كما كان متوقعاً، أبقى «البنك المركزي الإندونيسي» أسعار الفائدة دون تغيير، الخميس، مشيراً إلى أن المستوى الحالي يظل متسقاً مع الجهود الرامية إلى استقرار الروبية، حتى بعد أن هبطت العملة إلى أضعف مستوياتها في أكثر من أربع سنوات.
وحافظ «البنك المركزي» على سعر إعادة الشراء العكسي لسبعة أيام عند 6.25%، مبقياً أسعار تسهيلات الودائع والإقراض لليلة واحدة ثابتة عند 5.50% و7.00% على التوالي.
ودعماً لسعر صرف الروبية، قال محافظ البنك بيري وارجيو، إن المؤسسة ستعمل على تحسين استخدام أدواتها الأخرى لجذب التدفقات الداخلة، وستواصل تدخلها في سوق الصرف الأجنبي الفوري والأسواق الآجلة غير القابلة للتسليم، فضلاً عن التدخل في سوق السندات عند الحاجة.
وكان «بنك إندونيسيا المركزي» فاجأ الأسواق في إبريل/نيسان برفع سعر الفائدة القياسي، رداً على تدفقات رأس المال الخارجة المرتبطة بتغير آفاق السياسة النقدية الأمريكية، ما تسبب في تراجع الروبية الإندونيسية إلى ما دون 16400 مقابل للدولار. كما تأثرت العملة أيضاً بمخاوف المستثمرين من أن ترفع الحكومة الجديدة نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي لتعزيز النمو الاقتصادي.
