتاجون إلى تحسين وقت ردودهم على اختراقات السحابة، كما أن 98% منهم يشعرون بأن الاتصال بين خدماتهم السحابية والبيئات الشبكية المادية الموجودة تزيد من احتمالية حدوث الخروقات الأمنية.
ويشعر المشاركون بالقلق أيضاً بشأن العواقب المترتبة على الهجمات التي تستهدف البيئات السحابية، إذ يعد توقف الخدمة هو أكبر خطر في الإمارات (38%، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 29%)، ما يدل على أهمية التقنيات السحابية بالنسبة للأعمال.
وقال أشرف دقة، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في شركة إلوميو: "نشهد حالياً تسارع وتيرة تبني التقنيات السحابية في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، إلا أن هذه الزيادة قد ينتج عنها مخاطر كبيرة في الوقت ذاته".
ونظراً إلى اتساع المساحة المعرضة للهجمات وازديادها تعقيداً، فمن المهم جداً أن تمتلك المؤسسات رؤية فورية وشاملة لتطبيقاتها، وأعباء العمل عليها، وأن تتمتع بالقدرة على الاستجابة للتهديدات السحابية واحتوائها بسرعة.
أكد 89% من المشاركين في دراسة بحثية جديدة أجرتها شركة إلوميو (Illumio) للأمن السحابي، أن تحسين القدرات الأمنية للبيئات السحابية أولوية قصوى خلال 2024، فيما كان للممارسات الأمنية السحابية دور كبير في تعرض المؤسسات بدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، لخروقات في البيانات.
وأظهرت الدراسة أن 54% من الخروقات التي تجري في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تنشأ من بيئات الحوسبة السحابية.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين 76%، يديرون تطبيقات عالية القيمة عبر البيئات السحابية، وأن 100% من المشاركين يقومون بتخزين البيانات الحساسة في البيئات السحابية.
وقال 98% إن الخروقات السحابية ستؤثر في عملياتهم، مع تأكيد أن ما يصل إلى النصف 46% من الخروقات السحابية، ستجعل من المستحيل الحفاظ على العمليات العادية.
ويعتقد 70% أن الأمن السحابي في شركاتهم غير كافٍ، ويمثل خطراً كبيراً (أعلى من المتوسط العالمي البالغ 63%).
وتعود المخاوف المتعلقة بنقص الممارسات الأمنية على الأرجح إلى عدم القدرة على رؤية المخاطر المحتملة في بيئات الحوسبة السحابية والاستجابة لها، حيث يقول 97% إنهم يحتاجون إلى رؤية أفضل للاتصالات الصادرة عن برامج خارجية، وعدم وجود الاستراتيجيات التي تساعد المؤسسات على رؤية المخاطر المحتملة سيؤثر حتماً في قدرتها على الاستجابة للهجمات، حيث يقول 97% إنهم يحتاجون إلى تحسين وقت ردودهم على اختراقات السحابة، كما أن 98% منهم يشعرون بأن الاتصال بين خدماتهم السحابية والبيئات الشبكية المادية الموجودة تزيد من احتمالية حدوث الخروقات الأمنية.
ويشعر المشاركون بالقلق أيضاً بشأن العواقب المترتبة على الهجمات التي تستهدف البيئات السحابية، إذ يعد توقف الخدمة هو أكبر خطر في الإمارات (38%، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 29%)، ما يدل على أهمية التقنيات السحابية بالنسبة للأعمال.
وقال أشرف دقة، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في شركة إلوميو: "نشهد حالياً تسارع وتيرة تبني التقنيات السحابية في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، إلا أن هذه الزيادة قد ينتج عنها مخاطر كبيرة في الوقت ذاته".
ونظراً إلى اتساع المساحة المعرضة للهجمات وازديادها تعقيداً، فمن المهم جداً أن تمتلك المؤسسات رؤية فورية وشاملة لتطبيقاتها، وأعباء العمل عليها، وأن تتمتع بالقدرة على الاستجابة للتهديدات السحابية واحتوائها بسرعة.
