«الخليج» - وكالات
رفضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني السبت، اقتراحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض حول السلام في أوكرانيا، معتبرة أنها بمنزلة «دعاية»، وكشفت الآلية التي ستسهم دول الاتحاد الأوروبي من خلالها في دعم كييف.
وقالت ميلوني بتهكم خلال المؤتمر الصحفي الختامي لقمة مجموعة السبع في جنوب إيطاليا: «إن نقول لأوكرانيا: إن عليها الانسحاب من أوكرانيا لا يبدو لي أمراً فاعلاً كاقتراح تفاوض»، وأضافت «يبدو الأمر أشبه بمبادرة دعائية».
وأوضحت ميلوني أن دول الاتحاد الأوروبي لن تشارك بشكل مباشر في الوقت الراهن في قروض بقيمة 50 مليار دولار، تعتزم مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى جمعها لأوكرانيا، بناء على دخل من عوائد أصول روسية مجمدة.
وأضافت ميلوني أن أوروبا تسهم بالفعل من خلال تقديم آليات ضمانات للقرض، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وربما اليابان ستشارك فيه.
وأعلن بوتين الجمعة، أن موسكو التي تخوض حرباً مع أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022، ستوقف إطلاق النار وتبدأ محادثات سلام «على الفور» ما إن تبدأ كييف فعلاً سحب قواتها من الشرق والجنوب وتتخلى عن محاولتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «إنذار» بوتين الذي قال: إنه «على طريقة هتلر»، كما رفض حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة على الفور تلك الشروط.
من جهته قال المستشار الألماني أولاف شولتس في وقت سابق السبت: «ما نحتاج إليه ليس سلاماً يتمّ إملاؤه، بل سلام عادل ومنصف يأخذ بالاعتبار سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها».
رفضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني السبت، اقتراحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض حول السلام في أوكرانيا، معتبرة أنها بمنزلة «دعاية»، وكشفت الآلية التي ستسهم دول الاتحاد الأوروبي من خلالها في دعم كييف.
وقالت ميلوني بتهكم خلال المؤتمر الصحفي الختامي لقمة مجموعة السبع في جنوب إيطاليا: «إن نقول لأوكرانيا: إن عليها الانسحاب من أوكرانيا لا يبدو لي أمراً فاعلاً كاقتراح تفاوض»، وأضافت «يبدو الأمر أشبه بمبادرة دعائية».
وأوضحت ميلوني أن دول الاتحاد الأوروبي لن تشارك بشكل مباشر في الوقت الراهن في قروض بقيمة 50 مليار دولار، تعتزم مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى جمعها لأوكرانيا، بناء على دخل من عوائد أصول روسية مجمدة.
وأضافت ميلوني أن أوروبا تسهم بالفعل من خلال تقديم آليات ضمانات للقرض، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وربما اليابان ستشارك فيه.
وأعلن بوتين الجمعة، أن موسكو التي تخوض حرباً مع أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022، ستوقف إطلاق النار وتبدأ محادثات سلام «على الفور» ما إن تبدأ كييف فعلاً سحب قواتها من الشرق والجنوب وتتخلى عن محاولتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «إنذار» بوتين الذي قال: إنه «على طريقة هتلر»، كما رفض حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة على الفور تلك الشروط.
من جهته قال المستشار الألماني أولاف شولتس في وقت سابق السبت: «ما نحتاج إليه ليس سلاماً يتمّ إملاؤه، بل سلام عادل ومنصف يأخذ بالاعتبار سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها».
