الخليج - وكالات
قال مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن اسمه، في رسالة لحركة حماس عبر الوسطاء، إن الحرب الدائرة في قطاع غزة لن تنتهي إلا باتفاق، مضيفاً «لا نهاية لحرب إلا باتفاق، وليس بالتزام مسبق، لأن حماس سبق أن خرقت الاتفاقات التي وافقت عليها»، وذلك وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
وكان مسؤول إسرائيلي آخر قد ذكر الأحد أن رد حماس على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في القطاع كان سلبياً.
وفي المقابل أكدت حماس أن ردها كان إيجابياً، ولم تدخل إلا تعديلات طفيفة على المقترح الذي ظهر إلى العلن قبل أكثر من أسبوعين خلال خطاب ألقاه الرئيس بايدن.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، مشروع قرار يدعم مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وهو ما رحبت به الأخيرة، معلنة استعدادها للتعاون مع الوسطاء لتنفيذه.
وأقر مجلس الأمن مشروع القرار، الذي امتنعت روسيا عن التصويت لصالحه، بعد حصوله على 14 صوتاً.
وعقب إقرار المشروع قالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن: «مشروع القرار الذي قدمته واشنطن يوضح الحاجة لوقف إطلاق النار فوراً». وتابعت: «الاتفاق سيمهد الطريق لتسوية سياسية في صالح إسرائيل والفلسطينيين».
ورحبت حركة حماس في بيان لها بقرار مجلس الأمن، وما أكده حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع، مشددة على استعدادها للتعاون مع الوسطاء لتطبيق مبادئ مقترح وقف إطلاق النار.
وطرح بايدن في 31 مايو/ أيار خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، واصفاً إياها بأنها مبادرة إسرائيلية. وتساءل بعض أعضاء مجلس الأمن عما إذا كانت إسرائيل قد قبلت خطة إنهاء القتال في غزة.
ويرحب مشروع القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد «الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضاً، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط».
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في كلمة أمام المجلس قبل التصويت «ننتظر أن توافق حماس على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعي أنها تريده.. فمع مرور كل يوم تستمر معاناة لا داعي لها».
ويتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح، وينص على أنه «إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات».
وطالب المجلس في مارس/ آذار الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن في غزة.
ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار. وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وتدور الحرب في غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر، عندما بدأت إسرائيل حملة عسكرية على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما تسبب في مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني.
قال مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن اسمه، في رسالة لحركة حماس عبر الوسطاء، إن الحرب الدائرة في قطاع غزة لن تنتهي إلا باتفاق، مضيفاً «لا نهاية لحرب إلا باتفاق، وليس بالتزام مسبق، لأن حماس سبق أن خرقت الاتفاقات التي وافقت عليها»، وذلك وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
وكان مسؤول إسرائيلي آخر قد ذكر الأحد أن رد حماس على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في القطاع كان سلبياً.
وفي المقابل أكدت حماس أن ردها كان إيجابياً، ولم تدخل إلا تعديلات طفيفة على المقترح الذي ظهر إلى العلن قبل أكثر من أسبوعين خلال خطاب ألقاه الرئيس بايدن.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، مشروع قرار يدعم مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وهو ما رحبت به الأخيرة، معلنة استعدادها للتعاون مع الوسطاء لتنفيذه.
وأقر مجلس الأمن مشروع القرار، الذي امتنعت روسيا عن التصويت لصالحه، بعد حصوله على 14 صوتاً.
وعقب إقرار المشروع قالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن: «مشروع القرار الذي قدمته واشنطن يوضح الحاجة لوقف إطلاق النار فوراً». وتابعت: «الاتفاق سيمهد الطريق لتسوية سياسية في صالح إسرائيل والفلسطينيين».
ورحبت حركة حماس في بيان لها بقرار مجلس الأمن، وما أكده حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع، مشددة على استعدادها للتعاون مع الوسطاء لتطبيق مبادئ مقترح وقف إطلاق النار.
وطرح بايدن في 31 مايو/ أيار خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، واصفاً إياها بأنها مبادرة إسرائيلية. وتساءل بعض أعضاء مجلس الأمن عما إذا كانت إسرائيل قد قبلت خطة إنهاء القتال في غزة.
ويرحب مشروع القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد «الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضاً، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط».
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في كلمة أمام المجلس قبل التصويت «ننتظر أن توافق حماس على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعي أنها تريده.. فمع مرور كل يوم تستمر معاناة لا داعي لها».
ويتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح، وينص على أنه «إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات».
وطالب المجلس في مارس/ آذار الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن في غزة.
ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار. وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وتدور الحرب في غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر، عندما بدأت إسرائيل حملة عسكرية على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما تسبب في مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني.
