عادي

روسيا تقصف منشآت الطاقة الأوكرانية

00:53 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
مقعد أمام لافتة في سان بطرسبرغ يظهر فيها جندي روسي وعبارة «شجاعة وبسالة» (أ.ب)»

شنت روسيا ضربات مكثفة استهدفت مواقع الطاقة التي تستخدمها الصناعات الحربية الأوكرانية، وتحدثت كييف عن هجمات روسية ب 53 صاروخاً و47 مسيّرة، وطالبت بالمزيد من الدعم الغربي، وأعلن حلف شمال الأطلسي، عزمه ترسيخ دعمه العسكري لأوكرانيا بصورة مستديمة.

وأكدت الولايات المتحدة أن الحلف سيرد على تكثيف الهجمات الروسية الهجينة، ورفضت تركيا أن يشارك الحلف في الحرب، وحذرت إيطاليا مجدداً من خطوات متسرعة في مسألة إمداد أوكرانيا بالأسلحة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها شنت ضربة مكثفة على مواقع طاقة تستخدمها الصناعات العسكرية بأوكرانيا،إضافة إلى ترسانات تخزين للأسلحة الغربية.

وأعلنت السلطات الأوكرانية تعرض منشآت بنية تحتية للطاقة في 5 مقاطعات (هي دونيتسك ودنيبروبتروفسك وكيروفوغراد وإيفانو فرانكيفسك وزابوريجيا) للقصف خلال الليلة قبل الماضية، مضيفة أن أضراراً حرجة لحقت بمعدات اثنتين من محطات توليد الطاقة الكهرومائية.

الصورة

وكشفت الدفاع الروسية في تقريرها عن أن خسائر الجيش الأوكراني خلال آخر 24 ساعة بلغت نحو 1845 جندياً.

وأعلن سيرغي ليبيديف منسق العمل السري بمقاطعة ميكولايف جنوبي أوكرانيا أن الضربات الروسية على أوديسا مساء الجمعة، دمرت سفينة استطلاع متوسطة الحجم وزورقاً للبحرية الأوكرانية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو تحاول استغلال ضعف تصميم الغرب وكرر دعوته إلى تزويد بلاده بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.

من جهة أخرى، يسعى الحلف الأطلسي الذي اختتم اجتماعات مساء الجمعة في براغ، لترسيخ دعمه العسكري لأوكرانيا بصورة مستديمة بمستوى لا يقل عن 40 مليار يورو في السنة.

وصرح الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أمام الصحفيين بأنه منذ الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022، قدم الحلفاء ما يقارب 40 مليار يورو في السنة بصفتها مساعدة عسكرية لأوكرانيا.

وأوضح أنه لم يتم اتخاذ أي قرار كون الاجتماع غير رسمي، لكن أحرزنا تقدماً ملحوظاً في عدد من المجالات.

ويعتزم الحلف استعادة السيطرة على عملية تنسيق المساعدة العسكرية لأوكرانيا التي تتولاها الولايات المتحدة حالياً.

ومن أهداف هذا النقل ضمان استمرارها في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؛ إذ تخشى عدة بلدان من الحلف أن يضع حداً لها في حال فوزه في انتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في براغ أن دول الأطلسي سترد على تزايد الهجمات الهجينة التي تشنها روسيا ضد العديد منها.

وقال للصحفيين: «كانت كل دولة حليفة تقريباً ضحية لتكثيف الهجمات الروسية الهجينة». وأضاف: «نعرف ما يفعلونه وسنرد فردياً وجماعياً إذا لزم الأمر». ودان بلينكن أيضاً تزايد الهجمات الإلكترونية وعمليات التضليل التي تقوم بها روسيا.

وأكد وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، أن بلاده ترفض أن يشارك حلف الأطلسي في الحرب في أوكرانيا.

وقال الوزير التركي: «ندعم مواصلة مساعدة أوكرانيا وقدرة أوكرانيا على ضمان الردع، لكننا لا نريد أن يشارك حلف شمال الأطلسي في هذه الحرب».

وكرر وزير الخارجية الإيطالي، السبت، معارضته لاستخدام أوكرانيا أسلحة إيطالية لضرب أهداف في روسيا، محذراً من وضع دقيق يتعين فيه تجنب اتخاذ خطوات متسرعة.

وقال أنتونيو تاياني خلال اجتماع في رابالو بشمال غرب إيطاليا إنها لحظة حساسة جداً، يتعين ألاّ نقوم بخطوات خاطئة، وأن نتجنّب الخطوات والتصريحات المتسرعة.

وأضاف أنه حتى الولايات المتحدة لم تسمح بالاستخدام العشوائي لأسلحتها ضد روسيا، لكن فقط لضرب قاعدة تنطلق منها المسيّرات. وأضاف تاياني أن إيطاليا سترسل حزمة أخرى من المساعدات إلى أوكرانيا في غضون أسابيع. لكنه أكد مجدداً أنه لن يتم إرسال ولو جندياً إيطاليا واحداً للقتال في أوكرانيا، لأننا لسنا في حالة حرب مع روسيا.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yyt7x97d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"