عادي
لكثرة وقوع الحوادث المرورية وازدحامه المتواصل

أهالي شعم برأس الخيمة يطالبون بتوسعة الشارع العام

19:31 مساء
قراءة دقيقتين

رأس الخيمة: حصة سيف

طالب أهالي شعم بتوسعة شارع شعم العام، الممتد من دوار شعم الى منفذ الدارة الحدودي، لكثرة وقوع الحوادث المرورية وازدحامه المتواصل، خاصة في أوقات الذروة. وأكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية أن المشروع قيد الدراسة والتنفيذ، وجارٍ التنسيق مع الجهات المحلية المختصة، لبدء العمل به.

قال سلطان النديب، أحد أهالي المنطقة: إن الشارع، الممتد من دوار شعم إلى منفذ رأس الدارة الحدودي مع سلطنة عُمان الشقيقة، ويقارب طوله 3 كيلومترات، يعاني ازدحاماً شديداً مستمراً وحوادث مرورية لكثرة المرافق والمنشآت الحيوية، التي تقع على الشارع مباشرة، منها ثلاث مدارس حكومية، هي «شعم الثانوية» و«الأجيال» و«أحمد بن ماجد»، ومركز شرطة ونادي رياضي ثقافي، ومركز لتحفيظ القرآن، جميعها تتوزع على امتداد الشارع الضيق، ذي الحارة الواحدة.

وأضاف: تابعنا طرح مناقصة لتقديم خدمات استشارية هندسية، لدراسة وتصميم تطوير الشارع ورفع كفاءته، من دوار شمل الى معبر الدارة الحدودي، عام 2022، ولم نشاهد عملاً على الواقع، ولا نعلم ما الذي عرقل إتمام المناقصة وتنفيذها. والشارع الحالي أنشئ مع بداية قيام الاتحاد، أي أكمل 52 عاماً، من دون توسعة أو إضافات، رغم أنه شارع حيوي وحدودي.

سليمان الشحي، من أهالي منطقة الجير، قال: يحتاج الشارع إلى التوسعة العاجلة، اذ نعاني استخدامه خاصة في ساعات الذروة عند خروج الطلبة من المدارس، ثلاث مدارس في التوقيت نفسه، ونعاني صعوبة استخدامه. كما أضيف «مطب» جديدة عند المدرسة ساعدت كذلك على بطء الحركة. والشارع لا يحتمل أي عوائق في ظل ازدحام المركبات والشاحنات عليه.

ورأى أن الحل الوحيد، في أن يكون من حارتين، وعليه دوار بجانب مدرسة شعم، لتغيير الاتجاهات، اذ سيخفف الازدحام، وخاصة ساعات الذروة، التي يضطر فيها موظفو ضبط السلامة بالمدارس إلى المشاركة في تنظيم حركة السير، خاصة عند دخول الحافلات المدرسية وخروجها، رغم وجود الدوريات المرورية في ساعات الذروة، لكن الازدحام يحتاج إلى تنظيم أكثر، لتجنب الحوادث.

وأكد المهندس يوسف عبدالله، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع مشاريع البنية التحتية الاتحادية، أن مشروع شارع شعم قيد الدراسة والتنفيذ، اذ تجري عملية التنسيق مع الجهات المحلية في رأس الخيمة، لنصل إلى الاعتمادات اللازمة فيما يخص التوسعة المستقبلية للشارع، والتوافق مع التخطيط الحضري للمدينة، والمشروع يبدأ من منطقة شمل إلى أن يصل إلى منفذ الدارة الحدودي، ونتوقع البدء فيه نهاية العام الجاري أو بداية العام القادم. والمشروع من أولويات الوزارة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/82utbfby

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"