تمكّنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية في مصر من كشف غموض اختفاء الطالبة «جنة» لمدة أسبوع كامل، والتوصل إليها وعودتها إلى منزلها، بعد جهود من البحث والتحري والرصد والتتبع، وقلق كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول لغز اختفائها.
وكانت البداية عندما ورد بلاغ لمركز شرطة دكرنس من والد الفتاة يفيد بتغيب ابنته عقب أدائها آخر امتحانات الصف الثاني الثانوي حيث ذهبت ولم تعد، مؤكداً قيامه بالبحث عنها في كل مكان ولم يجدها.
ورجّح الأب أن تكون ابنته قد تعرضت لمحاولة ابتزاز إلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثلما يحدث في الآونة الأخيرة، وأنه ربما يكون هناك ثمة شخص قام بتهديدها.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض البلاغ والتوصل لأي معلومات حول الطالبة المختفية وعودتها لأهلها، فيما أعلن الأب عن رصد مكافأة قدرها مائة ألف جنيه لمن يساعد أو يدلي بأي معلومات عن ابنته.
وبالفعل بدأ فريق البحث في تتبع كاميرات المراقبة منذ خروج الطالبة من المدرسة، لتظهر كاميرا مراقبة الطالبةَ تقف وحدها واضعه يدها على خدها وتبكي، وبعدها قامت باستقلال مركبة «توكتوك».
فقام فريق البحث برصد «التوكتوك» والتوصل لصاحبه واستجوابه واستجواب عدد كبير من أفراد العائلة وآخرين، من بينهم صديقاتها، اللاتي أشارت إحداهن إلى احتمالية هروبها لمرورها بحالة نفسية سيئة، بحسب صحيفة «الأسبوع».
وبعرض المحضر على النيابة العامة أمرت بتتبع هاتف الطالبة وبالفعل تم رصد الهاتف وتتبعه، إلا أنه تم إغلاقه طوال فترة تغيبها، وتم رصد إشارات تفيد بوجودها في إحدى المناطق الساحلية، وعلى الفور انتقل فريق البحث إلى مكان الإشارة ونجحت الأجهزة الأمنية في الوصول إلى الطالبة المتغيبة وجرى نقلها لمديرية أمن الدقهلية.
وتوصلت التحقيقات إلى وجود خلاف بينها وبين والدها ومرورها بأزمة نفسية حادة، وهو ما استبعد والدها تماماً أن يكون سبب تغيب ابنته، والذي كان هو وأسرته في حالة من الهلع والقلق حول مصيرها.
وجرى تحرير المحضر اللازم وإرفاقه بالمحضر الأول، والتحقيق مع الطالبة ووالدها، واتخاذ قرار بتسليم الطالبة لذويها مع أخذ التعهد اللازم بعدم التعرض لها.
وكانت البداية عندما ورد بلاغ لمركز شرطة دكرنس من والد الفتاة يفيد بتغيب ابنته عقب أدائها آخر امتحانات الصف الثاني الثانوي حيث ذهبت ولم تعد، مؤكداً قيامه بالبحث عنها في كل مكان ولم يجدها.
ورجّح الأب أن تكون ابنته قد تعرضت لمحاولة ابتزاز إلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثلما يحدث في الآونة الأخيرة، وأنه ربما يكون هناك ثمة شخص قام بتهديدها.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض البلاغ والتوصل لأي معلومات حول الطالبة المختفية وعودتها لأهلها، فيما أعلن الأب عن رصد مكافأة قدرها مائة ألف جنيه لمن يساعد أو يدلي بأي معلومات عن ابنته.
وبالفعل بدأ فريق البحث في تتبع كاميرات المراقبة منذ خروج الطالبة من المدرسة، لتظهر كاميرا مراقبة الطالبةَ تقف وحدها واضعه يدها على خدها وتبكي، وبعدها قامت باستقلال مركبة «توكتوك».
فقام فريق البحث برصد «التوكتوك» والتوصل لصاحبه واستجوابه واستجواب عدد كبير من أفراد العائلة وآخرين، من بينهم صديقاتها، اللاتي أشارت إحداهن إلى احتمالية هروبها لمرورها بحالة نفسية سيئة، بحسب صحيفة «الأسبوع».
وبعرض المحضر على النيابة العامة أمرت بتتبع هاتف الطالبة وبالفعل تم رصد الهاتف وتتبعه، إلا أنه تم إغلاقه طوال فترة تغيبها، وتم رصد إشارات تفيد بوجودها في إحدى المناطق الساحلية، وعلى الفور انتقل فريق البحث إلى مكان الإشارة ونجحت الأجهزة الأمنية في الوصول إلى الطالبة المتغيبة وجرى نقلها لمديرية أمن الدقهلية.
وتوصلت التحقيقات إلى وجود خلاف بينها وبين والدها ومرورها بأزمة نفسية حادة، وهو ما استبعد والدها تماماً أن يكون سبب تغيب ابنته، والذي كان هو وأسرته في حالة من الهلع والقلق حول مصيرها.
وجرى تحرير المحضر اللازم وإرفاقه بالمحضر الأول، والتحقيق مع الطالبة ووالدها، واتخاذ قرار بتسليم الطالبة لذويها مع أخذ التعهد اللازم بعدم التعرض لها.
