عادي

سيؤول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية

13:10 مساء
قراءة دقيقتين
سيؤول - رويترز
قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الأربعاء، إن كوريا الجنوبية فرضت عقوبات على فردين وثلاثة كيانات و11 سفينة مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
ويأتي إعلان العقوبات بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ جديد متوسط المدى، تفوق سرعته سرعة الصوت، ويعمل بالوقود الصلب، وهو ما نددت به كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشدة باعتباره انتهاكاً خطيراً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالت الوزارة إن المدرجين الجدد على القائمة السوداء، متورطون بشكل رئيسي في تهريب الطاقة بشكل غير قانوني عبر البحر.
وفي مواجهة الجمود في الأمم المتحدة، لجأت سيؤول إلى فرض عقوبات على بيونغ يانغ بشكل مستقل أو بالاشتراك مع واشنطن وطوكيو سعياً للضغط على مصادر تمويلها.
ومن المقرر أن يعقد مبعوثون معنيون بالملف النووي من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية محادثات في سيؤول الخميس.
وصعدت كوريا الشمالية ضغوطها على سيؤول في الأسابيع القليلة الماضية ووصفتها بأنها «العدو الرئيسي»، وقالت إن الشطر الشمالي لشبه الجزيرة الكورية لن يتحد مرة أخرى مع الشطر الجنوبي، وتعهدت أيضاً بتعزيز قدرتها على توجيه ضربة نووية إلى الولايات المتحدة وحلفاء واشنطن في المحيط الهادئ.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح محركات جديدة تعمل بالوقود الصلب مصممة للصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
وفي ديسمبر/ كانون الأول، قالت بيونغ يانغ إنها اختبرت أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات لقياس مدى الاستعداد الحربي لقوتها النووية في مواجهة العداء الأمريكي المتصاعد، بينما فعلت واشنطن وحلفاؤها نظاماً لتبادل البيانات الصاروخية بشكل فوري.
وأعاد الجنود الكوريون الشماليون الأسلحة الثقيلة إلى المنطقة منزوعة السلاح حول الحدود بين الشمال والجنوب، وأعادوا مواقع الحراسة التي هدمها البلدان، وذلك بعدما علقت سيؤول جزءاً من اتفاق عسكري أبرم عام 2018 احتجاجاً على بيونغ يانغ قمراً صناعياً لأغراض التجسس.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية، نظراً لانتهاء الحرب الكورية التي دارت رحاها من 1950 إلى 1953 باتفاق هدنة بدلاً من معاهدة سلام.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/efhkc4wb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"