عادي

«سند» توفر فرصًا تدريبية لطلبة جامعة خليفة

19:30 مساء
قراءة دقيقتين
خلال توقيع الاتفاقية

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت مجموعة سند، الشركة الرائدة عالمياً في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، تعزيز شراكتها مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية الرائدة، بـ 3 محاور للتدريب والتأهيل ضمن مبادرات سند لتطوير الكوادر الوطنية، والتي تأتي في سياق تجسيد التفاعل والتكامل بين الشركات الإماراتية الصناعية الرائدة وبين المؤسسات الأكاديمية الوطنية.

جاء ذلك في إطار اتفاقية تعاون وقعتها سند مع الجامعة، بهدف الارتقاء بأوجه التعاون والشراكة القائمة بينهما والمستمرة منذ نحو عقد ونصف من الزمن، والتي بدأت بفكرة إنشاء مركز أبحاث الطيران وابتكاراته في حرم الجامعة منذ العام 2010.

وتم توقيع الاتفاقية بحضور منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة، ووقعها كل من: جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة، وإبراهيم بودبس، رئيس الموارد البشرية في مجموعة سند.

وتشمل الاتفاقية ثلاثة محاور للتدريب والتطوير، وتتمثل في توفير فرص داخلية وخارجية لتدريب الطلبة خلال فترة الإجازات، سواء في شركة سند أو مع شركاء سند من مصنعي المحركات، والاستفادة من خبرات ومهارات «خبراء الصناعة» من فريق سند لنقل التجربة والخبرة عن طريق محاضرات وورش عمل موجهة إلى طلبة الهندسة في الجامعة، وتوسيع فرص التدريب المتاحة حالياً لتشمل طلبة البكالوريوس والماجستير على حد سواء.

وعبّر منصور جناحي، عن اعتزازه بتوقيع الاتفاقية الجديدة مع جامعة خليفة التي تعد من أبرز الجامعات في الإمارات، ولا سيما في مجال الهندسة وصناعة الطيران، وأكد سعي سند لتوفير أفضل البرامج التدريبية للطلبة والكوادر الوطنية تحت مظلة اتفاقيات التعاون والشراكة الدائمة والداعمة بين المجموعة ومختلف الجامعات المحلية والعالمية.

وشدد على أهمية إثراء وتطوير المهارات التنموية والكفاءات القيادية للمنتسبين، والعمل دائماً على تحفيز أوجه الابتكار والإنجاز من خلال استراتيجية شاملة للتدريب تدعم رؤية أبو ظبي، وتعزز مكانتها في القطاع الصناعي ومجال صناعة الطيران بشكل خاص.

من جانبه ثمّن الدكتور السير جون أورايلي، روح المبادرة وواقع التأثير الإيجابي لمجموعة سند في مسيرة التدريب والتطوير للكفاءات الوطنية، ولا سيما لدى طلبة البكالوريوس والماجستير في جامعة خليفة. وقال إن الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، تقود إلى مزيد من النجاحات للطرفين، وتحقق مكاسب قريبة وبعيدة المدى.

وحددت اتفاقية التعاون عددًا من المبادرات التي ستساعد الطلبة على الاستفادة في الجانبين العملي والأكاديمي، وتوفير فرصة التواصل والتفاعل مع خبراء الصناعة والطيران الذين سيوفرون للطلبة نقلة نوعية ومؤثرة في رحلة توثيق المعارف وصقل المهارات، ودعم المواهب الإماراتية في قطاع الطيران لإيجاد مستقبل مشرق يعود بالفائدة الاقتصادية والاستراتيجية على دولة الإمارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yphw92uh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"