إعداد: محمد عزالدين
نجح باحثون أمريكيون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من تصوير دماغ بشري مكتمل، وإنشاء خريطة له ثلاثية الأبعاد، رصدوا خلالها 100 مليار خلية عصبية، و200 مليار خلية دماغية، وتشكل كل خلية عصبية عشرات الآلاف من الاتصالات الوظيفية الفريدة مع الخلايا العصبية الأخرى، ومع عدم وجود عقلين متشابهين، يعتبر «الدماغ البشري» أحد أكثر الأنظمة تعقيداً في الكون.
وقال د. كوانغهون تشونغ، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «تعين علينا تطوير تقنيات التصوير لرسم خريطة للدماغ، فالرنين المغناطيسي، والفحص المجهري الضوئي جنباً إلى جنب مع طرق وضع العلامات الجزيئية، مثل علم المناعة، غير كافية».
وأضاف: «لفهم وظائف المخ والخلل الوظيفي، كان علينا معرفة كيفية تنظيم هذه الخلايا في ثلاثة أبعاد، وكيفية ترابطها، وللحفاظ على هذه المعلومات واستخراجها، كان لا بد من الحصول على أنسجة سليمة، وليس من الممكن تصوير الدماغ بدقة تحت خلوية، دون تقطيعه أولاً، لأن الدماغ البشري أكبر من أن يتم تصويرها باستخدام تقنيات التصوير البصري في مجملها».
وتابع: «لكن تشريح نصف الدماغ بأكمله لا يمكن أن يتلف الأنسجة فحسب، بل يستغرق شهوراً، لأن الشرائح يجب أن تكون رفيعة جداً، الأمر الذي شكل لنا تحديا أولياً، أو فرصة لابتكار تكنولوجيا جديدة، لذلك أنشأنا «خط أنابيب التكنولوجيا»، وهو مجموعة من عناصر معالجة البيانات، التي نجحت في التقاط صور لنصفي الدماغ بالكامل من دماغين متبرع بهما، أحدهما لمصاب بالزهايمر، وأنتجنا ثلاث تقنيات لرسم خريطة للدماغ البشري بالكامل، وأجرينا تصويراً شاملاً لأنسجة الدماغ بدقة متعددة من نقاط الاشتباك العصبي الفردية، إلى نصفي الكرة الدماغية بالكامل».
وأضاف: «من المناظر الطبيعية الكاسحة لآلاف الخلايا العصبية، إلى كمية الاتصالات بتفاصيل فردية، إلى خصلات من الهياكل تحت الخلوية الموجودة بين الجزيئات خارج الخلية، لم يتم إنتاج مثل هذه الصورة التفصيلية للدماغ من قبل».
رابط الفيديو: https://videopress.com/v/TZmAWzcW
نجح باحثون أمريكيون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من تصوير دماغ بشري مكتمل، وإنشاء خريطة له ثلاثية الأبعاد، رصدوا خلالها 100 مليار خلية عصبية، و200 مليار خلية دماغية، وتشكل كل خلية عصبية عشرات الآلاف من الاتصالات الوظيفية الفريدة مع الخلايا العصبية الأخرى، ومع عدم وجود عقلين متشابهين، يعتبر «الدماغ البشري» أحد أكثر الأنظمة تعقيداً في الكون.
وقال د. كوانغهون تشونغ، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «تعين علينا تطوير تقنيات التصوير لرسم خريطة للدماغ، فالرنين المغناطيسي، والفحص المجهري الضوئي جنباً إلى جنب مع طرق وضع العلامات الجزيئية، مثل علم المناعة، غير كافية».
وأضاف: «لفهم وظائف المخ والخلل الوظيفي، كان علينا معرفة كيفية تنظيم هذه الخلايا في ثلاثة أبعاد، وكيفية ترابطها، وللحفاظ على هذه المعلومات واستخراجها، كان لا بد من الحصول على أنسجة سليمة، وليس من الممكن تصوير الدماغ بدقة تحت خلوية، دون تقطيعه أولاً، لأن الدماغ البشري أكبر من أن يتم تصويرها باستخدام تقنيات التصوير البصري في مجملها».
وتابع: «لكن تشريح نصف الدماغ بأكمله لا يمكن أن يتلف الأنسجة فحسب، بل يستغرق شهوراً، لأن الشرائح يجب أن تكون رفيعة جداً، الأمر الذي شكل لنا تحديا أولياً، أو فرصة لابتكار تكنولوجيا جديدة، لذلك أنشأنا «خط أنابيب التكنولوجيا»، وهو مجموعة من عناصر معالجة البيانات، التي نجحت في التقاط صور لنصفي الدماغ بالكامل من دماغين متبرع بهما، أحدهما لمصاب بالزهايمر، وأنتجنا ثلاث تقنيات لرسم خريطة للدماغ البشري بالكامل، وأجرينا تصويراً شاملاً لأنسجة الدماغ بدقة متعددة من نقاط الاشتباك العصبي الفردية، إلى نصفي الكرة الدماغية بالكامل».
وأضاف: «من المناظر الطبيعية الكاسحة لآلاف الخلايا العصبية، إلى كمية الاتصالات بتفاصيل فردية، إلى خصلات من الهياكل تحت الخلوية الموجودة بين الجزيئات خارج الخلية، لم يتم إنتاج مثل هذه الصورة التفصيلية للدماغ من قبل».
رابط الفيديو: https://videopress.com/v/TZmAWzcW
