عادي

«مفاجأة صادمة».. القصة الكاملة لتعذيب طفل سوري على يد عائلة تركية

16:03 مساء
قراءة دقيقتين
تعذيب طفل سوري على يد عائلة تركية
تعذيب طفل سوري على يد عائلة تركية

لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى بشأن التعذيب المروع الذي تعرض له طفل سوري، يبلغ من العمر 14 عاماً، من قبل عائلة تركية، خصوصاً بعد ظهور مفاجآت في الحادثة التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، وهي أن أحد أقرباء المعتدين على الطفل من أصحاب 3 سوابق جنائية، كما أن الأطباء الذين عالجوا الضحية قرروا أنه لم يسبق لهم مشاهدة طفل تعرض لتعذيب مماثل.


  • ماذا حدث للطفل؟

قبل أيام، توجّه الطفل أحمد زينب إلى المدرسة القريبة من منزله في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، للعب كرة القدم مع أصدقائه، وهناك نشب جدال بينه وبين مجموعة من الطلبة الأتراك، ما دفع إحدى الفتيات إلى إخبار عائلتها بالأمر.
وبحسب ناشطين، فقد توجه أفراد من عائلة الفتاة إلى المدرسة، واختطفوا الطفل واقتادوه إلى مكان مجهول، وأخضعوه لتعذيب شديد بأدواتٍ حادة، إضافة لإيهامه بالغرق، وحرق لسانه، ونتف شعره وإرغامه على تناوله، وهو ما أدخله في غيبوبة منذ أيام.

  • تطورات حالته الصحية

أفاد والد الطفل في حديث إلى وسائل إعلام محلية، بأن الجناة ظنوا أن نجله قد فارق الحياة، لذا رموه على قارعة الطريق في منطقة بعيدة عن مركز المدينة، قبل أن تصل عائلته إليه وتنقله إلى المستشفى، إذ كان يعاني جروحاً خطيرة، وتشنجاً في أطرافه، وخضع لعملية من أجل إخراج مفتاح كانوا قد أدخلوه في جسده، ولا يزال في غيبوبة حتى الآن.

  • ردود الفعل الرسمية

أثارت حادثة الاعتداء على الطفل السوري حالة استياء واسعة، دفعت السلطات التركية للتدخل وإلقاء القبض على اثنين من المعتدين من أصل أربعة.

ودانت مؤسسات حقوقية تركية وسورية الحادثة، خصوصاً بعدما اعترف الأطباء بأنه لم يسبق لهم مشاهدة طفل تعرض لتعذيب مماثل.

ووفق عائلة الطفل السوري، فقد تبين أن أحد المعتدين عليه لديه سوابق جنائية، كما أن له صلة قرابة بالطفلة التي تشاجرت معه رفقة شقيقها بسبب لعب الكرة.

وأكد الأب أن مسؤولين حكوميين بينهم والي عنتاب، قاموا بزيارته وتعهّدوا بمحاسبة المعتدين الذين تم احتجاز اثنين منهم حتى الآن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mtzzu7wd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"