عادي
«نيكاي» يسجل أعلى إغلاق على الإطلاق

«وول ستريت» تتراجع عن مستوياتها القياسية

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين
«وول ستريت» مستقرة عند مستوياتها القياسية

تقلبت الأسهم الأمريكية، الاثنين، بعد أن وصلت المؤشرات الرئيسية إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وينتظر المستثمرون بيانات التضخم المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز عند الإغلاق حيث تراجع مؤشر السوق الواسع عن رقمه القياسي الذي حققه يوم الجمعة الماضي وانتظر المستثمرون بيانات التضخم الرئيسية.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 62.30 نقطة، أو 0.16٪ ليغلق عند 39،069.23. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.38٪ إلى 5,069.53. انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.13٪ ليغلق دون 16 ألف نقطة عند 15976.25.

إلى ذلك، تراجعت الأسهم الأوروبية، بعدما فقدت السلع الأولية المقومة بالدولار جاذبيتها أمام ارتفاع العملة الأمريكية، في حين ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الرئيسية المتوقع صدروها هذا الأسبوع في منطقة اليورو والولايات المتحدة.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2%، بعد إغلاق السوق الأوروبية الأوسع نطاقاً عند مستوى قياسي مرتفع الجمعة.

وقاد المؤشر الفرعي للموارد الأساسية الخسائر بانخفاضه 1.4%، تلته أسهم شركات النفط والغاز التي تراجعت 0.8% بفعل انخفاض أسعار معظم المعادن والنفط الخام.

وارتفع المؤشر نيكاي الياباني إلى مستويات قياسية للجلسة الثانية على التوالي، الاثنين، مدعوماً بأداء جيد لقطاع الأدوية، لكن جني الأرباح حد من الصعود. وأنهى المؤشر التداول مرتفعاً 0.35% إلى مستوى إغلاق جديد عند 39233.71 نقطة. وتراجع المؤشر من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 39388.08 نقطة في وقت سابق من الجلسة مع استئناف السوق التداول بعد عطلة يوم الجمعة.

وتأتي الذروة القياسية الجديدة بعد تجاوز المؤشر يوم الخميس مستويات سجلها آخر مرة في عام 1989 في خضم حقبة اقتصاد الفقاعة. كما أنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً التداول مرتفعاً 0.5% عند 2673.62 نقطة.

«بيركشاير» تقترب من دخول نادي التريليون دولار

اقتربت شركة «بيركشاير هاثاواي» التي يقودها وارين بافيت من القيمة السوقية البالغة تريليون دولار، الاثنين، وهو إنجاز من شأنه أن يضعها ضمن قائمة نادرة من الشركات الأمريكية، بعد أن حققت أرباحاً سنوية قياسية للمرة الثانية على التوالي.

وأكد بافيت للمساهمين أن المجموعة الاستثمارية التي تعد الآن أكبر شركة مالية من حيث القيمة السوقية «شيدت لتدوم».

وتم تداول أسهم «بيركشاير» من الفئة الممتازة بارتفاع بنسبة 1.4%، في حين ارتفعت أسهم الفئة «ب»، بنسبة 1.3%. وكانت القيمة السوقية للمجموعة الأخيرة تزيد على 915 مليار دولار.

ومع ذلك، في رسالته السنوية إلى المساهمين، خفف بافيت من توقعاته بشأن سعر السهم، قائلاً: إنه لم يتبق لديه الكثير من الفرص الاستثمارية المربحة. وأخبر المستثمرين أن أداء «بيركشاير» سيكون أفضل قليلاً من الشركات الأمريكية المتوسطة، حتى لو كان لديها كومة نقدية تبلغ 167.6 مليار دولار. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/34rf27jk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"