عادي
على مساحة 38 ألف متر مربع في مدينة العين..

أبوظبي تطلق أول شركة متخصصة في إنتاج الطحالب الدقيقة بـ44 مليون درهم

14:06 مساء
قراءة دقيقتين
خلال إبرام الاتفاقية
خلال إبرام الاتفاقية
أبوظبي: «الخليج»

أبرمت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، وشركة «اسثا بيوتيك» العاملة في الاستثمار والتطوير، اليوم اتفاقية مساطحة لتطوير منشأة جديدة في كيزاد العين.

بموجب الاتفاقية التي تم توقيعها على هامش منتدى اصنع في الإمارات 2024، سيتم إطلاق أول شركة إماراتية متخصصة في إنتاج الطحالب الدقيقة ذات الاستخدامات عالية القيمة في قطاعات الصحة ومستحضرات التجميل والأغذية والزراعة، باستثمار أولي قدره 44 مليون درهم (12 مليون دولار أمريكي) من شركة اسثا بيوتيك.

ستلتقط منشأة اسثا بيوتيك، المُزمع تطويرها على مساحة 38 ألف متر مربع، ما يصل إلى 1,000 طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، عبر استخدام الكربون الناتج من الصناعات المحلية في زراعة الطحالب الدقيقة. ولهذا الغرض، ستوظف الشركة وتتولى تدريب فريق مكون من 30 موظفاً من ذوي المهارات العالية للعمل في مختبر ووحدة إنتاج الطحالب الدقيقة.

  • ممارسات مستدامة

قال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد: «نعمل معاً على تطوير بنية تحتية حديثة تشجع الشركات على تحسين ممارساتها المستدامة، وتسريع جهود التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام؛ حيث تقود كيزاد الجهود نحو تسريع وتيرة التنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، ولدينا التزام راسخ بالتحسين والتطوير المستمرين، بهدف خلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة».

  • حلول مبتكرة

فيما قال زهير بنسعيد، الرئيس التنفيذي لشركة اسثا بيوتيك: «يمثل هذا المشروع خطوة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة بإيجاد حلول مبتكرة للتغلب على تحديات إنتاج المواد الغذائية العضوية والتوسع في تطبيق حلول إزالة الكربون الطبيعية».

وستركز شركة اسثا بيوتيك مبدئياً على إنتاج سلالات محددة من الطحالب الدقيقة وهي «سبيرولينا» و«المكورات الدموية بلوفياليس» و«كلوريلا» بطرق مستدامة باستخدام عمليات الاستزراع المغلقة والمفاعلات الحيوية الضوئية، وستوجه إنتاجها مبدئياً إلى سوق المكملات الغذائية.

وستعتمد شركة اسثا بيوتيك على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة من الصناعات المحلية كمصدر للكربون اللازم لنمو الطحالب الدقيقة في منشآتها الزراعية. وتستهدف المنشأة الجديدة التقاط ما يصل إلى 1,000 طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يتجاوز قدرة الغابات أو حقول الذرة على احتجاز الكربون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/jkbjs9b9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"