الشارقة: عصام هجو
كشف عبدالملك جاني، رئيس اللجنة التنفيذية لكرة الصالات، عن أن مشاركة جامعة السوربون في بطولة الجامعات لكرة الصالات بالصين، والتي خسرت خلالها بنتائج قياسية، تمت دون علم هيئة الرياضة واتحاد كرة القدم واللجنة التنفيذية لكرة الصالات.
وقال جاني في مؤتمر صحفي عقد الخميس: «أتوجه بالشكر إلى اتحاد الإمارات لكرة القدم، برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة، وإلى غانم الهاجري مدير عام هيئة الرياضة، على التجاوب السريع مع الحدث، والعمل على وجود الحل المناسب لهذه المشكلة البسيطة، ومؤكد أن الهيئة تولت الأمر، وستقوم بالإجراءات اللازمة المتبعة في المشاركات الخارجية».
وأوضح جاني أن المشاركات الخارجية تتم بناء على التسلسل المتبع، وأضاف: «نحن في كرة الصالات وأيّ منتخب آخر، عندما يشارك في بطولة خارجية يمثل فيها دولة الإمارات يخاطب الهيئة والاتحاد، وتكون المشاركة عبر القنوات الرسمية، وهي التي تمنح الضوء الأخضر بالمشاركة من عدمها، بعد أن تقف على ترتيبات ما قبل المشاركة».
وقال، إن الهيئة والاتحاد أبديا ارتياحاً عميقاً لتواصلنا معهما حول هذا الصدد، ووعدا باحتواء الأمر، وأضاف: «أشكر كل من تواصل معنا؛ لأننا نعتبره نوعاً من الحرص والغيرة على اللعبة ورياضة الإمارات بصفة خاصة، وحتى إذا كانت هناك أمور سلبية من المشاركة، فسنتعامل معها بتحويل السلبي إلى إيجابي؛ لأن ما حدث قد حدث، ونتمنى ألا يتكرر مع الوضع في الاعتبار أن اتحاد الجامعات لم يبادر بالتواصل مع الهيئة أو اتحاد الإمارات لكرة القدم واللجنة التنفيذية لكرة الصالات، واتخذ قرار المشاركة من دون الرجوع إلى الجهات المختصة وهو قرار غير صحيح».
وأوضح أن الفريق سافر للبطولة من دون جهازين فني أو إداري، بل سافروا على حسابهم، وهذا مخالف للإجراءات المتبعة حسب التسلسل الهرمي لرياضة الإمارات، وقال: «نحن على يقين أنها نقطة سلبية وسحابة صيف ستمر، وأن مسيرة كرة الصالات لن تتأثر بمثل هذه الهزائم، خصوصاً أن الكل يعرف مستوانا عل الصعيد الآسيوي والعربي والخليجي».
وأضاف: «تصنيف كرة الصالات الإماراتية لا ندعي أنه في المقدمة، ولكنه ما بين الجيد والوسط، ونعمل بكل قوة لتقديم منتخبات قوية لكرة الصالات في الفترة القادمة، وصحيح أننا غبنا عن الساحة خلال السنتين الماضيتين، لكنني متفائل بعد اللقاء الإيجابي مع الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان والإخوة في اتحاد كرة القدم، وستعود منتخباتنا للمشاركة والتمثيل الخارجي في أقرب فرصة ممكنة».
وتابع: «كرة قدم الصالات ولدت كي تبقى وتسير بصورة جيدة من خلال المستوى التنظيمي والفني في المسابقات عبر الروزنامة التي نضعها كل موسم، كما أن أطقم التحكيم الإماراتية دائماً لها حضور في المحافل الدولية والقارية، والصافرة الإماراتية ظلت محافظة على تواجدها المستحق في المحافل الكبيرة، خصوصاً نهائيات كأس العالم على مدى ثلاث نسخ، بالإضافة إلى التواجد في نهائيات كأس آسيا أيضاً وبطولات الأندية، ومثل هذه الإيجابيات تزيدنا إصراراً على تقديم الأفضل، ولدينا مسابقات دوري رجال وشباب ورديف وكل مسابقات الكؤوس، وموسمنا كالعادة يبدأ في مطلع سبتمبر/أيلول من كل عام أو نهاية أغسطس/آب، ونسير بالروزنامة والبرامج حسب برمجة مسابقات اللعبة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأيضاً اللعبة فاعلة في البطولات العربية والخليجية، ولدينا جهازان فني وإداري للمنتخب، ولاعبون قادرون على تشريف اللعبة في كل البطولات، وما حدث أمر بسيط وانتهى، ولا نملك سوى شكر الهيئة والاتحاد على التجاوب السريع».
