متابعة: ضمياء فالح
احتفل لاعبو ليفربول الإنجليزي بجنون في غرفة ملابس ملعب ويمبلي بعد الفوز بكأس الرابطة على حساب تشيلسي بهدف في الوقت الإضافي سجله الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع الفريق، فيما انتشرت صورة للمدرب كلوب وهو يحضن الكأس وينام في الطائرة العائدة من لندن إلى مدينة ليفربول بعد المباراة لكن عليه أن يصحو ويستعد لمواجهة ساوثمبتون الأربعاء في حملة كأس الاتحاد.
ورقص اللاعبون على أنغام دويتو كالفن هاريس ودوا ليبا وهي نفس الأغنية التي احتفلوا بها بعد فوزهم بهذا اللقب في 2022. وكان الحارس كاوميه كيليهر نجم المباراة بامتياز بشهادة أفضل لاعب في النهائي فان دايك الذي قال: «كان يجب أن يحصل هو على الجائزة، أنا ربما واحد من أكبر مشجعيه. إنه أفضل رقم 2 في العالم وكان مدهشاً».
هذا هو ثاني نهائي يفوز به كيليهر بعدما شارك أيضاً في ركلات الترجيح في نهائي 2022 ضد تشيلسي أيضاً.
وأهدى نجم ليفربول الكولومبي لويس دياز الكأس إلى والديه اللذين حضرا المباراة على ملعب ويمبلي بعد تعرضهما للخطف في كولومبيا في أكتوبر الماضي وعلق: «كانت مباراة صعبة، المباريات الكبيرة دائماً بهذا الشكل. كانت خشنة بدنياً جداً وشعرنا بالتعب الشديد في نهايتها، وأهدي اللقب إلى والديّ، والاحتفال به أجمل في وجودهما».
وسيحصل لاعبو ليفربول على 100 ألف إسترليني فقط نظير الفوز باللقب، فيما يحصل تشيلسي على 50 ألف إسترليني، و25 ألف إسترليني لفولهام وميدلزبرة نظير وصولهما إلى نصف نهائي المسابقة، والجائزة المالية قليلة جداً مقارنة بـالـ100 مليون إسترليني التي يحصل عليها بطل البريميرليغ وبطل أوروبا، أما لقب كأس الاتحاد فسيحصل الفائز به على 4 ملايين إسترليني ويحصل جميع المتأهلين إلى الجولة الثالثة على 105 آلاف إسترليني.
بيد أن كأس الرابطة تبقى ثمينة للفرق المشاركة فيها، إذ تحصل على ما مجموعه 80 مليون إسترليني سنوياً، وكل ناد يحصل على 45 في المئة من العوائد إن لعب جميع مباريات البطولة، وهي ذات فائدة كبيرة لفرق الدرجة الأولى.
في المقابل، تجاهل مدرب تشيلسي الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينو مصافحة مالك النادي الأمريكي تود بويهلي عندما صعد مع لاعبيه للمنصة لتسلم الميداليات. وضجّت مواقع التواصل بالتعليقات ومنها: «هل تجاهل بوك للتو مصافحة بويهلي؟»، و«بوك لم يرغب أصلاً في لمس بويهلي»، و«وجه بويهلي مثل إعصار عندما صعد المدرب، لا أتخيل ما قاله المالك عن أداء المدرب في الوقت الإضافي»، و«بوك تجاهل المالك لأنه يعلم أنه سيطرد غداً».
ورد المدرب على تعليقات مدافع مانشستر يونايتد جاري نيفيل في استوديو التحليل، التي قال فيها: «أولاد كلوب يفوزون على بلوز بمليار إسترليني فاشل»، في إشارة إلى إنفاق المالك مليار إسترليني لتدعيم الصفوف منذ شرائه النادي في 2022.
وقال بوكتينيو: «لم أسمع ما قاله، لكن إذا قارنت سن لاعبي الفريقين فهو متشابه. علاقتي جيدة بجاري ولا أدري كيف أتقبل رأيه هذا، لكنني أحترمه. صحيح أنني أجريت بعض التغييرات في الوقت الإضافي مع استبدال كونور جالاجر وبن شيلويل، وصحيح أننا لم نحافظ على طاقتنا في نهاية الشوط الثاني. لعبنا من أجل الكأس ولم نحصدها».
احتفل لاعبو ليفربول الإنجليزي بجنون في غرفة ملابس ملعب ويمبلي بعد الفوز بكأس الرابطة على حساب تشيلسي بهدف في الوقت الإضافي سجله الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع الفريق، فيما انتشرت صورة للمدرب كلوب وهو يحضن الكأس وينام في الطائرة العائدة من لندن إلى مدينة ليفربول بعد المباراة لكن عليه أن يصحو ويستعد لمواجهة ساوثمبتون الأربعاء في حملة كأس الاتحاد.
ورقص اللاعبون على أنغام دويتو كالفن هاريس ودوا ليبا وهي نفس الأغنية التي احتفلوا بها بعد فوزهم بهذا اللقب في 2022. وكان الحارس كاوميه كيليهر نجم المباراة بامتياز بشهادة أفضل لاعب في النهائي فان دايك الذي قال: «كان يجب أن يحصل هو على الجائزة، أنا ربما واحد من أكبر مشجعيه. إنه أفضل رقم 2 في العالم وكان مدهشاً».
هذا هو ثاني نهائي يفوز به كيليهر بعدما شارك أيضاً في ركلات الترجيح في نهائي 2022 ضد تشيلسي أيضاً.
وأهدى نجم ليفربول الكولومبي لويس دياز الكأس إلى والديه اللذين حضرا المباراة على ملعب ويمبلي بعد تعرضهما للخطف في كولومبيا في أكتوبر الماضي وعلق: «كانت مباراة صعبة، المباريات الكبيرة دائماً بهذا الشكل. كانت خشنة بدنياً جداً وشعرنا بالتعب الشديد في نهايتها، وأهدي اللقب إلى والديّ، والاحتفال به أجمل في وجودهما».
وسيحصل لاعبو ليفربول على 100 ألف إسترليني فقط نظير الفوز باللقب، فيما يحصل تشيلسي على 50 ألف إسترليني، و25 ألف إسترليني لفولهام وميدلزبرة نظير وصولهما إلى نصف نهائي المسابقة، والجائزة المالية قليلة جداً مقارنة بـالـ100 مليون إسترليني التي يحصل عليها بطل البريميرليغ وبطل أوروبا، أما لقب كأس الاتحاد فسيحصل الفائز به على 4 ملايين إسترليني ويحصل جميع المتأهلين إلى الجولة الثالثة على 105 آلاف إسترليني.
بيد أن كأس الرابطة تبقى ثمينة للفرق المشاركة فيها، إذ تحصل على ما مجموعه 80 مليون إسترليني سنوياً، وكل ناد يحصل على 45 في المئة من العوائد إن لعب جميع مباريات البطولة، وهي ذات فائدة كبيرة لفرق الدرجة الأولى.
في المقابل، تجاهل مدرب تشيلسي الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينو مصافحة مالك النادي الأمريكي تود بويهلي عندما صعد مع لاعبيه للمنصة لتسلم الميداليات. وضجّت مواقع التواصل بالتعليقات ومنها: «هل تجاهل بوك للتو مصافحة بويهلي؟»، و«بوك لم يرغب أصلاً في لمس بويهلي»، و«وجه بويهلي مثل إعصار عندما صعد المدرب، لا أتخيل ما قاله المالك عن أداء المدرب في الوقت الإضافي»، و«بوك تجاهل المالك لأنه يعلم أنه سيطرد غداً».
ورد المدرب على تعليقات مدافع مانشستر يونايتد جاري نيفيل في استوديو التحليل، التي قال فيها: «أولاد كلوب يفوزون على بلوز بمليار إسترليني فاشل»، في إشارة إلى إنفاق المالك مليار إسترليني لتدعيم الصفوف منذ شرائه النادي في 2022.
وقال بوكتينيو: «لم أسمع ما قاله، لكن إذا قارنت سن لاعبي الفريقين فهو متشابه. علاقتي جيدة بجاري ولا أدري كيف أتقبل رأيه هذا، لكنني أحترمه. صحيح أنني أجريت بعض التغييرات في الوقت الإضافي مع استبدال كونور جالاجر وبن شيلويل، وصحيح أننا لم نحافظ على طاقتنا في نهاية الشوط الثاني. لعبنا من أجل الكأس ولم نحصدها».
