أكدت الجامعة العربية دعمها للمسار السياسي في ليبيا، في وقت، جددت فيه واشنطن دعمها خارطة طريق انتخابية ذات مصداقية في ليبيا إضافة إلى دعم الجهود الرامية لتوحيد المؤسسة العسكرية، فيما أعربت فرنسا عن دعمها للمفوضية العليا للانتخابات.
وكانت الأمانة العامة للجامعة العربية، شاركت في اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي، بشأن ليبيا التي عُقدت في برازافيل يوم 5 فبراير/ شباط الجاري، بناء على دعوة من رئيس اللجنة، دينيس ساسو نجيسو، رئيس جمهورية الكونغو. وشدد الأمين العام المساعد السفير حسين الهنداوي، في الكلمة التي ألقاها في القمة نيابة عن الأمين العام للجامعة، على أهمية دعم المسار السياسي في ليبيا، استناداً إلى ملكية الليبيين للعملية السياسية واعتماد نهج المصالحة الوطنية الشاملة كأساس يقود لاستقرار ليبيا، انطلاقاً من التزام جامعة الدول العربية بمسؤولياتها الأصيلة تجاه الأشقاء في ليبيا والحفاظ على استقلالها، ووحدة وسلامة أراضيها.
والتقى الأمين العام المساعد للجامعة عدداً من رؤساء الوفود المشاركة في القمة ووزراء ونواب وزراء الخارجية للدول الأعضاء في اللجنة، حيث تم استعراض التطورات المتعلقة بمشروع المصالحة الوطنية الليبية، والتنسيق في هذا الصدد بين جامعة الدول العربية والأطراف، المحلية والدولية، المعنية.
من جهة ثانية، جددت واشنطن دعمها للجهود الرامية لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا، جاء ذلك خلال لقاء الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية عدداً من المسؤولين العسكريين بمدينة بنغازي. وقالت السفارة على منصة «إكس»، إن الملحق العسكري أكد التزام واشنطن بالتعامل مع المسؤولين العسكريين الليبيين في جميع مناطق البلاد.
وحسب منشور السفارة ستدعم الولايات أيضاً خارطة طريق انتخابية ذات مصداقية، لضمان السلام والاستقرار والازدهار على المدى الطويل في ليبيا.
بدوره، جدد السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، أمس الخميس، استعداد بلاده «لتقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ما يعزز جاهزيتها لتنفيذ الاستحقاقات المرتقبة». (وكالات)
