عادي
بالشراكة بين «كورسيرا» وشركائها

إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي لصقل المهارات في الإمارات

14:49 مساء
قراءة دقيقتين
إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي لصقل المهارات في الإمارات
إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي لصقل المهارات في الإمارات
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «كورسيرا»، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي في دولة الإمارات بهدف تزويد المسؤولين التنفيذيين والموظفين في الدولة بالمهارات اللازمة للنجاح في الوظائف والأعمال القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الإعلان ثمرة للجهود المشتركة بين «كورسيرا» وكوكبة متميّزة من الشركاء ضمّت شركات وجامعات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينها شركة «مايكروسوفت»، ومبادرة «ستانفورد أونلاين» من جامعة «ستانفورد»، و«جوجل كلاود»، و«أمازون ويب سيرفيسز»، و«فراكتال أناليتيكس»، وشركة DeepLearning.AI، وجامعة «فاندربيلت».
وتُقدم الأكاديمية بالتعاون مع المؤسسات السابقة مجموعة مميزة من برامج تعليم المهارات الأساسية والتعليم التنفيذي، وتهدف إلى تعزيز الإنتاجية والابتكار لدى الموظفين والمسؤولين التنفيذيين، فضلاً عن سد الفجوات التعليمية المتعلقة بمهارات الذكاء الاصطناعي في عالم أصبح فيه امتلاك هذه المهارات من أولويات التوظيف.
ومن المتوقع أن تستفيد الإمارات من استثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بقيمة 5.3 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. ومن المرجح كذلك أن تبلغ القيمة الاقتصادية التي سيولّدها الذكاء الاصطناعي التوليدي نحو 4.4 تريليون دولار سنوياً، ليؤكد بذلك دوره المحوري في إرساء معايير جديدة للاقتصاد العالمي. أمّا على مستوى دولة الإمارات، فمن المقدر أن يساهم الذكاء الاصطناعي في قرابة 14% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة بحلول عام 2030. وستستفيد دولة الإمارات، التي منحت الأولوية للذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لنموها المستقبلي، من الإمكانات الهائلة لبرامج التعليم والتدريب العالية الجودة التي تقدمها أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتتبوأ الدولة مع حلول عام 2031 مكانة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
رسم مسارات وظيفية جديدة
وقال قيس الزريبي، المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: «إنّ الذكاء الاصطناعي التوليدي وما يقوم به اليوم من أدوار محورية في تحويل القطاعات، وإعادة هيكلة الشركات، وجعل الأفراد والمنظمات في أمسّ الحاجة إلى برامج ودورات تدريبية تمكّنهم من التكيف مع التقنيات الحديثة التي تشكّل الأساس الذي تدور حوله وظائف المستقبل. وعليه، فإنّ المناهج الدراسية المنظّمة لأكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي ستدعم بشكل كبير الجهود الدؤوبة لدولة الإمارات الرامية لضمان مرونة المواهب من خلال مواءمة المهارات وتحسينها بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث. كما تهدف هذه المناهج، التي يُشرف عليها أهم الخبراء في المجال، إلى إعادة رسم مشهد القوى العاملة في الإمارات، ورفد قطاعات الدولة بالتقنيات والمعرفة اللازمة من أجل مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/t87mbu67

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"