إعداد: محمد عزالدين
كشف باحثون بريطانيون، بجامعة باث، أن المرضى الذين يتوقفون عن تناول علاجات مضادات الاكتئاب، يعانون من اضطرابات عاطفية واجتماعية، ويجدون صعوبة في الانخراط في المجتمع، ويصبحون أقل تعاطفاً مع الآخرين.
وقال رقيب محمود، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «شملت التحديات التي أبلغ عنها المرضى الذين توقفوا عن تناول مضادات الاكتئاب، الشعور بالإرهاق من عواطفهم، والشعور بالانفصال عن المجتمع، وأقل تعاطفاً تجاه الآخرين».
وأجرى الباحثون مقابلات مع 20 شخصاً حاولوا خلال العام الماضي، التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب مثل «بروزاك»، ومن المعروف أن إيقاف العلاج، يتسبب في ظهور أعراض جسدية مثل الأرق والتعب والتعرق المفرط، ولكن هذه الدراسة أظهرت أن المرضى يعانون أيضاً من أعراض عاطفية.
وأضاف محمود: «أصبح من الواضح أن التجربة المعيشية للتوقف عن العلاج، تؤثر بشكل كبير على رفاهية الأفراد، بعد أن أكد المشاركون في التجربة، أن التوقف لا يتعلق فقط بالآثار الجانبية الجسدية، ولكنه أثر أيضاً على أدائهم العاطفي والمعرفي والاجتماعي، في حين وجد بعض المرضى أن الأيام أو الأسابيع الأولى كانت أكثر صعوبة، وعانى آخرون لعدة أشهر بعد بدء تناول مضادات الاكتئاب مرة أخرى».
وقالت د. كاثرين باتون، باحثة مشاركة: «قال أحد المشاركين في الدراسة، أنه أصبح أكثر عرضة لنوبات الغضب لأتفه الأشياء، ووصف المشاركون التوقف عن مضادات الاكتئاب بأنه «سيف ذو حدين»؛ لأن مشاعرهم تبدلت وأصبحت أكثر حدة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، فعند مشاهدة فيلم، أو قراءة كتاب، أو التحدث إلى شخص ما، يصلهم الشعور بعمق أكبر بكثير مما كانوا يشعرون به عندما كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب»، وتنتابهم أفكار سلبية من وقت لآخر.
وأظهرت النتائج، أن المرضى الذين يتوقفون عن تناول مضادات الاكتئاب، غالباً ما يجدون صعوبة في الانخراط في المجتمع، وعلى من يفكر في ذلك، التفكير ملياً في الوقت الذي سيتوقفون فيه عن تناول العلاج.
كشف باحثون بريطانيون، بجامعة باث، أن المرضى الذين يتوقفون عن تناول علاجات مضادات الاكتئاب، يعانون من اضطرابات عاطفية واجتماعية، ويجدون صعوبة في الانخراط في المجتمع، ويصبحون أقل تعاطفاً مع الآخرين.
وقال رقيب محمود، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «شملت التحديات التي أبلغ عنها المرضى الذين توقفوا عن تناول مضادات الاكتئاب، الشعور بالإرهاق من عواطفهم، والشعور بالانفصال عن المجتمع، وأقل تعاطفاً تجاه الآخرين».
وأجرى الباحثون مقابلات مع 20 شخصاً حاولوا خلال العام الماضي، التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب مثل «بروزاك»، ومن المعروف أن إيقاف العلاج، يتسبب في ظهور أعراض جسدية مثل الأرق والتعب والتعرق المفرط، ولكن هذه الدراسة أظهرت أن المرضى يعانون أيضاً من أعراض عاطفية.
وأضاف محمود: «أصبح من الواضح أن التجربة المعيشية للتوقف عن العلاج، تؤثر بشكل كبير على رفاهية الأفراد، بعد أن أكد المشاركون في التجربة، أن التوقف لا يتعلق فقط بالآثار الجانبية الجسدية، ولكنه أثر أيضاً على أدائهم العاطفي والمعرفي والاجتماعي، في حين وجد بعض المرضى أن الأيام أو الأسابيع الأولى كانت أكثر صعوبة، وعانى آخرون لعدة أشهر بعد بدء تناول مضادات الاكتئاب مرة أخرى».
وقالت د. كاثرين باتون، باحثة مشاركة: «قال أحد المشاركين في الدراسة، أنه أصبح أكثر عرضة لنوبات الغضب لأتفه الأشياء، ووصف المشاركون التوقف عن مضادات الاكتئاب بأنه «سيف ذو حدين»؛ لأن مشاعرهم تبدلت وأصبحت أكثر حدة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، فعند مشاهدة فيلم، أو قراءة كتاب، أو التحدث إلى شخص ما، يصلهم الشعور بعمق أكبر بكثير مما كانوا يشعرون به عندما كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب»، وتنتابهم أفكار سلبية من وقت لآخر.
وأظهرت النتائج، أن المرضى الذين يتوقفون عن تناول مضادات الاكتئاب، غالباً ما يجدون صعوبة في الانخراط في المجتمع، وعلى من يفكر في ذلك، التفكير ملياً في الوقت الذي سيتوقفون فيه عن تناول العلاج.
