دي موين - (أ ف ب)
تنطلق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا الاثنين، في ظل درجات حرارة تحت الصفر، في أول اختبار رئيسي لتحديد إن كان بإمكان المرشّح الأوفر حظّاً دونالد ترامب هزيمة خصميه نيكي هايلي ورون ديسانتيس.
ويتوقع أن يفوز الرئيس السابق الذي يتصدر نتائج الاستطلاعات بأول عملية تصويت في البلاد تجري في الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكي، ببطاقة الترشّح عن الحزب الجمهوري ليواجه الرئيس الديمقراطي جو بايدن في تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويرى محللون أن هزيمة ترامب لن تصبح ممكنة في هذه الانتخابات، إلا إذا وقف جميع المشاركين صفاً واحداً خلف مرشّح مناهض له. وهنا يثور السؤال التالي: هل سيتمكن منافسو ترامب من هزيمته؟.
المرحلة الأخيرة
وأُجبر كل من ترامب وهايلي وديسانتيس على إلغاء مشاركاتهم في المرحلة الأخيرة من الحملات الانتخابية.
وقال ترامب في تجمّع انتخابي الأحد في إنديانولا، جنوب دي موين عاصمة الولاية، بعدما ألغى ثلاثة تجمّعات نهاية الأسبوع «ارتدوا ملابس دافئة.. واجهوا أحوال الطقس واخرجوا لتنقذوا أمريكا».
وأفاد لاحقاً في تسجيل مصوّر على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث» «سنصنع التاريخ معاً، ولكن عليكم المشاركة».
ورغم أنه يبدو قوياً، «واجه الرئيس السابق اتهامات أربع مرّات منذ كان مرشّحاً آخر مرة، ويستعد لانهيار محتمل لإمبراطوريته التجارية في نيويورك نتيجة محاكمة تتعلّق بالاحتيال المدني»، بحسب فرانس برس.
وتابع «لكن هذه النقلة النوعية على أرض الواقع -- أي أن تصبح هزيمة ترامب ممكنة -- لن تحصل إلا إذا وقف جميع المشاركين صفاً واحداً خلف مرشّح مناهض لترامب».
وقال سائق شاحنة يدعى جيف نيكولاس (37 عاماً) لفرانس برس «قد يكون عنيداً، لكن بإمكانه تحقيق إنجازات على أرض الواقع».
لكن الاستطلاع لا يحمل أنباء سارّة لحاكم فلوريدا ديسانتيس الذي بلغت الأصوات لصالحه 16 في المئة فحسب، بينما تفوّقت هايلي عليه.
إلا أن ديسانتيس شدد الأحد على أن داعميه «المتحمّسين جداً» سيشاركون بأعداد كافية في التصويت المتاح فقط أمام الجمهوريين المسجّلين.
وأما هايلي، الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية، فتسعى لتجاوز التوقعات في أدائها على أمل تكريس نفسها كأبرز منافسة لترامب لدى توجهها إلى ولايتها المفضلة نيوهامشير الأسبوع المقبل.
وقالت في بلدة أديل حيث أقامت تجمّعاً انتخابياً في اللحظة الأخيرة، إن ترامب «يجلب الفوضى»، مشيرة إلى أنه «لا يمكن إصلاح فوضى الديمقراطيين بفوضى الجمهوريين».
إثر هزيمته في 2016 وتغيبه آنذاك عن جزء كبير من الحملة الانتخابية في أيوا، قام ترامب هذه المرة ببناء شبكة لافتة من «مسؤولي الدوائر الانتخابية» لحشد الأصوات.
وفي ولاية يفضّل سكانها لقاء المرشّحين مباشرة، بذل ديسانتيس قصارى جهده لتسليط الضوء على حملته فزار جميع المقاطعات البالغ عددها 99.
غير أن ديسانتيس المحافظ، سيواجه ضغطاً كبيراً للانسحاب إذا حلّ في المركز الثالث.
ويشارك في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أيضاً عدد من المرشحين الذين حصلوا على نسب تأييد منخفضة في الاستطلاعات، من بينهم رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي.
ومن المتوقع أن يهزم بايدن بسهولة الكاتبة ماريان وليامسون وعضو الكونغرس عن ولاية مينيسوتا دين فيليبس.
تنطلق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا الاثنين، في ظل درجات حرارة تحت الصفر، في أول اختبار رئيسي لتحديد إن كان بإمكان المرشّح الأوفر حظّاً دونالد ترامب هزيمة خصميه نيكي هايلي ورون ديسانتيس.
ويتوقع أن يفوز الرئيس السابق الذي يتصدر نتائج الاستطلاعات بأول عملية تصويت في البلاد تجري في الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكي، ببطاقة الترشّح عن الحزب الجمهوري ليواجه الرئيس الديمقراطي جو بايدن في تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويرى محللون أن هزيمة ترامب لن تصبح ممكنة في هذه الانتخابات، إلا إذا وقف جميع المشاركين صفاً واحداً خلف مرشّح مناهض له. وهنا يثور السؤال التالي: هل سيتمكن منافسو ترامب من هزيمته؟.
- 42 درجة تحت الصفر
المرحلة الأخيرة
وأُجبر كل من ترامب وهايلي وديسانتيس على إلغاء مشاركاتهم في المرحلة الأخيرة من الحملات الانتخابية.
وقال ترامب في تجمّع انتخابي الأحد في إنديانولا، جنوب دي موين عاصمة الولاية، بعدما ألغى ثلاثة تجمّعات نهاية الأسبوع «ارتدوا ملابس دافئة.. واجهوا أحوال الطقس واخرجوا لتنقذوا أمريكا».
وأفاد لاحقاً في تسجيل مصوّر على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث» «سنصنع التاريخ معاً، ولكن عليكم المشاركة».
ورغم أنه يبدو قوياً، «واجه الرئيس السابق اتهامات أربع مرّات منذ كان مرشّحاً آخر مرة، ويستعد لانهيار محتمل لإمبراطوريته التجارية في نيويورك نتيجة محاكمة تتعلّق بالاحتيال المدني»، بحسب فرانس برس.
- هل هزيمة ترامب ممكنة؟
وتابع «لكن هذه النقلة النوعية على أرض الواقع -- أي أن تصبح هزيمة ترامب ممكنة -- لن تحصل إلا إذا وقف جميع المشاركين صفاً واحداً خلف مرشّح مناهض لترامب».
- إنجازات على الأرض
وقال سائق شاحنة يدعى جيف نيكولاس (37 عاماً) لفرانس برس «قد يكون عنيداً، لكن بإمكانه تحقيق إنجازات على أرض الواقع».
لكن الاستطلاع لا يحمل أنباء سارّة لحاكم فلوريدا ديسانتيس الذي بلغت الأصوات لصالحه 16 في المئة فحسب، بينما تفوّقت هايلي عليه.
إلا أن ديسانتيس شدد الأحد على أن داعميه «المتحمّسين جداً» سيشاركون بأعداد كافية في التصويت المتاح فقط أمام الجمهوريين المسجّلين.
- توقعات بمشاركة أقل
وأما هايلي، الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية، فتسعى لتجاوز التوقعات في أدائها على أمل تكريس نفسها كأبرز منافسة لترامب لدى توجهها إلى ولايتها المفضلة نيوهامشير الأسبوع المقبل.
وقالت في بلدة أديل حيث أقامت تجمّعاً انتخابياً في اللحظة الأخيرة، إن ترامب «يجلب الفوضى»، مشيرة إلى أنه «لا يمكن إصلاح فوضى الديمقراطيين بفوضى الجمهوريين».
- أيوا لا تتنبأ بالمرشح النهائي
إثر هزيمته في 2016 وتغيبه آنذاك عن جزء كبير من الحملة الانتخابية في أيوا، قام ترامب هذه المرة ببناء شبكة لافتة من «مسؤولي الدوائر الانتخابية» لحشد الأصوات.
وفي ولاية يفضّل سكانها لقاء المرشّحين مباشرة، بذل ديسانتيس قصارى جهده لتسليط الضوء على حملته فزار جميع المقاطعات البالغ عددها 99.
غير أن ديسانتيس المحافظ، سيواجه ضغطاً كبيراً للانسحاب إذا حلّ في المركز الثالث.
ويشارك في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أيضاً عدد من المرشحين الذين حصلوا على نسب تأييد منخفضة في الاستطلاعات، من بينهم رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي.
- طريق سهل لبايدن
ومن المتوقع أن يهزم بايدن بسهولة الكاتبة ماريان وليامسون وعضو الكونغرس عن ولاية مينيسوتا دين فيليبس.