عادي

أحفورة على بعد 13 مليون سنة ضوئية

23:47 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الأحفورة المجرية

إعداد: محمد عزالدين

رصد مركز غودارد لرحلات الفضاء، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، في جرينبيلت، بولاية ماريلاند، باستخدام القمر الصناعي «إس إم إم نيوتن»، ومرصد شاندرا للأشعة السينية، «أحفورة مجرية» تتكون من سُحُب ضخمة من الغاز البارد، داخل المجرة الحلزونية «إن جي سي 4945» التي تبعد 13 مليون سنة ضوئية عن الأرض.

وتشير الملاحظات إلى أن الغاز اندفع عبر هذه المجرة نتيجة انفجار في ثقبها الأسود، قبل خمسة ملايين سنة، وربما يكون بقايا قديمة للجزئيات التي مرت عبر الثقب الأسود الكامن في مركز هذه المجرة.

وقالت كيمبرلي ويفر، عالمة الفيزياء الفلكية في المركز: «هناك جدل مستمر في المجتمع العلمي حول كيفية تطور المجرات»

وأضافت: «نجد ثقوباً سوداء فائقة الكتلة في مراكز جميع المجرات بحجم مجرة درب التبانة، وأن دراسة المجرات القريبة مثل «إن جي سي 4945»، تساعدنا على بناء نماذج أفضل لكيفية إنتاج النجوم والثقوب السوداء للتغيرات المجرية».

وأوضحت: «صنفت هذه المجرة على أنها نجمية نشطة ذات معدل إنتاج نجمي أكبر بكثير من مجرة درب التبانة، ومن المثير للاهتمام أن المجرة يمكن أن تنتج الكتلة المكافئة ل 18 نجماً مثل شمسنا كل عام».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/28fmsxhk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"