عادي
عملية نزوح واسعة من بابنوسة.. والنرويج ترى الطريق للسلام «صعباً للغاية»

ألمانيا تطالب بزيادة الضغط على طرفي الحرب في السودان

01:06 صباحا
قراءة دقيقتين
ألمانيا تطالب بزيادة الضغط على طرفي الحرب في السودان

الخرطوم -عماد حسن، وكالات:-

طالبت ألمانیا، أمس الأربعاء بزيادة الضغط على طرفي الحرب في السودان من خلال العقوبات ومحاسبتهما على انتهاكاتهما بحق السكان المدنيين، والتأثير في مؤيديهما في الخارج، فيما قالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية، إن احتمال تحقيق السلام في السودان بعيد، فيما يبدو، مع صعوبة تحديد خطوة تالية ملموسة نحو إنهاء الحرب، بينما تدور معارك عنيفة بين الجيش، وقوات الدعم السريع، في مدينة بابنوسة، في حين أعلنت الأمم المتحدة عن حركة نزوح واسعة من المدينة.

وبدأت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أمس الأربعاء، زيارة إلى شرق إفريقيا حيث ستسعى إلى الدفع باتجاه فرض عقوبات على الطرفين المتحاربين، ومحاسبتهما لإرغامهما على التفاوض من أجل السلام.

وقالت بيربوك: «إن الصور الآتية من دارفور أعادت ذكريات قاتمة عن الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 20 عاماً.

وأضافت: «بالتعاون مع شركائي في جيبوتي وكينيا وجنوب السودان، سأستكشف إمكانات دفع عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو إلى طاولة المفاوضات».

وإلى جانب المحادثات السياسية، ستجتمع بيربوك مع ممثلين عن المجتمع المدني. وقالت إن «السودان لن يحظى بسلام طويل الأمد إلا مع حكومة ديمقراطية مدنية»، مشددة على أن النزاع لا ينبغي أن يصير «أزمة منسية».

من جهة أخرى، قالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية إن احتمال تحقيق السلام في السودان بعيد فيما يبدو.

وكانت النرويج وهي جزء من مجموعة الترويكا تحاول، مثل غيرها، تعزيز المفاوضات من خلال أمور، منها مؤتمر إنساني بخصوص السودان عقد في القاهرة في نوفمبر، حسبما قالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية، آن بيث تفينريم.

وأضافت لرويترز هذا الأسبوع «تمكنّا من إحضار بعض المنظمات وبعض الأصوات من السودان إلى مصر لبحث سبل المضي قدماً.. لكن تحديد الخطوات التالية الملموسة نحو السلام أمر صعب حقاً».

ومضت قائلة، إنه يتعين على الأطراف وقف العنف و«فتح مجال سياسي يمكننا من خلاله مساعدتهم على بدء الحوار».

وأوضحت أن النرويج،تشعر بالتزام على نحو خاص بالمساعدة حيثما أمكنها ذلك، مضيفة أن من «المهم» التحضير لعودة محتملة للحكم المدني عبر «عملية سياسية شاملة».

في غضون ذلك، اشتدت حدة المعارك بين الجيش والدعم السريع، أمس الأربعاء، في ولاية غرب كردفان، للسيطرة على مقر قيادة الفرقة ال22 بمدينة بابنوسة.

وتدور المعارك في محيط قيادة الفرقة ال22 وسط المدينة.

وأعلنت الأمم المتحدة،أمس،عن حركة نزوح واسعة من بابنوسة.

ولفت تقرير صادر عن مكتب المنظمة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى موجة نزوح واسعة النطاق من أحياء وبلدات بابنوسة مع استمرار القتال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/54h6kdwh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"