عادي
ماكرون يضع اللمسات الأخيرة على تحالف لإرسال مدربين إلى كييف

روسيا تسيطر على 47 بلدة أوكرانية منذ بداية 2024

00:53 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن قواته سيطرت على 47 بلدة وقرية أوكرانية منذ بداية العام 2024. وأكد أن «أكثر من 160 ألف شخص» انخرطوا في الجيش الروسي منذ بداية العام 2024 للقتال على الجبهة الأوكرانية. وأوضح أن السلطات الروسية «لا تعتزم» إطلاق حملة تعبئة جديدة.

كما أكد بوتين، أن بلاده مستعدة للمفاوضات مع أوكرانيا، ولكن وفقاً للشروط التي نوقشت في مينسك وإسطنبول.

ميدانياً، أفادت تقارير عسكرية من منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة، بأن صواريخ روسية، وفي إطار استهداف وتدمير احتياطيات ومنشآت قوات كييف، ضربت أمس السبت مصنع ستاروكراماتورسك لصناعة المركبات، حيث كان يوجد بداخلة عدد كبير من المركبات المدرعة، بما في ذلك مدافع ذاتية الحركة من الطراز السوفييتي والأوكراني والأجنبي. وبحسب البيانات الأولية، تم استخدام جزء من تلك الآليات بمختلف صنوفها للمهاجمة والتحصن في مدينة تشاسيف يار.

كما أسقطت منظومات الدفاع الجوي الروسية مروحية من طراز «مي-8» تابعة للقوات الأوكرانية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن جنود مجموعة «المركز» للقوات الروسية دمروا دبابة من طراز «أبرامز» ومركبة مشاة قتالية من طراز «برادلي» أمريكيتي الصنع على محور أفدييفكا.

وقال سيرغي مينيايلو حاكم منطقة أوسيتيا الشمالية في القوقاز الروسي «أسقطت أنظمة الدفاع الجوي ثلاث مسيرات في موزدوك»، وهي مدينة كبيرة في أوسيتيا الشمالية. وأكد أن الهجوم «استهدف مطاراً عسكرياً» محلياً.

وقتل 26 شخصاً على الأقل، وأصيب عشرات آخرون الجمعة، في ضربات أوكرانية استهدفت مناطق تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها، واستهدفت ضربة مزدوجة خصوصاً قرية سادوفي في منطقة خيرسون الجنوبية والتي تسيطر عليها موسكو جزئياً. وأعلن فلاديمير سالدو الذي يترأس السلطات الموالية لروسيا في منطقة خيرسون الحداد ليومين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا السبت إن موسكو ستبقي خطوط الحوار مفتوحة مع القوى النووية، لكنها سترد بالشكل المناسب إذا نشرت الولايات المتحدة المزيد من الأسلحة النووية الاستراتيجية. وجاءت تصريحات زاخاروفا بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة في بيان إن بلاده قد تجري تعديلات على عقيدتها النووية. وكان أحد المساعدين في البيت الأبيض أدلى بتصريحات قال فيها إن الولايات المتحدة قد تضطر إلى نشر المزيد من الأسلحة النووية الاستراتيجية في السنوات المقبلة لردع التهديدات المتزايدة من روسيا والصين وخصوم آخرين.

على صعيد آخر، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يريد «وضع اللمسات الأخيرة على تحالف» الدول المستعدة لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي إن «الكثير من شركائنا أعطوا موافقتهم بالفعل» و«سنستغل الأيام المقبلة لوضع اللمسات النهائية على التحالف»، معتبراً أن هذا الطلب المقدم من أوكرانيا «مشروع».

من جهة ثانية، تجاهل ماكرون تهديدات روسيا لفرنسا. وكان المتحدث باسم الكرملين قال الجمعة إن تصريحات ماكرون الأخيرة «تؤجج» التوترات في أوروبا، وتظهر أنه يحضّر باريس للاضطلاع بدور مباشر في أوكرانيا. وقالت روسيا الثلاثاء إنها ستعتبر أي مدربين أجانب يُرسلون إلى أوكرانيا «أهدافاً مشروعة» لضرباتها.

وأعلنت مجموعة التكنولوجيا الفرنسية «تاليس» أن وزارة الدفاع الأوكرانية اشترت نظاماً كاملاً ثانياً للدفاع الجوي «بغية المساهمة في حماية أراضيها» ضد الجيش الروسي. وقالت «تاليس» في بيان إنه «بعد تزويد أوكرانيا عام 2023 بأول نظام دفاع جوي تم الإقرار بأدائه في ساحة المعركة، تحصل وزارة الدفاع الأوكرانية على نظام ثانٍ» في إطار عقد موقّع «برعاية وزارة الجيوش الفرنسية»، لكن لم تذكر كم بلغت قيمته. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc72bkau

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"