خالد الحاج، طالب ديناميكي (17 عاماً) يتلقّى تعليمه في المدرسة الأمريكية بدبي، انطلق إلى عالم ريادة الأعمال، حيث أطلق تطبيقه المبتكر تحت اسم «فرصة»، ليسدّ الفجوة القائمة بين طلّاب المدارس الثانوية وفرص التدريب، ومن شأنه أن يحدث ثورة في هذا المجال، حيث يعزّز قدرة الطلّاب على اكتساب الخبرة المهنية على أرض الواقع، كما يتيح لهم استكشاف اهتماماتهم المهنية في وقتٍ مبكر.
تطبيق «فرصة» وليد تجربة خالد الشخصية والتحدّيات التي واجهها وأقرانه في العثور على فرصٍ للتدريب، إذ لاحظ هذا الأخير أنّ إيجاد فرص تدريب في دبي غالباً ما تتَرافق مع صعوبات كثيرة. من هذا المنطلق، ابتكر خالد تطبيق «فرصة»، ليجمع به الطلّاب والشركات على منصة واحدة، فيسهّل عليهم إيجاد دورات تدريبية ويجعلها في متناول الجميع.
أُطلق تطبيق «فرصة» في المدرسة الأمريكية بدبي، وجذب منذ ذلك الحين اهتمام الكثيرين، حيث اشترك فيه أكثر من 100 طالب و30 شركة في غضون أسابيع قليلة. يقدّم التطبيق باقةً متنوعة من البرامج والدورات التدريبية في مجالات مختلفة، بما فيها التكنولوجيا ووسائل التواصل والبيع بالتجزئة وغيرها الكثير، فيحرص بذلك على تلبية اهتمامات الجميع وأهدافهم على اختلافها. والجدير بالذكر أنّ التطبيق مجاني لجميع المستخدمين، ما يؤكّد التزام خالد بخدمة المجتمع ومراعاة مبدأ الشمولية.
يقول خالد: «بعد طرح التطبيق، شهدنا نمواً وردود فعل إيجابية من الطلاب والشركات على حدٍّ سواء. كما كانت استجابة المدرسة الأمريكية بدبي مذهلة، وقد اتصلت بنا مدارس أخرى للتعاون معنا، ما يسهم في توسيع نطاق انتشارنا. وبالتالي، آمل أن أرى التطبيق في كل مدرسة في الإمارات».
واستمدّ خالد الإلهام من والده وليد الحاج الذي أطلق مشاريع تجارية مبهرة أشعلت في نفس خالد اهتماماً كبيراً بالشركات الناشئة. وترعرع في كنف عائلةٍ تولي اهتماماً كبيراً بمجال الأعمال، إذ تمحورت معظم نقاشاتهم حول الأعمال وما تنطوي عليه، ما زاد فضوله وطموحه في هذا الإطار. أمّا اليوم، فأصبح خالد مثالاً للقيادة والإبداع، ومصدر إلهامٍ لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، إذ إنّه قائد فريق كرة القدم في مدرسته، ومتفوّق على صفّه، ومن عشّاق الموسيقى.
تطبيق «فرصة» وليد تجربة خالد الشخصية والتحدّيات التي واجهها وأقرانه في العثور على فرصٍ للتدريب، إذ لاحظ هذا الأخير أنّ إيجاد فرص تدريب في دبي غالباً ما تتَرافق مع صعوبات كثيرة. من هذا المنطلق، ابتكر خالد تطبيق «فرصة»، ليجمع به الطلّاب والشركات على منصة واحدة، فيسهّل عليهم إيجاد دورات تدريبية ويجعلها في متناول الجميع.
أُطلق تطبيق «فرصة» في المدرسة الأمريكية بدبي، وجذب منذ ذلك الحين اهتمام الكثيرين، حيث اشترك فيه أكثر من 100 طالب و30 شركة في غضون أسابيع قليلة. يقدّم التطبيق باقةً متنوعة من البرامج والدورات التدريبية في مجالات مختلفة، بما فيها التكنولوجيا ووسائل التواصل والبيع بالتجزئة وغيرها الكثير، فيحرص بذلك على تلبية اهتمامات الجميع وأهدافهم على اختلافها. والجدير بالذكر أنّ التطبيق مجاني لجميع المستخدمين، ما يؤكّد التزام خالد بخدمة المجتمع ومراعاة مبدأ الشمولية.
يقول خالد: «بعد طرح التطبيق، شهدنا نمواً وردود فعل إيجابية من الطلاب والشركات على حدٍّ سواء. كما كانت استجابة المدرسة الأمريكية بدبي مذهلة، وقد اتصلت بنا مدارس أخرى للتعاون معنا، ما يسهم في توسيع نطاق انتشارنا. وبالتالي، آمل أن أرى التطبيق في كل مدرسة في الإمارات».
واستمدّ خالد الإلهام من والده وليد الحاج الذي أطلق مشاريع تجارية مبهرة أشعلت في نفس خالد اهتماماً كبيراً بالشركات الناشئة. وترعرع في كنف عائلةٍ تولي اهتماماً كبيراً بمجال الأعمال، إذ تمحورت معظم نقاشاتهم حول الأعمال وما تنطوي عليه، ما زاد فضوله وطموحه في هذا الإطار. أمّا اليوم، فأصبح خالد مثالاً للقيادة والإبداع، ومصدر إلهامٍ لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، إذ إنّه قائد فريق كرة القدم في مدرسته، ومتفوّق على صفّه، ومن عشّاق الموسيقى.
