فقدت أندية كرة القدم حول العالم مئات المشجعين لأسباب تتعلق بحب الفريق والحرص على دعمه سواء في الملاعب أو خارجها، خصوصاً في الفترات الماضية، لتتعدد الأسباب ويبقى الموت واحداً.
ونعى ناديا الأهلي والزمالك المصريان 3 مشجعين لقوا مصرعهم في حادثي سير منفصلين بسبب حرصهم على حضور المباريات.
البداية كانت بمصرع علاء العطار مشجع الزمالك، الجمعة، أثناء توجهه لمساندة فريقه باستاد المقاولون العرب في القاهرة أمام سيراميكا، حيث تعرض لحادث سير أثناء قيادة دراجته النارية، وبعد 4 أيام صدمت سيارة مسرعة نورهان ناصر ونرجس صلاح، وهما من مشجعات الأهلي، أثناء عبورهما الطريق على مقربة من ملعب برج العرب الدولي بالإسكندرية، بعد انتهاء مباراة فريقهما ضد الاتحاد السكندري، وتم نقلهما إلى أحد المستشفيات لكنهما فارقتا الحياة.
وأعاد الحادثان إلى الأذهان ما حدث في الملاعب السعودية في شهر مايو الماضي، حيث انتصر الهلال على الاتحاد في نصف نهائي كأس الملك، حيث تعرض المشجع الاتحادي مفرح الشهري لأزمة صحية تأثراً بخسارة فريقه، وتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
الوفيات لا تقتصر على الحوادث الفردية، فهناك حوادث مآسوية شهيرة شهدتها المدرجات أدت لسقوط عشرات الضحايا، أشهرها على الإطلاق «كارثة ملعب هيلسبروه» عام 1989، في مدينة شيفيلد الإنجليزية، حين قُتل 96 وإصابة 766، بين جماهير فريقي ليفربول ونوتنجهام فورست، بسبب التدافع نتيجة فتح الأبواب الخلفية للملعب.
بعيداً عن الجماهير، فقد طالت حالات الوفاة اللاعبين أيضاً، وكشفت دراسة نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عام 2020، أن الفترة من 2014 حتى 2018 شهدت موت 617 لاعباً خلال المباريات، لأسباب يتعلق معظمها بأمراض القلب.
أما الحادث الأكبر في تاريخ وفيات اللاعبين فهو «كارثة ميونيخ الجوية» التي وقعت عام 1958، حين توقفت طائرة فريق مانشستر يونايتد العائدة من بلجراد في صربيا، للتزود بالوقود في مطار ميونيخ، وسط عاصفة ثلجية.
وحين حاول الطيار الإقلاع، تحطمت الطائرة ولقي 71 شخصاً مصرعهم، بين لاعبين ومدربين وموظفين في مانشستر يونايتد، وكذلك عدد من الصحفيين المرافقين وطاقم الطائرة.
ونعى ناديا الأهلي والزمالك المصريان 3 مشجعين لقوا مصرعهم في حادثي سير منفصلين بسبب حرصهم على حضور المباريات.
البداية كانت بمصرع علاء العطار مشجع الزمالك، الجمعة، أثناء توجهه لمساندة فريقه باستاد المقاولون العرب في القاهرة أمام سيراميكا، حيث تعرض لحادث سير أثناء قيادة دراجته النارية، وبعد 4 أيام صدمت سيارة مسرعة نورهان ناصر ونرجس صلاح، وهما من مشجعات الأهلي، أثناء عبورهما الطريق على مقربة من ملعب برج العرب الدولي بالإسكندرية، بعد انتهاء مباراة فريقهما ضد الاتحاد السكندري، وتم نقلهما إلى أحد المستشفيات لكنهما فارقتا الحياة.
وأعاد الحادثان إلى الأذهان ما حدث في الملاعب السعودية في شهر مايو الماضي، حيث انتصر الهلال على الاتحاد في نصف نهائي كأس الملك، حيث تعرض المشجع الاتحادي مفرح الشهري لأزمة صحية تأثراً بخسارة فريقه، وتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
الوفيات لا تقتصر على الحوادث الفردية، فهناك حوادث مآسوية شهيرة شهدتها المدرجات أدت لسقوط عشرات الضحايا، أشهرها على الإطلاق «كارثة ملعب هيلسبروه» عام 1989، في مدينة شيفيلد الإنجليزية، حين قُتل 96 وإصابة 766، بين جماهير فريقي ليفربول ونوتنجهام فورست، بسبب التدافع نتيجة فتح الأبواب الخلفية للملعب.
بعيداً عن الجماهير، فقد طالت حالات الوفاة اللاعبين أيضاً، وكشفت دراسة نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عام 2020، أن الفترة من 2014 حتى 2018 شهدت موت 617 لاعباً خلال المباريات، لأسباب يتعلق معظمها بأمراض القلب.
أما الحادث الأكبر في تاريخ وفيات اللاعبين فهو «كارثة ميونيخ الجوية» التي وقعت عام 1958، حين توقفت طائرة فريق مانشستر يونايتد العائدة من بلجراد في صربيا، للتزود بالوقود في مطار ميونيخ، وسط عاصفة ثلجية.
وحين حاول الطيار الإقلاع، تحطمت الطائرة ولقي 71 شخصاً مصرعهم، بين لاعبين ومدربين وموظفين في مانشستر يونايتد، وكذلك عدد من الصحفيين المرافقين وطاقم الطائرة.
