عادي

بريطانيا تحث ألمانيا على إرسال «توروس» إلى أوكرانيا

00:59 صباحا
قراءة دقيقتين

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن معارضته إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا حتى لأغراض التدريب، لكنه أكد استعداد المملكة المتحدة لمساعدة ألمانيا على إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا.

وفي مقابلة مع صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» الألمانية نشرت، أمس السبت، شدد كاميرون على ضرورة تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، متطرقاً إلى إمكانية العمل على إيجاد مخرج لتحفظات برلين على تزويد كييف بصواريخ «توروس» الألمانية الصنع. ورداً على سؤال بهذا الخصوص، قال الوزير البريطاني: «نحن مصمّمون على التعاون الوثيق في هذه المسألة مع شركائنا الألمان، كما مع كل (الشركاء) الآخرين، بغرض مساعدة أوكرانيا». وقال: «نحن مستعدون لبحث كل الخيارات لتوفير أقصى استفادة لأوكرانيا، لكنني لن أدخل في التفاصيل، ولن أكشف لأعدائنا ما نعتزم القيام به».

وفي ظل تزايد التداول بشأن إرسال قوات غربية أو من حلف الناتو إلى أوكرانيا، قال كاميرون لصحيفة «سودويتشه تسايتونغ»، إن «مهمات التدريب يتمّ تنفيذها بشكل أفضل خارج البلاد»، وذلك رداً على سؤال عما إذا كان استبعاد إرسال جنود دول غربية إلى أوكرانيا خطوة صائبة في ظل الظروف الراهنة. وأضاف، «في المملكة المتحدة، قمنا بتدريب 60 ألف جندي أوكراني»، موضحاً: «علينا أن نتجنب توفير أهداف واضحة ل(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين».

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أثار جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، بعدما رفض في 26 فبراير/شباط استبعاد مبدأ إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. بعد ذلك، كشف مكتب رئيس الحكومة البريطانية أن لندن أرسلت عدداً محدوداً من الأفراد؛ «لدعم القوات المسلحة الأوكرانية، لاسيما في مجال التدريب الطبي»، مشدداً على استبعاد «انتشار على نطاق واسع» للقوات.

بدوره، أكد وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، أول أمس الجمعة، أن إرسال «قوات قتالية على الأرض» ليس مطروحاً، لكنه تطرق إلى مسارات يمكن بحثها «لإزالة الألغام وتدريب الجنود الأوكرانيين على الأراضي الأوكرانية»، مشيراً إلى أنه «كلما زادت حاجة أوكرانيا للتجنيد وزيادة عديد جيشها زادت الحاجة إلى التدريب المكثف».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr25jkcf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"