الشارقة: محمد إبراهيم
أعلنت جمعية المعلمين الإماراتية عن تشكيل مجلس إدارتها الجديد لمدة 4 سنوات، تبدأ في الفترة 2024-2027، برئاسة صلاح الحوسني، واختيار الدكتور أحمد عبد الله آل علي أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الكندية - دبي، نائباً لرئيس مجلس الإدارة.
ويضم المجلس الجديد، مشعل خميس راشد الخديم، أمين السر العام للجمعية، وحصة عبيد سالم الطنيجي أمين الصندوق والمسؤول المالي للجمعية، والأعضاء علي عبد الله سيف، وميرة علي أحمد المطر، وأسماء سالم السويدي، وآمنة راشد الزعابي، وفاطمة الحمادي، وموزة سالم الكندي، وشيخة سعيد عبيد العواني.
واستهل المجلس أعماله للدورة الحالية 2024-2027، باجتماع مطول في مقر الجمعية بالسويحات - الشارقة؛ إذ وافق المجلس على التقرير الإداري عن أعماله في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 2023، فضلاً عن الموافقة على برامج النشاط وخطة العمل لعام 2024.
واعتمد المجلس في أولى جلساته، مشروع ميزانية عام 2024، وناقش الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية، وشهد الاجتماع انتخاب مجلس الإدارة الجديد؛ فضلاً عن بحث الاقتراحات المقدمة من أعضاء الجمعية العمومية، واختيار مدقق الحسابات وتحديد مكافأته.
وفي نهاية الاجتماع، تم الإعلان عن إطلاق عدة مشاريع ومبادرات جديدة في المجال التعليمي تتماشى مع الرؤية العصرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم وتحفيز الابتكار والتميز والمشاريع الاستشرافية.
من العناصر البارزة في المجلس الجديد انضام الدكتور أحمد عبد الله آل علي، الذي يشغل منصب أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الكندية - دبي، ويشغل منصب الأمين المساعد للوكالة العربية للريادة والاستشراف، وأحد مؤسسيها، حيث يُتوقع من خلال خبراته الاستشرافية أن يضيف للجمعية إضافة نوعية من الأعمال التي تتماشى مع أهدافها ورؤيتها.
تركز رؤية جمعية المعلمين الإماراتية على الارتقاء بالمعلم في دولة الإمارات، والمساهمة في بناء مهاراته من خلال تنفيذ باقة من البرامج التثقيفية والتعليمية والفنية والمهنية النوعية بالتعاون مع شركاء الجمعية وفق أفضل الممارسات العالمية، وقد حددت الجمعية خمسة أهداف استراتيجية يأتي على رأسها ترسيخ وتعزيز قيم الولاء والانتماء للدولة، وقيادتها، والمساهمة في إبراز ومناقشة القضايا التربوية والتعليمية، وتمكين المعلم من اكتساب القدرات المهنية الحديثة.
