عادي

مسؤولون غربيون: روسيا تعاني نقصاً في إنتاج الذخيرة

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين
القوات الروسية في أوكرانيا

زعم مسؤولون غربيون أن روسيا تعاني نقصاً في إنتاج الذخيرة اللازمة للحرب في أوكرانيا، وأفاد تقرير غربي بأن مكونات أمريكية وأوروبية الصنع في صاروخ كوري شمالي عُثر عليه في أوكرانيا.

فقد قال مسؤولون غربيون، امس الأربعاء، إن إنتاج روسيا المحلي من الذخيرة لا يكفي لتلبية احتياجاتها في حرب أوكرانيا. وأضافوا أن قطاع الصناعات العسكرية الروسي متأثر كذلك بالعقوبات، وأن عدم قدرة البلاد على الوصول إلى المكونات الغربية يقوض قدرتها على إنتاج أنظمة جديدة، أو إصلاح الأنظمة القديمة. وقال المسؤولون «قدرات إنتاج الذخيرة المحلية لدى روسيا غير كافية حالياً لتلبية احتياجات الصراع في أوكرانيا... العقوبات تضرب منظومة الصناعات العسكرية الروسية بشدة، ما يتسبب بتأخيرات شديدة وزيادة التكاليف».

من جهة أخرى، أعلنت منظمة لتعقب الأسلحة أن بقايا صاروخ باليستي كوري شمالي، عُثر عليه في أوكرانيا يحتوي على مكونات تحمل علامات منشأ لشركات مقراتها في الولايات المتحدة وأوروبا.

وكشف تقرير لمنظمة «بحوث التسلّح خلال النزاعات» (كار)، أن كوريا الشمالية قادرة على الحصول على مكونات غربية لأسلحتها رغم العقوبات المشددة المفروضة عليها، وأن روسيا تستخدم هذه الأسلحة الكورية الشمالية في حربها ضد أوكرانيا. وقالت المنظمة في تقريرها إن محققيها «استخلصوا أن صاروخاً باليستياً أنتجته كوريا الشمالية وعُثر عليه في أوكرانيا يشمل أكثر من 290 مكوناً إلكترونياً غير محلي». وأضافت أن 75% من المكونات مرتبطة بشركات مسجلة في الولايات المتحدة، بينما 16% مرتبطة بشركات في أوروبا.

وذكرت المنظمة أن «نصف المكونات التي جرى توثيقها تحمل رموز تواريخ إنتاج قابلة للتحديد، وأكثر من 75% من هذه الرموز تشير إلى أن الإنتاج يعود إلى عامي 2021 و2023. وبناء على تواريخ الإنتاج هذه، تستنتج «كار» أن الصاروخ الذي تم العثور عليه في خاركيف، لا يمكن أن يكون قد تم تجميعه قبل مارس/ آذار 2023». وأشارت «كار» إلى أن الصاروخ الذي قام محققوها بتحليله وُجد في خاركيف في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mr3cptx7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"