اختتم أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمس الثلاثاء، زيارة الدولة التي قام بها للسعودية، واستغرقت ساعات عدة، ناقش فيها مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل مواجهة التحديات في المنطقة والعالم.
وفي قصر «العرقة» بالرياض، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز، أمير الكويت، بحضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وجرى «استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين»، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
كما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، أنه تم خلال الزيارة «تبادل الأحاديث الودية التي عكست عمق الروابط بين البلدين، واستعراض العلاقات الوثيقة وسبل تنميتها وتعزيزها، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين».
وفي سياق متصل، عقدت جلسة مباحثات رسمية بين البلدين، ترأسها أمير الكويت، وولي العهد السعودي، وفق المصدر ذاته.
وتم بحث «أوجه العلاقات التاريخية بين البلدين، وسبل تطوير وتنمية الشراكة القائمة، ودعمها على مختلف الصّعد، ومناقشة سبل مواجهة التحديات في المنطقة ومستجدات الأحداث، الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها».
كما قلّد ولي العهد السعودي، أمير الكويت قلادة الملك عبد العزيز، تقديراً له، وفق المصدرين السعودي والكويتي.
وعقب ذلك، غادر أمير الكويت الرياض عائداً إلى بلاده، وكان في مقدمة مودعيه ولي العهد السعودي.
وهذه أول زيارة خارجية يجريها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، منذ توليه السلطة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، خلفاً لسلفه الراحل الشيخ نواف الأحمد الصباح.(وكالات)
