دبي: مها عادل
استضافت القرية العالمية على مسرحها الرئيسي، الخميس، حفلها الثالث بالموسم 28 الذي أحياه النجم المصري عمرو دياب، الذي يقف على مسرح القرية للمرة الثانية بعد غياب سنوات. وشهد الحفل إقبالاً كثيفاً من جمهوره بدبي، للاستمتاع بأغنيات فنانهم المفضل الذي يتمتع بتاريخ طويل من الإبداع والألبومات الأكثر نجاحاً على مدار مشواره الفني الذي يتعدى 40 عاماً من العطاء والحفاظ على مكانته في صدارة المشهد الموسيقي.
بدأ الحفل بتقديم فاصل من الفيديوهات التي تستعرض مشوار دياب منذ طفولته وبداية انطلاقه وأهم المحطات الفنية وأشهر الأغنيات المصورة عبر تاريخه والتي تم عرضها عبر الشاشات العملاقة التي تحيط بالمسرح مصحوبة بواحدة من أشهر أغنيات دياب التي تعود أن يفتتح بها معظم حفلاته وهي «أنا مهما كبرت صغير» وهي الفقرة التي استقبلها الجمهور بحالة من التفاعل والاستمتاع، ليعتلي بعدها الفنان الملقب بـ«الهضبة» المسرح وسط صيحات الاحتفال والترحيب ويستهل فقرته الغنائية بتقديم أغنية «خلينا ننبسط»، ويتبعها بمجوعة من أغنياته القديمة والحديثة التي قام الجمهور بترديدها معه بحماس وتفاعل كبيرين.
ووجه الفنان المصري كلمة شكر وتحية لجمهوره على الحضور الكثيف والتفاعل الكبير الذي شهده الحفل وأعرب عن مشاعره قائلاً: سعيد بعودتي لمسرح القرية العالمية للمرة الثانية، ولقاء جمهور دبي المتذوق للفنون من كل الجنسيات والأعمار.
ألبوم جديد
خلال الحفل شارك دياب جمهوره أحدث أخباره الفنية وقال: هناك ألبوم جديد على وشك الصدور خلال الأيام القادمة بالتعاون مع «أنغامي» ويضم 12 أغنية جديدة، وسوف أقدم لكم اليوم إحدى أغنياته من تلحيني بعنوان «يا قمر»، وقدم الأغنية الجديدة كاملة بصوته فقط على المسرح ليحصد بعدها حالة من التفاعل والمحبة لا توصف من جمهوره.
ولم يكتف عمرو دياب بإبهار جمهوره بتنوع برنامج الحفل، لكنه قدم الموال بصوته بدون مصاحبة الموسيقى ليضيف أجواء طربية بامتياز للحفل ويثبت قدراته الصوتية والبدنية المفعمة بالشباب، كما نثر حالة من الحيوية والنشاط والبهجة في الأجواء لما تمتع به من حيوية وأداء حركي مرح ومبهج على المسرح، ليختتم الحفل بانتشار قصاصات الأوراق الملونة والبيضاء لتغمر المسرح والجمهور معاً وتنهي الحفل بأجواء احتفالية مبهجة لا مثيل لها.
