عادي
محمد بن راشد يبحث مع ضيوف الدولة تعزيز التعاون

«قمة الحكومات» تستشرف الفرص وتحديات المستقبل

02:22 صباحا
قراءة دقيقتين
محمد بن راشد مصافحاً رئيس الوزراء المصري

انطلقت أمس أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» وتستمر حتى يوم غد الأربعاء في دبي بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.

وتستشرف النسخة الجديدة من القمة، الفرص والتحديات المستقبلية، وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة، للارتقاء بالعمل الحكومي، وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثاراً إيجابية وأحدثت تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاتها.

الصورة

على صعيد متصل، بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، خلال لقائهما ضمن أعمال أول أيام القمة العالمية للحكومات 2024، العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك.

كما بحث سموه، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون بين الإمارات ومصر على مختلف المستويات، مؤكداً سموه عمق أواصر الروابط، ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تجمع دولة الإمارات، بجمهورية مصر العربية الشقيقة، والحرص المشترك على تطويرها والنهوض بها إلى مستويات جديدة في مختلف المجالات.

كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وأجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة، ومستجدات مسيرة التنمية الاقتصادية في الإمارات، وسبل تعزيز أوجه التعاون مع مجموعة البنك الدولي، وقال سموه: «تثمّن دولة الإمارات جهود البنك الدولي الرامية إلى القضاء على الفقر، وتعزيز الرخاء على مستوى العالم، والعمل على إيجاد فرص نمو اقتصادي مستدام، والاستثمار في بناء الطاقات البشرية».

كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وماتياس كورمان، أمين عام منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، خلال لقائهما أمس، عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالأوضاع الاقتصادية العالمية.

وأشاد سموه، بالدور الإيجابي الذي تقوم به المنظمة في تحفيز التقدم الاقتصادي وتنمية التجارة العالمية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتشجيع السياسات الاقتصادية التي تدعم جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في العالم، مؤكداً سموه، أهمية إيجاد المقومات الداعمة لتعزيز آفاق التعاون التجاري والاقتصادي العالمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/uswcym3r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"