عادي

خريجو «برنامج إثراء» يشيدون بنجاح برامج «الإمارات المالي»

00:53 صباحا
قراءة 4 دقائق
خريجو «برنامج إثراء» يشيدون بنجاح برامج «الإمارات المالي»

حقق معهد الإمارات المالي إنجازات متميزة في تطوير القطاع المصرفي والمالي وإعداد مصرفيين إماراتيين متمكنين باحتفاله بتخريج الدفعة الأولى للعام (2022-2023) من «برنامج إثراء» لتوطين القطاع المالي والتي تضمنت 1056 مهنياً ومصرفياً.

وتدرب في المعهد منذ عام 2004 أكثر من 122,683 مواطن ومواطنة بما فيهم أكثر من 100 قيادي متميز في القطاع المالي من خلال أكثر من 35 شراكة استراتيجية محلية وعالمية.

ونجح المعهد عبر «برنامج إثراء» الذي انطلق في 2022 والرامي إلى توفير 9380 وظيفة للمواطنين في القطاع المالي بحلول عام 2026 في تدريب 1839 مواطنًا ومواطنة في قطاعي المصارف والتأمين بمعدل نجاح يتجاوز 84% في أكثر من 20 تخصصًا ماليًا ومصرفيًا متفوقًا بذلك على المعايير العالمية للنجاح في ذات التخصصات مثل البرمجة والأمن السيبراني معدلات نجاح 100%.

بينما تميزت المتدربتان سارة الأنصاري من سكون للتأمين وسارة السويدي من ضمان للتأمين بتصدرهما القائمة الشرفية الإقليمية والعالمية في مجال التأمين وحقق ثلاثة متدربين وهم عائشة القحطاني من بنك دبي الإسلامي وعفراء السويدي من بنك عجمان وصالح عبد الله من بنك دبي الإسلامي نسبة 99% في شهادة فني أمن إلكتروني معتمد وتم تصنيفهم في أعلى درجة بين 150 دولة تقدم هذه الشهادة.

وفي عام 2023 ساهم المعهد في توظيف 1100 مواطن ومواطنة في وظائف تخصصية في القطاع المالي واستقطب أكثر من 80 مواطنًا ضمن «برنامج رواد تكنولوجيا المستقبل» ودرب أكثر من 100 مواطن ومواطنة ضمن «برنامج القادة» بالتعاون مع جامعة أكسفورد.

ويسعى المعهد لتحقيق هدف استراتيجي للدولة وتحقيق نسبة توطين تصل إلى 45% في القطاع المصرفي و30% في قطاع التأمين فضلاً عن زيادة نسبة التوطين في قطاع شركات الصرافة والتمويل بشكل تدريجي إلى 30% في إطار الجهود الحكومية لتمكين الكوادر الوطنية وزيادة مساهمتها في اقتصاد المستقبل.

وتركز رؤية المعهد على فهم الديناميكيات المتغيرة للوظائف والمهارات والكفاءات التي يحتاجها المصرفيون مستقبلا وتعكس الدورات والبرامج الدولية التي يصممها المعهد تلك الاحتياجات الضرورية لتلبية متطلبات سوق العمل المصرفي.

وقالت نورة البلوشي المديرة العامة للمعهد: «بتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وتحت إشراف خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ورئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، نفخر بالمساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة توطين القطاع المصرفي والمالي في الإمارات ونحن نرى أهمية كبرى في تمكين الشباب الإماراتي من خلال توفير فرص تعليمية وتدريبية على أعلى مستوى ليكونوا قادة المستقبل في القطاع المالي والمصرفي».

وأضافت إن تركيزنا على التطوير المهني والأكاديمي للشباب الإماراتي يأتي انسجاماً مع رؤية الإمارات 2030 لبناء اقتصاد معرفي متنوع يعتمد على الابتكار والكفاءات الوطنية و نحن ملتزمون بدعم رؤية القيادة الرشيدة للدولة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للأجيال القادمة.

وبفضل الدور المحوري الذي يؤديه المعهد في مبادرات التوطين والتزامه بتوفير تجربة تعليمية شاملة تعمق مهارات الملتحقين ببرامجه فإنه يحظى بترحيب المصرفيين على مستوى الدولة حيث أشاد عدد من المشاركين منهم في «برامج إثراء» بشكل الدورات ومحتواها.

فيما ثمنت سعاد يوسف من سيتي بنك مبادرة «إثراء» التي ساهمت في تعزيز مهاراتيها الأساسية لتحقيق النجاح في مجال البنوك والمالية" وقالت، إنني أشجع بشدة الخبراء في القطاع المالي الحيوي والمتعدد الجوانب على الانضمام إلى هذا البرنامج لتطوير أنفسهم واكتساب المهارات اللازمة التي تتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية.

وقال علي النعيمي من بنك الشارقة الإسلامي، إن الالتحاق بالبرنامج كان من أفضل التجارب التي مررت بها على الإطلاق وأؤمن بأنه سيمنحنا تجربة رائعة في مجال البنوك والتمويل فقد منحنا الفرصة لفهم أساسيات العمل المصرفي وأتاح لنا الفرصة للحصول على شهادات عالمية تساعدنا في الحاضر والمستقبل بشكل كبير.

ويرى صالح علي داود، من بنك دبي الإسلامي، أن برنامج إثراء كان نقطة تحول في مساره المهني من الناحية التقنية حيث يحتوي على ثروة من المعلومات النظرية التي سمحت له بالتعرف على مجالات أخرى في أمن المعلومات مثل أمان التطبيقات والامتثال وحوكمة البيانات كما كان هناك تنفيذ عملي مما رسخ المعلومات التي اكتسبها بطريقة تناسب طبيعة قطاع البنوك والتمويل.

وتُعد الشراكات الاستراتيجية أحد أعمدة نجاح معهد الإمارات المالي حيث تمكن المعهد من إقامة أكثر من 35 شراكة استراتيجية مع جهات محلية وعالمية بارزة تساهم هذه الشراكات في تعزيز القدرات التعليمية والتدريبية للمعهد وتوسيع نطاق برامجه لتشمل مختلف جوانب القطاع المالي والمصرفي ومن بين هذه الشراكات التعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ودائرة المالية والمكتب التنفيذي لمواجهة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ومكتب البعثات الدراسية ونافس ودائرة الموارد البشرية في إمارة الشارقة وجامعتي هارفارد وكولومبيا الأميركيتين وشركة وايلي إدج ومعهد ماسشوستس والمعهد البريطانيي للدراسات المصرفية والمالية وسايبر غيت، وسيسكو وغيرها من المؤسسات الرائدة التي تشارك بخبراتها ومواردها لتحقيق أهداف التوطين والتطوير المهني للكوادر الإماراتية في القطاع المالي.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/b76ak4xk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"