عادي

الصين وأستراليا وكندا تُعوّل على نجاح «وزاري منظمة التجارة» في أبوظبي

18:58 مساء
قراءة 3 دقائق
الصين وأستراليا وكندا تُعوّل على نجاح «وزاري منظمة التجارة» في أبوظبي
الصين وأستراليا وكندا تُعوّل على نجاح «وزاري منظمة التجارة» في أبوظبي
أكد وزراء التجارة والتنمية الاقتصادية في الصين وأستراليا وكندا وهونغ كونغ، أن المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي ستستضيفه أبوظبي، الأسبوع المقبل، يتمتع بأهمية فريدة، ويمثل فرصة لاستكشاف مستقبل التجارة العالمي، ووضع رؤية مشتركة للتنمية المستدامة.
وقال الوزراء إن المؤتمر يشكل فرصة مهمة للتوصل إلى نتائج إصلاحية قوية، من شأنها أن تعزز قدرة المنظمة على خدمة مصالح الأعضاء، وتحسين قدرتها على الاستجابة للتغيرات المعاصرة في التجارة العالمية.
وقال وانغ ون تاو، وزير التجارة الصيني، إن المنظمة تعد ركيزة أساسية للتعددية ومنصة مهمة للحوكمة الاقتصادية العالمية، وإن المؤتمر الذي ستستضيفه أبوظبي، الأسبوع المقبل، يحظى بأهمية كبيرة، مؤكداً دعم بلاده للنظام التجاري المتعدد الأطراف، ولعولمة اقتصادية مفيدة وشاملة للجميع.
وأكد استعداد الصين للعمل بشكل وثيق مع جميع الأعضاء، لتحقيق نتائج عملية بشأن إصلاح تسوية المنازعات ودعم مصائد الأسماك والأمن الغذائي والتنمية، وتسهيل الاستثمار من أجل التنمية والتجارة الإلكترونية، وإتاحة فرص الانضمام وإحراز مزيد من التقدم في إصلاح المنظمة، لإتاحة دور أكبر لها في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
فيما قال دون فاريل، وزير التجارة والسياحة الأسترالي إن المنظمة هي جوهر النظام التجاري العالمي، وإن وجود نظام تجاري فعال وحر ومفتوح ومبني على القواعد، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، خصوصاً في هذا الوقت الذي يتزايد فيه عدم اليقين العالمي.
وأضاف أن أستراليا تتطلع إلى رؤية نتائج إصلاحية، قوية من شأنها أن تعزز قدرة المنظمة على خدمة مصالح الأعضاء والاستجابة للتغيرات المعاصرة في التجارة العالمية، مشيراً إلى أن أولويات بلاده القصوى في الإصلاح هي تحقيق أكبر قدر ممكن من التقدم نحو إصلاح نظام تسوية المنازعات، وكذلك إصلاح التجارة الزراعية، ونتائج المفاوضات بشأن دعم مصائد الأسماك، وتجديد الوقف الاختياري لفرض الرسوم الجمركية على عمليات النقل الإلكتروني.
وقال: «أهنئ تيمور الشرقية وجزر القمر على انضمامهما إلى المنظمة، وأتطلع إلى العمل مع جميع الأعضاء لتعزيز مصلحتنا المشتركة في التجارة المفتوحة المبنية على القواعد».
وقالت ماري نغ، وزيرة ترويج الصادرات والتجارة الدولية والتنمية الاقتصادية الكندية: «سعداء بتواجدنا في دولة الإمارات، والعمل معاً جميعاً أعضاء في المنظمة، بما يضمن الرخاء المستقبلي والنجاح لشعوبنا، من خلال التأكد من أن أنظمتنا التجارية مبنية على القواعد، وأنها مستمرة في تحقيق الفائدة لجميع الأعضاء، بما في ذلك أعضاء البلدان النامية، والأقل نمواً، والمشاركة في القضايا الناشئة والحديثة، مثل التجارة الإلكترونية، والبيئة، والشمولية، لأن صناعاتنا وعمالنا ومجتمعاتنا بحاجة إلى تجارة مستدامة ومفتوحة ويمكن التنبؤ بها».
وأكدت أن كندا تعمل بشكل وثيق لتحقيق نتائج حقيقية وذات أثر في المؤتمر، من شأنها أن تجعل الاقتصاد العالمي أكثر قوة وشمولاً واستدامة، ويعود بالمنفعة على الجميع.
وقالت: «دعونا نستفد من الزخم هنا لتعزيز النظام التجاري المتعدد الأطراف والقواعد، التي يقوم عليها لنتمكن من مواصلة دعم ازدهارنا المشترك، الآن ولأجيال قادمة».
وأكد ألجيرنون ياو، وزير التجارة والتنمية الاقتصادية في هونغ كونغ، التزام بلاده الراسخ بالتجارة الحرة والمفتوحة واهتمامها الكبير بالنظام التجاري المتعدد الأطراف المبني على القواعد.
وقال إن هونغ كونغ تدعو جميع الأعضاء إلى إنجاح المؤتمر، وتعزيز وإصلاح انعدام الثقة بالنظام التجاري متعدد الأطراف لتحرير التجارة العالمية، مع ضمان النمو المستدام للجميع.
وأضاف: «سنعمل بشكل بنّاء مع الأعضاء ونأمل أن يتوصل المؤتمر إلى حزمة مفيدة تعالج القضايا الأكثر إلحاحاً في العالم، مع تحقيق فوائد دائمة للجميع».
يشار إلى أن المؤتمر، الذي ينعقد مرة كل عامين، يعد الهيئة العليا لصنع واتخاذ القرارات داخل المنظمة. وتأتي استضافة أبوظبي له، في وقت تشهد فيه حركة التجارة العالمية العديد من التحديات، حيث يسعى المؤتمر إلى حشد الجهود الدولية للتغلب عليها، عبر بناء توافق عالمي لتبنّي النظام التجاري المتعدد الأطراف. ومن المتوقع أن يتخذ قرارات مهمة بشأن العمل المستقبلي للمنظمة، ويضع خارطة طريق للخطوات المقبلة وللمؤتمر الوزاري الرابع عشر. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yh7kwwaz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"