أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
حددت شرطة أبوظبي أبرز 7 أسباب لوقوع حوادث السير في الدولة خاصة في فصل الشتاء، وهي الانحراف المفاجئ للسائق، عدم ترك مسافة أمان كافية خلف المركبة الأمامية، عدم تقدير مستعملي الطريق، الإهمال وعدم الانتباه، عدم الالتزام بخط السير أوالسير عكس الاتجاه، دخول الشارع قبل التأكد من خلوه، السير في أوقات الضباب وهبوب العواصف الرملية من دون استعمال الأنوار أوبالمخالفة لتعليمات الجهة المعنية.
وأوضح المقدم الدكتور سالم علي الكتبي المحاضر في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي والخبير المروري، أن الانحراف المفاجئ للسائق هو خطأ بشري متعمد، يحدث نتيجة عدم التزام السائق باستعمال إشارة الدوران قبل أن يدور بمركبته في منعطف أومفترق طرق أوملتقى الطرق، وعدم إعطائه الإشارة الضوئية اللازمة لتغيير مساره حتى ينتبه سائقو المركبات المجاورة له.
وذكر أن عدم ترك مسافة أمان كافية خلف المركبة الأمامية هو خطأ بشري متعمد، يزيد من خطر وقوع حوادث الصدم الخلفي للمركبة الأمامية، لعدم مقدرة قائد المركبة الخلفية على السيطرة عليها أوإيقافها في الوقت المناسب في حالة توقف المركبة الأمامية بصورة فجائية غير متوقعة، نتيجة لأسباب متنوعة قد تتعلق بالسائق نفسه أوبالحالة الميكانيكية للمركبة أوبسبب وقوع أي من مفاجآت الطريق، كما أن عدداً من قائدي المركبات الأمامية، قد يؤدي الاقتراب منها على مسافة قريبة، إلى إجبار قائديها على إخلاء الطريق لهم باستخدام الإضاءة العاكسة وآلية التنبيه باستمرار، ومثل هذه التصرفات والمضايقات تعتبر قيادة عدوانية تؤدي إلى تشتيت تركيز قائد المركبة الأمامية، ما يزيد من وقوع الحوادث المرورية.
وبين حول عدم تقدير مستعملي الطريق، فعلى السائق أن يعرف أن هناك من يشاركه الطريق خصوصاً من المشاة، فلا يجوز له قانوناً أن يحرمهم حق وسلامة استخدام الطريق، مشيراً حول الإهمال وعدم الانتباه، إلى أنها مخالفة تتمثل في الانشغال عن الطريق أثناء قيادة المركبة باستعمال الهاتف المتحرك ل «السيلفي» أوالمكالمات الهاتفية أوإرسال وقراءة الرسائل النصية القصيرة، أوبأي صورة كانت.
وذكر حول عدم الالتزام بخط السير أوالسير عكس الاتجاه، أنهما يعتبران من المخالفات الخطرة التي تتسبب في وقوع الحوادث المرورية التي ينتج عنها إصابات ووفيات، والتعدي على حقوق السائقين الآخرين في المرور بأمان على الطريق، وإعاقة حركة السير، كما أن دخول الشارع قبل التأكد من خلوه هو من أسباب وقوع حوادث السير، بسبب تسرع سائق المركبة وعدم تركيزه ولا مبالاته.
وأوضح حول السير في أوقات الضباب وهبوب العواصف الرملية من دون استعمال الأنوار أوبالمخالفة لتعليمات الجهة المعنية، أنه يترافق عادة مع عدم التزام بخفض السرعات المحددة من الشرطة في مثل هذه الظروف المناخية، وعدم الانتباه والحذر للتعامل مع مفاجآت الطريق في ظروف الطقس المتغيرة، وعدم الالتزام بترك مسافة أمان كافية مع المركبة الأمامية، وتجاوز المركبات الأخرى بكثرة وبشكل خطر، واستخدام أضواء المصابيح العالية التي تعيق الرؤية بدل تلك المنخفضة، واستخدام إشارات الانتظار الرباعية أثناء السير.
وعن أبرز العقوبات القانونية على أخطاء ومخالفات سائقي المركبات والمسببة للحوادث المرورية، أجاب المقدم الدكتور الكتبي أنه بحسب قانون السير والمرور الإماراتي ولائحته التنفيذية وتعديلاته، «العقوبات على سائقي المركبات المخالفين والمتسببين في حوادث سير تتضمن عقوبة مخالفة الانحراف المفاجئ وهي 1000 درهم، و4 نقاط مرورية سوداء، وعقوبة عدم ترك مسافة أمان كافية هي 400 درهم، و4 نقاط مرورية».
وذكر أن مخالفة عدم إعطاء الأولوية للمشاة في الأماكن المخصصة لعبورهم هي 500 درهم، و6 نقاط سوداء، و400 درهم لمخالفة إيقاف مركبة بطريقة تسبب خطراً للمارة أوتعرقل حركة المشاة، وعقوبة مخالفة الانشغال عن الطريق أثناء قيادة المركبة 800 درهم و4 نقاط مرورية، وعدم الالتزام بخط السير غرامة 400 درهم، ومخالفة دخول الشارع قبل التأكد من خلوه عقوبتها 400 درهم، و4 نقاط مرورية، والسير عكس اتجاه السير غرامة 600 درهم، و4 نقاط سوداء وحجز 7 أيام للمركبة الخفيفة.
