باريس- أ.ف.ب
ندد وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو، الخميس، ب«محاولات روسية جديدة للسيطرة» على الدوريات الجوية والبحرية الفرنسية.
وقال لوكورنو، لقناة «إر تي إل» الإذاعية الفرنسية: «لدينا محاولات سيطرة من قبل الروس على عدد معين من دورياتنا (...) هدّد نظام مراقبة جوية روسي بإسقاط طائرات فرنسية في البحر الأسود أثناء وجودنا في منطقة حرّة دولياً نقوم فيها بدوريات».
ويعود هذا الحادث إلى شهر تشرين الثاني / نوفمبر، واستهدف نظام إنذار مبكر وتحكم محمول جواً يعود للقوات الفرنسية، حسبما أفادت وزارة الجيوش الفرنسية، الخميس، خلال مؤتمر صحفي.
وأضافت الوزارة، «كان تبادلاً لاسلكياً عدوانياً بشكل خاص»، موضحة أن محاولة الترهيب في هذه المنطقة كانت «الأولى من نوعها»، رغم تفاعلات جوية أخرى مع القوات المسلحة الروسية في الماضي في مناطق جغرافية أخرى.
وتابعت الوزارة، «عادت الطائرة إلى فرنسا، لم يمنعنا ذلك من إعادة جدولة هذا النوع من المهام»، مؤكدة أن هذا الحادث وقع بينما كانت الطائرة الفرنسية تحلّق فوق «المياه الدولية، في تناغم تام مع احترام القانون الدولي»، وأشارت إلى أن «هناك مشغلين روس يهددون الطيارين الفرنسيين بإسقاط طائراتهم».
وتتطرق الحكومة الفرنسية منذ أشهر عدة إلى التموضع الروسي «العدواني» والهجين، أي في مجالات عدة مثل، الأمن السيبراني والتضليل الإعلامي والطاقة والغذاء والهجمات العسكرية المباشرة.
