عادي
لا ملاحقة للرئيس الأمريكي بقضية «الوثائق السرية»

بايدن يفوز بانتخابات نيفادا وهايلي تخسر أمام «لا أحد»

01:37 صباحا
قراءة دقيقتين
بايدن يتحدث لوسائل الإعلام من داخل البيت الأبيض بواشنطن (رويترز)

فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانتخابات التمهيدية في ولاية نيفادا، بينما خسرت المرشحة الجمهورية نيكي هايلي رغم عدم وجود اسم الرئيس السابق دونالد ترامب على بطاقة الاقتراع.

أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأنّ تقريراً أعدّه مدّعٍ عام أمريكي، من المفترض أن يُنشر قريباً، يتضمّن انتقادات للطريقة التي تعامل بها الرئيس جو بايدن ومعاونوه مع وثائق رسمية سرية للغاية، لكنّه لا يوصي بأيّ ملاحقات في هذه القضية، بينما فشل الجمهوريون فـي مجلس النواب الأمريكي خلال جلسة تصويت في إحالة وزير الهجرة أليخاندرو مايوركاس إلى المحاكمة تمهيداً لعزله بتهمة التسبّب في أزمة هجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وفـي الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية نيفادا التي تصنف على أنها «متأرجحة» أي غير محسوبة على أي حزب، حصل بايدن على 88% من الأصوات. أما بالنسبة إلى الحزب الجمهوري، فقد تم منح الناخبين خيارا في بطاقة الاقتراع لاختيار مربع مكتوب عليه «لا أحد من هؤلاء المرشحين»، على الرغم من عدم قدرتهم على كتابة الاسم، وقد فاز هذا الخيار بـ60.40% من الأصوات مقابل 33.24% لهيلي، 4.2% لمايك بينس، تيم سكوت 1.3%، وجون كاسترو 0.3%. ولم يكن اسم ترامب مدرجاً على بطاقة الاقتراع لأنه سيشارك في التجمع الحزبي الذي يديره الحزب الجمهوري في نيفادا اليوم الخميس بدلاً من ذلك. وسيمنح التجمع جميع مندوبي الولاية البالغ عددهم 26 مندوباً للفائز، الذي من المتوقع أن يكون الرئيس السابق. وقال موقع «ذا هيل» إن حقيقة خسارة هايلي تخسر أمام «لا أحد» تشكل إحراجاً للمرشحة، التي قالت إنها المرشحة الأفضل للانتخابات العامة لمواجهة الرئيس جو بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل. ويتطلب قانون الولاية الجديد إجراء انتخابات تمهيدية رئاسية مفضلة، لكن الحزب الجمهوري في نيفادا واصل المضي قدماً بنظام التجمعات الحزبية القديم على أي حال.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة «واشنطن بوست» إنّ هذا التقرير الذي أعدّه المدّعي العام روبرت هور المكلف خصيصاً بالتحقيق في هذه القضية سيُنشر في الأيام القليلة المقبلة.

وكان وزير العدل ميريك غارلاند عيّن هور مدّعياً عاماً خصوصياً في هذه القضية، بعد أن تمّ العثور في 2022 في مكتب قديم لبايدن في ديلاوير على وثائق رسمية مصنّفة «سرية للغاية»، يعود تاريخها إلى الفترة التي كان فيها الرئيس الحالي نائباً للرئيس باراك أوباما. وعلى غرار ما حصل مع الرئيس الحالي عثر المحقّقون في مقر إقامة سلفه الجمهوري دونالد ترامب على وثائق مصنّفة «سرية للغاية»، لكنّ الملياردير المرشّح الأوفر حظاً لمنافسة بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة يلاحق بسبب هذا الأمر جنائياً بتهمة الإهمال في التعامل مع وثائق سرية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3has9khu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"