دبي: «الخليج»
أعلنت «جمعية دبي الخيرية» أن حملة «يدوم الخير» الرمضانية، التي أطلقتها في شعبان هذا العام، وانتهت بنهاية عيد الفطر المبارك، نجحت في تحقيق استفادة مليونين و 39 ألفاً و457 شخصاً في الإمارات و17 دولة أخرى. فيما استهدفت الوصول إلى استفادة مليون شخص داخل الدولة وخارجها، بتنفيذ حزمة من المشاريع الموسمية والتنموية، تشمل إفطار صائم والمير الرمضاني وفرحة يتيم وزكاة الفطر، فضلاً عن تشييد 164 مسجداً، و1958 بئراً خارج الدولة، وغيرها من المشاريع التنموية والإنسانية.
وعبّر أحمد السويدي، المدير التنفيذي، عن امتنانه لجميع من أسهم وتفاعل مع حملة الجمعية السنوية الكبرى. مشيداً بالمتبرعين سفراء الخير، وبجهود فرق العمل بالجمعية، وبالإدارة التي وضعت خططاً مدروسة وفعلت الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة لإنجازها، حيث كان هذا التعاون على الخير والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف «يدوم الخير».
وأكد أن الجمعية، كونها إحدى أهم المؤسسات الخيرية في الإمارات، تعمل دائماً في مبادراتها من أجل إسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها؛ ترجمة لرسالة الجمعية ونهجِها في العمل الخيري والإنساني، ومساهمةً في مسيرة النمو الإنساني التي دعا إليها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في البند التاسعِ من وثيقة الخمسين، الذي نص على «تحقيقِ نمو سنوي في الأعمال الإنسانية يعادل ويواكب النمو الاقتصادي».
وذكر أن الحملة الرمضانية تشتمل على أربعة مشاريع موسمية رئيسة، ووزّعت مستحقات المير الرمضاني على 10 آلاف أسرة داخل الدولة، و21 ألفاً و379 أسرة خارج الدولة. و مليون مستفيد من حملة إفطار صائم داخل الدولة، و84 ألفاً خارجها.
وزكاة الفطر وزّعت على 80 ألف أسرة. واستفاد من كسوة العيد 400 يتيم داخل الدولة. وبلغ عدد الأيتام المكفولين داخل الدولة خلال رمضان 33، وخارجها 1270. ووزّع المير الرمضاني على 228 أسرة أيتام داخل الدولة. والأسر المستفيدة من زكاة المال 82، وعلاج 81 حالةً مرضية.
واستطاعت «دبي الخيرية» جمع التبرعات لإنشاء 164 مسجداً، و1958 بئراً خارج الدولة.
وتلقت تبرعاً سخياً من بنك دبي الإسلامي، أبرز الشركاء الإستراتيجيين، بقيمة 25 مليون درهم.
وأضاف: وقعنا خلال شهر رمضان مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات». وأطلقنا حملة رمضانية للعام الثاني على التوالي بالشراكة مع منظمة «سمايل ترين دبي» لعلاج أطفال داء الشفة المشقوقة (المعروفة باسم الأرنبة).
وأشار إلى المساهمة في مبادرة «ياك العون 5»، التي تتبنّاها جريدة «الإمارات اليوم»، ومحاكم دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، للإفراج عن المواطنين المتعثّرين مالياً والملاحَقين قضائياً.
وذكر أنها تحرص كل عام على المشاركة في فعاليات إحياء يوم زايد للعمل الإنساني.
وشدد السويدي على أن تحقيق الحملة لهذه النتائج القياسية، يعكس عمق قيم العطاء والإحسان والكرم الراسخة في وجدان مجتمع دولة الإمارات.
أعلنت «جمعية دبي الخيرية» أن حملة «يدوم الخير» الرمضانية، التي أطلقتها في شعبان هذا العام، وانتهت بنهاية عيد الفطر المبارك، نجحت في تحقيق استفادة مليونين و 39 ألفاً و457 شخصاً في الإمارات و17 دولة أخرى. فيما استهدفت الوصول إلى استفادة مليون شخص داخل الدولة وخارجها، بتنفيذ حزمة من المشاريع الموسمية والتنموية، تشمل إفطار صائم والمير الرمضاني وفرحة يتيم وزكاة الفطر، فضلاً عن تشييد 164 مسجداً، و1958 بئراً خارج الدولة، وغيرها من المشاريع التنموية والإنسانية.
وعبّر أحمد السويدي، المدير التنفيذي، عن امتنانه لجميع من أسهم وتفاعل مع حملة الجمعية السنوية الكبرى. مشيداً بالمتبرعين سفراء الخير، وبجهود فرق العمل بالجمعية، وبالإدارة التي وضعت خططاً مدروسة وفعلت الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة لإنجازها، حيث كان هذا التعاون على الخير والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف «يدوم الخير».
وأكد أن الجمعية، كونها إحدى أهم المؤسسات الخيرية في الإمارات، تعمل دائماً في مبادراتها من أجل إسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها؛ ترجمة لرسالة الجمعية ونهجِها في العمل الخيري والإنساني، ومساهمةً في مسيرة النمو الإنساني التي دعا إليها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في البند التاسعِ من وثيقة الخمسين، الذي نص على «تحقيقِ نمو سنوي في الأعمال الإنسانية يعادل ويواكب النمو الاقتصادي».
وذكر أن الحملة الرمضانية تشتمل على أربعة مشاريع موسمية رئيسة، ووزّعت مستحقات المير الرمضاني على 10 آلاف أسرة داخل الدولة، و21 ألفاً و379 أسرة خارج الدولة. و مليون مستفيد من حملة إفطار صائم داخل الدولة، و84 ألفاً خارجها.
وزكاة الفطر وزّعت على 80 ألف أسرة. واستفاد من كسوة العيد 400 يتيم داخل الدولة. وبلغ عدد الأيتام المكفولين داخل الدولة خلال رمضان 33، وخارجها 1270. ووزّع المير الرمضاني على 228 أسرة أيتام داخل الدولة. والأسر المستفيدة من زكاة المال 82، وعلاج 81 حالةً مرضية.
واستطاعت «دبي الخيرية» جمع التبرعات لإنشاء 164 مسجداً، و1958 بئراً خارج الدولة.
وتلقت تبرعاً سخياً من بنك دبي الإسلامي، أبرز الشركاء الإستراتيجيين، بقيمة 25 مليون درهم.
وأضاف: وقعنا خلال شهر رمضان مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات». وأطلقنا حملة رمضانية للعام الثاني على التوالي بالشراكة مع منظمة «سمايل ترين دبي» لعلاج أطفال داء الشفة المشقوقة (المعروفة باسم الأرنبة).
وأشار إلى المساهمة في مبادرة «ياك العون 5»، التي تتبنّاها جريدة «الإمارات اليوم»، ومحاكم دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، للإفراج عن المواطنين المتعثّرين مالياً والملاحَقين قضائياً.
وذكر أنها تحرص كل عام على المشاركة في فعاليات إحياء يوم زايد للعمل الإنساني.
وشدد السويدي على أن تحقيق الحملة لهذه النتائج القياسية، يعكس عمق قيم العطاء والإحسان والكرم الراسخة في وجدان مجتمع دولة الإمارات.
