أعلن متحف جريفن بمدينة باريس، إزالة تمثال من الشمع للممثل الفرنسي جيرارد ديباريو من ضمن معروضاته، بسبب غضب الزوار.
ورفع المتحف التمثال المعروض منذ 42 عاماً، نتيجة رصد إدارته للتعليقات السلبية التي يطلقها الزوار الذين يمرون من أمامه، على خلفية القضايا الأخلاقية التي تلاحق ديباريو.
وتورط جيرارد ديباريو منذ 2020 في قضية تحرش واعتداء على النساء باللمس، وهي الاتهامات التي دفعت العديد من الأشخاص للابتعاد عنه، لتجنب غضب الرأي العام الفرنسي.
وأنكر ديباريو في خطاب وجهه إلى وسائل الإعلام الاتهامات الموجهة إليه في القضية التي بدأتها ضده الممثلة تشارلوت أرنولد، مؤكداً عدم إساءته لأي امرأة طوال حياته.
وتجددت موجة الغضب تجاه ديباريو، 74 عاماً، خلال الأيام الماضية بعد عرض تسجيلات مصورة ظهر خلالها وهو يطلق تعليقات غير لائقة.
ودفعت تلك التسجيلات ريما عبد الملك وزيرة الثقافة الفرنسية للتعليق على تصرفات ديباريو، واتهامه بأنه أخجل فرنسا، مشيرة إلى احتمالية تجريده من وسام جوقة الشرف، وهو أعلى تكريم في بلاده.
كما جردت إحدى البلديات البلجيكية، السبت، جيرارد ديبارديو من لقب المواطن الفخري، بعد عدة أيام من إلغاء مقاطعة كيبيك الكندية وسامها الأعلى بسبب تصريحاته المخجلة ضد النساء.
