اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، حزمة الموافقات السكنية الجديدة لمواطني الدولة بقيمة مليار و682 مليوناً، لمصلحة 2160 مستفيداً من المساعدات السكنية لشهر يونيو 2024 ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان، جاء عيدية من القيادة الرشيدة للمواطنين، قبل مقدم عيد الأضحى المبارك بأيام.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، زف البشرى للمواطنين المستفيدين عبر حسابه على «إكس»، وقال سموه إن فرق العمل المختصة في الدولة تواصل جهودها لتصفير البيروقراطية وإعادة هندسة كافة الإجراءات الحكومية لتبسيطها وتقليلها وتسهيل حياة المراجعين والمواطنين، وهو هدف وضعته الحكومة لتطوير العمل وتعزيز جودة الحياة، وإسعاد المواطنين وتسهيل إنجاز معاملاتهم في قطاعاتها، وخاصة الخدمية، وهو الأمر الذي يعد إحدى أهم غايات الدولة المتمثلة في تسريع تحقيق مستهدفات بنية تحتية مترابطة ومتفوقة تكنولوجياً يشار إليها بالبنان، وذلك ضمن رؤية (نحن الإمارات 2031).
اهتمام قيادة الإمارات بهذا القطاع الحيوي يعكس التزامها بتحقيق رفاهية مواطنيها، لذا شرعت منذ أكثر من خمسين عاماً في بدايات تأسيس دولة الاتحاد، في تبنى سياسات وبرامج متعددة تهدف إلى توفير مساكن عالية الجودة ومستدامة تلبي احتياجات المجتمع وتسعده، وتعكس هذه الجهود رؤية الدولة لتحقيق مجتمع متكامل ومستدام يضمن الرفاهية والعيش الرغيد لجميع أفراده.
قطاع الإسكان يعد إحدى الركائز الأساسية في رؤية الإمارات لأبناء شعبها، لتحقيق رؤيتها في عيش رغيد للجميع، لذا تم الإعلان عن اعتماد مشروع يستهدف تبسيط وتقليل الإجراءات ضمن برنامج زايد للإسكان، وذلك بالتعاون بين 24 جهة حكومية واتحادية، ليكون التعامل مع جهة واحدة بدل 11 جهة، كما أنه يقلل عدد الوثائق الخاصة بالحصول على اعتماد الموافقة على القرض السكني من 10 وثائق إلى وثيقتين فقط، وهو أمر يستهدف بالدرجة الأولى التسهيل على المواطنين كثيراً من الإجراءات التي كانوا يقومون بها في السابق.
القرارات الأخيرة لمجلس الوزراء جاءت متزامنة مع قرب عيد الأضحى المبارك، لتكون بمثابة عيدية من القيادة، بهدف تحقيق الاستقرار الاجتماعي للمواطنين، وهي السياسة التي تنتهجها دولة الإمارات لتوفير الحياة الكريمة والمسكن الملائم لجميع المواطنين على مدار العام، وذلك في إطار سياسات الدعم والتمكين المتواصلة، تلبية لاحتياجاتهم وتعزيز استقرارهم والارتقاء بجودة حياتهم.
