عادي

«في هذا الآن» بذكرى تأسيس رواق الفن بأبوظبي

16:20 مساء
قراءة دقيقتين
تتعاون ديمير مع الفنانة غوزدي إلكين لتركيب سينوغرافيا كاملة
تتعاون ديمير مع الفنانة غوزدي إلكين لتركيب سينوغرافيا كاملة
منظر التركيب لرامين، وركني حائري زاده وحسام رحمانيان

أبوظبي: «الخليج»

يحتفل رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، بمرور عشر سنوات على تأسيسه، بمعرضه الربيعي «في هذا الآن»، الذي افتتح الخميس، ويستمر فيه تطوّر الأعمال المعروضة ونموها خلال الأشهر المقبلة.

وقد وضع عدد من الفنانين أعمالهم الفنية، بينما يضيف آخرون أعمالهم في المستقبل. وحالياً، يضم المعرض عدداً من الفنانين الذين دعتهم رئيسة القيّمين الفنيين مايا أليسون، وهم، موزة المطروشي ورنا بيغم وشفى غدّار وغوزدي إلكين وسول ليويت وكريستيانا دي ماركي وهالِة ريجايان، بالإضافة إلى الثلاثي الفني، رامين حائري زاده وركني حائري زاده وحسام رحمانيان، مع جولي بيكتون غيلوم وكيوري كاواي، ومن المتوقع أن تنمو القائمة مع إضافة فنانين ومؤدي عروض آخرين، ويعلن حساب رواق الفن على، إنستغرام، الفنانين والتطورات الفنية أولاً بأول.

وتظهر بعض الأعمال الفنية على شكل خطاب نوايا لأعمال تنفذ في وقت لاحق، وتتعرض بعض الأعمال للتعديل من قبل الفنان بعد عرضها، الأمر الذي قد لا يدوم أكثر من يوم واحد، وبعضها الآخر يدعو الجمهور إلى التفكير في محيطهم، بينما يتضمن المعرض عملين ينفذهما الجمهور ذاته، وهناك أعمال لم يعلن عنها بعد.

تشرف على تقييم المعرض مايا أليسون، المديرة التنفيذية للرواق، بمشاركة القيّمة الفنية والأستاذة المساعدة للأبحاث دويغو ديمير، التي انضمت مؤخراً إلى الجامعة، تتعاون ديمير مع الفنانة غوزدي إلكين لتركيب، سينوغرافيا، كاملة، يفعّلها الفنانون في الأشهر المقبلة.

وقالت مايا أليسون: «كلما أقدم على مشروع تقييم فني جديد، أسأل عما يكمن وراء الفن. ليس هذا النوع من الأسئلة اعتيادياً ولا هو مريح، لكنه مفيد جداً لأن الإجابة تتغير بحسب ما يحدث في العالم. يبرز معرض «في هذا الآن» استجابة لشعور ملح للغاية: ربما يقدم لنا الفن شيئاً مختلفاً لما نراه في الأخبار والجرائد الرسمية، دون أن يصرف انتباهنا أو ينسينا. مع تطوّر العرض، ينكشف التاريخ من حولنا. ما المطلوب من الفن في هذه اللحظة بالذات، في هذا الجزء بالذات من العالم، في جامعة ما، وفي رواق أكاديمي؟ آمل أن يسمح هذا المعرض بأكبر قدر ممكن من الإجابات».

شهد العقد التأسيسي للرواق تكليفات فنية كبرى ونشر كتب وإقامة معارض بحثية تاريخية من أنحاء العالم، ما أكسبه شهرة وجوائز دولية، كما أنه يدعم مساحة المشروع التي تعمل بمثابة مختبر يستخدمه المجتمع الأكاديمي والإقليمي لتجربة أفكارهم الفنية، بما في ذلك مشاريع الماجستير في الفنون الجميلة والمشاريع النهائية لطلاب الجامعة، والمعارض التي تنظمها هيئة التدريس، وأعمال الفنانين الناشئين في المنطقة. تعد مساحات الرواق في مجملها بمثابة مختبر تجارب لاستراتيجيات التقييم الفني التي تغذي الابتكار حول ممارسات المعارض في الخليج، وفي الحوار مع مشهد الفن العالمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/29f2zucp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"