الشارقة - الخليج
اختتم نادي المدام الثقافي الرياضي فعالية المسابقة الثقافية التعليمية «تحدي القرى الثقافي»، التي انطلقت في الخامس من شهر مارس الماضي، وهدفت إلى تنمية حب القراءة لدى الجيل المعاصر، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز لديهم ملكة الفضول وشغف المعرفة، وتوسع مداركهم المعرفية والثقافية.
وشارك في المسابقة 16 فريقاً من فئات الشباب والناشئة بمنطقة المدام وقراها وأحيائها السكنية ومؤسساتها التعليمية، وكذلك من المناطق المجاورة، تنافسوا بحماس وقوة خلال المراحل المختلفة للمسابقة.
وجرى خلال حفل الاختتام الذي نظمه النادي وحضره رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي، والفريقان الفني والإداري بالنادي، تكريم الفائزين في المسابقة.
وحصل على المركز الأول فريق (شعبية البحائص الجنوبية) المكون من حمد سعيد الكتبي، وعبيد أحمد الكتبي وأحمد حمد الكعبي، بعد أن حصل الفريق على 80 نقطة بواقع 100 نقطة في نهائي المسابقة، فيما احتل المركز الثاني فريق (شعبية الند) المكون من خالد خليفة مطر الكتبي، وزايد سعيد مطر الكتبي، ومراد خالد الربعي.
أمّا المركز الثالث، فكان من نصيب (شعبية الفاية) الذي يضم كل من علي راشد المنصوري وسالم حمدان المنصوري وحمد سالم المنصوري، واحتل المركز الرابع فريق (شعبية الشويب)، والذي قاده كل من مايد عبيد جمعة الكعبي وحمدان عبيد جمعة الكعبي وعلي محمد شامس الكعبي.
وأشار سلطان محمد بن هويدن الكتبي رئيس مجلس إدارة النادي إلى أن:«نادي المدام الثقافي الرياضي يمضي بثقة في دعم المعرفة والثقافة، وذلك في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعمة لتعزيز الثقافة والاستثمار في الفكر البشري، وبفضل الدعم اللامحدود من سموه للفعاليات العلمية والمسابقات الثقافية».
وأكد أن مسابقة «تحدي القرى الثقافي» تهدف إلى تنمية الإنسان وتعزيز الثقافة، وجعل الكتاب جسراً للتواصل بين مختلف الثقافات والحضارات، لتجسد رؤية إمارة الشارقة تجاه الاستثمار بالأجيال الجديدة وتوفير محفزات الثقافة والمعرفة والتعلم لهم، ليكونوا قادرين على تطوير مهاراتهم والنهوض بطاقاتهم، كما تهدف إلى زيادة قِيَمِ الوَلاءِ وَالانتِماءِ ومعاني الهَويةِ الوطنية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة النادي، «تُسهِم هذه المسابقة في تعزيز الشراكة المُثمِرة لنادي المدام الثقافي الرياضي مع المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة، لتنشئة جيل مُحِب للاطلاع والمعرفة، ولإعلاء قيمة القراءة في نفوس الطلبة وجعلها أسلوب حياة».
