إعداد: مصطفى الزعبي
نجحت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» في بث أول فيديو على الإطلاق من الفضاء السحيق باستخدام تقنية الليزر. ويفتح هذا الإنجاز الرائد إمكانيات جديدة للاتصالات ونقل البيانات في البعثات الفضائية المستقبلية.
وتضمن العرض التكنولوجي، الذي أجراه مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، نقل مقطع فيديو من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض باستخدام شعاع الليزر، والتقط الفيديو بواسطة كاميرا متقدمة على متن المحطة، تم تشفيره في نبضات ضوء الليزر.
وانتقل شعاع الليزر، الذي يحمل بيانات الفيديو عبر الفضاء إلى محطة أرضية تقع بولاية كاليفورنيا، وفي المحطة الأرضية، استقبل شعاع الليزر وفك تشفيره، ما أدى إلى التدفق الناجح للفيديو من الفضاء السحيق.
ويوفر الاتصال بالليزر العديد من المزايا مقارنة بأنظمة اتصالات الترددات الراديوية التقليدية المستخدمة بشكل شائع في المهام الفضائية. أولاً: يمكن لأشعة الليزر أن تحمل بيانات أكثر مقارنة بإشارات التردد اللاسلكي، ما يتيح نقل كميات كبيرة من المعلومات أسرع وأكثر كفاءة.
ثانياً: يعد الاتصال بالليزر أكثر أماناً وأقل عرضة للتداخل، ويمكن استهداف شعاع الليزر الضيق بدقة، ما يقلل فرص اعتراضه أو التشويش عليه من أطراف غير مصرح لها.
ويفتح العرض الناجح إمكانيات لاستكشاف الفضاء في المستقبل، وتنوي وكالة ناسا استخدام الاتصالات الليزرية في المهام القادمة إلى المريخ وما بعده؛ إذ يمكن لرواد الفضاء والمركبات الجوالة إرسال مقاطع فيديو وصوراً عالية الوضوح إلى الأرض في الوقت الفعلي، ما يعزز فهمنا للكوكب الأحمر بشكل كبير ويمكّن العلماء من اتخاذ قرارات أكثر استنارة.
ويمكن أيضاً أن يحدث الاتصال بالليزر ثورة في شبكات الاتصالات بين الكواكب، ما يتيح نقل البيانات أسرع وأكثر موثوقية بين المركبات الفضائية والمحطات الأرضية.
نجحت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» في بث أول فيديو على الإطلاق من الفضاء السحيق باستخدام تقنية الليزر. ويفتح هذا الإنجاز الرائد إمكانيات جديدة للاتصالات ونقل البيانات في البعثات الفضائية المستقبلية.
وتضمن العرض التكنولوجي، الذي أجراه مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، نقل مقطع فيديو من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض باستخدام شعاع الليزر، والتقط الفيديو بواسطة كاميرا متقدمة على متن المحطة، تم تشفيره في نبضات ضوء الليزر.
وانتقل شعاع الليزر، الذي يحمل بيانات الفيديو عبر الفضاء إلى محطة أرضية تقع بولاية كاليفورنيا، وفي المحطة الأرضية، استقبل شعاع الليزر وفك تشفيره، ما أدى إلى التدفق الناجح للفيديو من الفضاء السحيق.
ويوفر الاتصال بالليزر العديد من المزايا مقارنة بأنظمة اتصالات الترددات الراديوية التقليدية المستخدمة بشكل شائع في المهام الفضائية. أولاً: يمكن لأشعة الليزر أن تحمل بيانات أكثر مقارنة بإشارات التردد اللاسلكي، ما يتيح نقل كميات كبيرة من المعلومات أسرع وأكثر كفاءة.
ثانياً: يعد الاتصال بالليزر أكثر أماناً وأقل عرضة للتداخل، ويمكن استهداف شعاع الليزر الضيق بدقة، ما يقلل فرص اعتراضه أو التشويش عليه من أطراف غير مصرح لها.
ويفتح العرض الناجح إمكانيات لاستكشاف الفضاء في المستقبل، وتنوي وكالة ناسا استخدام الاتصالات الليزرية في المهام القادمة إلى المريخ وما بعده؛ إذ يمكن لرواد الفضاء والمركبات الجوالة إرسال مقاطع فيديو وصوراً عالية الوضوح إلى الأرض في الوقت الفعلي، ما يعزز فهمنا للكوكب الأحمر بشكل كبير ويمكّن العلماء من اتخاذ قرارات أكثر استنارة.
ويمكن أيضاً أن يحدث الاتصال بالليزر ثورة في شبكات الاتصالات بين الكواكب، ما يتيح نقل البيانات أسرع وأكثر موثوقية بين المركبات الفضائية والمحطات الأرضية.
