الشارقة: «الخليج»
اختتم مركز إكسبو الشارقة، الأحد الماضي، فعاليات النسخة الـ53 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، والتي أقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بعد أن نجح في استقطاب أكثر من 75 ألف زائر، ما يؤكد أنه الحدث الأهم والأكبر في هذا القطاع على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث شارك فيه أكثر من 500 عارض مثّلوا على مدى خمسة أيام الشركات والعلامات التجارية العالمية في مجال الساعات والذهب والألماس والزمرد والأحجار الكريمة والقطع النادرة.
وشهد يوم الختام الإعلان عن الفائزين المحظوظين بالسحوبات، والتي شملت سيارة «كاديلاك» وكيلوغرام من الذهب وجوائز قيمة من الخواتم والقلائد المصممة من أفضل أنواع الألماس، وشهدوا لأول مرة عرض قطعة من الزمرد الخام وزنها 4 كيلوغرامات، تعد من القطع النادرة على مستوى العالم، إلى جانب تصاميم فريدة لكبرى العلامات التجارية المتخصصة بالمجوهرات والساعات، بينها عرض لأطول مرتعشة في العالم مستوحاة من التراث الإماراتي العريق ومصنوعة من الذهب الخالص بلغ طولها 2.2م، بقيمة 1.3 مليون درهم نحو (350 ألف دولار).
كما شهد عرض قطع عالمية حصرية ونادرة بينها سكوتر ودراجة هوائية مغطاة بصفائح ذهبية عيار 24 بقيمة 3 ملايين درهم، وأكثر من 10 آلاف قطعة ذهبية بتصاميم مشغولة يدوياً، وقطع أثرية مصرية نادرة مطلية بالذهب عيار 24 بلغ سعرها 4 ملايين درهم (نحو مليون دولار) والآلاف من العقود والقلائد والأساور والخواتم الذهبية ذات التصاميم الفريدة والمرصعة بالأحجار الكريمة والألماس، ومجموعة من أرقى المجوهرات والمشغولات الذهبية والساعات الفاخرة.
حضور متنامٍ
وقال سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: إن نجاح المعرض في استقطاب أكثر من 75 ألف زائر، يؤكد الحضور المتنامي والدائم له منصة إقليمية رائدة في سوق المجوهرات والمشغولات الذهبية النادرة، وإنه بذلك يسجل نجاحاً جديداً في تاريخه ويواصل الحفاظ على مكانته وكسب ثقة العارضين وتوفير أفضل الفرص لتعزيز أعمالهم.
وأكد المدفع أن استدامة نجاحات المعرض وتميزه المستمر، على مدى ثلاثة عقود، تحفز كبار المصممين والمنتجين والمصنعين في مجال الذهب والمجوهرات على المشاركة فيه، سواء لعرض تصاميمهم واستكشاف أذواق الجمهور واستقطاب عملاء جدد لمنتجاتهم الفاخرة من الساعات والمجوهرات والمشغولات الذهبية، أو للاطلاع على مشغولات غيرهم من العلامات التجارية التي تطرح أحدث التصاميم.
مصممون إماراتيون
وسجل المعرض مشاركات متميزة لنخبة من المصممين الإماراتيين في منصة «صاغة الإمارات» التي عرضت مجموعات مبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية ذات الطابع العالمي، وبتصاميم فريدة مستوحاة من التراث الإماراتي، بمشاركة 20 مصمماً ومصممة، 8 منهم شاركوا لأول مرة، وعرضوا المئات من القطع التي تنوّعت بين الحليّ والمجوهرات المصنوعة من الألماس والذهب، ضمن المنصة التي تضم 420 منتسباً، وتجسد من خلالها غرفة الشارقة سعيها لتطوير بيئة داعمة لنمو ريادة الأعمال.
رصيد النجاح
وأشاد العارضون بالنجاحات التي حققها المعرض، على مدار تاريخه، وأكدوا دوره المحوري في جمع كبرى العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية في قطاع المجوهرات، واعتبروا المعرض منصة إقليمية مثالية لتسويق أحدث ابتكارات مؤسساتهم ومشغولاتها من الذهب والمجوهرات، مؤكدين أهمية المعرض في خلق فرص التواصل مع كبار القادة وصناع القرار والخبراء والمتخصصين، بهدف تبادل الآراء والمعارف والخبرات في مجال صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات.
كمياً ونوعياً
واحتضن المعرض الذي أقيم على مساحة إجمالية بلغت 30 ألف متر مربع، إبداعات فنية وتصاميم فريدة من نوعها مستوحاة من التراث العربي والإماراتي، حيث برزت عدة شركات محلية، بينها شركة سالم الشعيبي للمجوهرات بمشاركة ضخمة ضمت أكثر من 60 ألف قطعة من الذهب التراثي والذهب الأبيض، موزعة على مساحة 1200 متر مربع.
وشهد المعرض إطلاق مجموعات حصرية من المجوهرات، مثل مجموعة «مجوهرات ماسية مع البلاتين» من مجوهرات جوهرة، التي تضمنت قطعاً مميزة بأسعار بدأت من 1500 درهم، وأبدت كبرى الشركات العالمية المشاركة في المعرض، حرصها على عرض أحدث منتجاتها وخطوط الموضة من المجوهرات والأحجار الكريمة واللؤلؤ، ومن ضمنها الجناح الإيطالي الذي ضم أكثر من 41 شركة، إلى جانب نخبة من أبرز المصممين والأسماء الإيطالية في عالم الذهب والمجوهرات.
اختتم مركز إكسبو الشارقة، الأحد الماضي، فعاليات النسخة الـ53 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، والتي أقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بعد أن نجح في استقطاب أكثر من 75 ألف زائر، ما يؤكد أنه الحدث الأهم والأكبر في هذا القطاع على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث شارك فيه أكثر من 500 عارض مثّلوا على مدى خمسة أيام الشركات والعلامات التجارية العالمية في مجال الساعات والذهب والألماس والزمرد والأحجار الكريمة والقطع النادرة.
وشهد يوم الختام الإعلان عن الفائزين المحظوظين بالسحوبات، والتي شملت سيارة «كاديلاك» وكيلوغرام من الذهب وجوائز قيمة من الخواتم والقلائد المصممة من أفضل أنواع الألماس، وشهدوا لأول مرة عرض قطعة من الزمرد الخام وزنها 4 كيلوغرامات، تعد من القطع النادرة على مستوى العالم، إلى جانب تصاميم فريدة لكبرى العلامات التجارية المتخصصة بالمجوهرات والساعات، بينها عرض لأطول مرتعشة في العالم مستوحاة من التراث الإماراتي العريق ومصنوعة من الذهب الخالص بلغ طولها 2.2م، بقيمة 1.3 مليون درهم نحو (350 ألف دولار).
كما شهد عرض قطع عالمية حصرية ونادرة بينها سكوتر ودراجة هوائية مغطاة بصفائح ذهبية عيار 24 بقيمة 3 ملايين درهم، وأكثر من 10 آلاف قطعة ذهبية بتصاميم مشغولة يدوياً، وقطع أثرية مصرية نادرة مطلية بالذهب عيار 24 بلغ سعرها 4 ملايين درهم (نحو مليون دولار) والآلاف من العقود والقلائد والأساور والخواتم الذهبية ذات التصاميم الفريدة والمرصعة بالأحجار الكريمة والألماس، ومجموعة من أرقى المجوهرات والمشغولات الذهبية والساعات الفاخرة.
حضور متنامٍ
وقال سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: إن نجاح المعرض في استقطاب أكثر من 75 ألف زائر، يؤكد الحضور المتنامي والدائم له منصة إقليمية رائدة في سوق المجوهرات والمشغولات الذهبية النادرة، وإنه بذلك يسجل نجاحاً جديداً في تاريخه ويواصل الحفاظ على مكانته وكسب ثقة العارضين وتوفير أفضل الفرص لتعزيز أعمالهم.
وأكد المدفع أن استدامة نجاحات المعرض وتميزه المستمر، على مدى ثلاثة عقود، تحفز كبار المصممين والمنتجين والمصنعين في مجال الذهب والمجوهرات على المشاركة فيه، سواء لعرض تصاميمهم واستكشاف أذواق الجمهور واستقطاب عملاء جدد لمنتجاتهم الفاخرة من الساعات والمجوهرات والمشغولات الذهبية، أو للاطلاع على مشغولات غيرهم من العلامات التجارية التي تطرح أحدث التصاميم.
مصممون إماراتيون
وسجل المعرض مشاركات متميزة لنخبة من المصممين الإماراتيين في منصة «صاغة الإمارات» التي عرضت مجموعات مبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية ذات الطابع العالمي، وبتصاميم فريدة مستوحاة من التراث الإماراتي، بمشاركة 20 مصمماً ومصممة، 8 منهم شاركوا لأول مرة، وعرضوا المئات من القطع التي تنوّعت بين الحليّ والمجوهرات المصنوعة من الألماس والذهب، ضمن المنصة التي تضم 420 منتسباً، وتجسد من خلالها غرفة الشارقة سعيها لتطوير بيئة داعمة لنمو ريادة الأعمال.
رصيد النجاح
وأشاد العارضون بالنجاحات التي حققها المعرض، على مدار تاريخه، وأكدوا دوره المحوري في جمع كبرى العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية في قطاع المجوهرات، واعتبروا المعرض منصة إقليمية مثالية لتسويق أحدث ابتكارات مؤسساتهم ومشغولاتها من الذهب والمجوهرات، مؤكدين أهمية المعرض في خلق فرص التواصل مع كبار القادة وصناع القرار والخبراء والمتخصصين، بهدف تبادل الآراء والمعارف والخبرات في مجال صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات.
كمياً ونوعياً
واحتضن المعرض الذي أقيم على مساحة إجمالية بلغت 30 ألف متر مربع، إبداعات فنية وتصاميم فريدة من نوعها مستوحاة من التراث العربي والإماراتي، حيث برزت عدة شركات محلية، بينها شركة سالم الشعيبي للمجوهرات بمشاركة ضخمة ضمت أكثر من 60 ألف قطعة من الذهب التراثي والذهب الأبيض، موزعة على مساحة 1200 متر مربع.
وشهد المعرض إطلاق مجموعات حصرية من المجوهرات، مثل مجموعة «مجوهرات ماسية مع البلاتين» من مجوهرات جوهرة، التي تضمنت قطعاً مميزة بأسعار بدأت من 1500 درهم، وأبدت كبرى الشركات العالمية المشاركة في المعرض، حرصها على عرض أحدث منتجاتها وخطوط الموضة من المجوهرات والأحجار الكريمة واللؤلؤ، ومن ضمنها الجناح الإيطالي الذي ضم أكثر من 41 شركة، إلى جانب نخبة من أبرز المصممين والأسماء الإيطالية في عالم الذهب والمجوهرات.
