عادي

«فاصل من اللحظات اللذيذة» مغامرة على «يانغو بلاي»

17:55 مساء
قراءة دقيقتين
«فاصل من اللحظات اللذيذة» مغامرة على «يانغو بلاي»
«فاصل من اللحظات اللذيذة» مغامرة على «يانغو بلاي»
انطلق عرض فيلم الخيال العلمي الكوميدي الرومانسي «فاصل من اللحظات اللذيذة» في مصر والخليج، على «يانغو بلاي»، أول سوبر آب ترفيهي يعمل بالذكاء الاصطناعي. في مغامرة من التشويق والترقب مع زوجين وابنهما المشاكس ومشاكلهم العائلية، وتنقلوا معهم في رحلة عبر التقلبات غير المتوقعة عبر بوابة تأخذهم إلى عالم موازٍ يعيشون فيه ألذ اللحظات... وأغربها.
يمزج الفيلم ببراعة بين الواقع والخيال، مما يقدّم قصة فريدة لا مثيل لها في السينما العربية تحتفظ بتفاعل المشاهدين وانتباههم من البداية إلى النهاية. تدور أحداث الفيلم حول زوجين، صالح ودرية، يعيشان حياة تعيسة مليئة بالمشاكل وابنهما المشاكس. بعد جدال حاد، تغادر درية المنزل، ويكتشف صالح بالصدفة بوابة غامضة في منزله يدخل فيها ليجد نسخة أخرى منه تعيش حياة مثالية في عالم موازٍ. تؤدي هذه التجربة الافتراضية الفريدة إلى سلسلة من الأحداث الكوميدية والعاطفية التي تسلط الضوء على عدم الواقعية والعجائب المرتبطة بالأمل في حياة أخرى، مما يجعل الفيلم بحق تجربة شيقة يتعاطف معها المشاهدون.
«فاصل من اللحظات اللذيذة» أكثر من مجرد فيلم عائلي تقليدي فهو يحقق التوازن المثالي بين الكوميديا والخيال ويخلق أجواء سعيدة يتردد صداها مع الجمهور. جنباً إلى جنب مع الأداء المميز لنجوم الفيلم، يشد عنصر الخيال العلمي المبتكر انتباه المشاهدين من أول لقطة إلى آخر مشهد.
يزخر الفيلم بمؤثرات بصرية من الدرجة الأولى يعززها التسلسل الحركي الرائع. عند التصوير، أبدع الممثلون خاصة عند مواجهة التحدي الفريد المتمثل في أداء أدوار مزدوجة في عوالم بديلة وضرورة التفاعل مع النسخ الأخرى من شخصياتهم على الشاشة. تتضمن بعض مشاهد الحركة ممثلين يتعاركون مع أنفسهم، وهو ما يعني أحياناً تأدية الدور دون وجود ممثل آخر أمامهم أو بوجود ممثل مع استبدال وجهه رقمياً لاحقاً. واستغرق تصوير أحد المشاهد الحركية المكثفة 7 أيام، على الرغم من أن مدته 4 دقائق فقط. قام فريق الجرافيك المبدع، بقيادة عمرو عاكف ومحمود طاحون، إلى جانب المخرج أحمد الجندي، بدمج المؤثرات البصرية بسلاسة لإضفاء الحيوية على هذه المشاهد المعقدة، مما يضيف إحساساً ديناميكياً جديداً على هذه اللقطات.
ويلعب هشام ماجد دور صالح، المهندس المعماري الذي تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يكتشف وجود بوابة غامضة تقوده إلى فجوة زمنية وعالم مواز. تؤدي هنا الزاهد دور زوجته درية، التي تنضم إليه في هذه الرحلة الغريبة وتواجه النسخة الأخرى من شخصيتها. يؤدي محمد ثروت دور جارهم الذي يدعم صالح ويساعده في التغلب على التحديات بطريقة كوميدية، بينما يلعب جان رامز، الطفل الموهوب، دور الابن المشاكس، مما يضيف عنصر التشويق، المرح، والعفوية للقصة. يقدم بيومي فؤاد أداءً لا يُنسى في دور داعم ورئيسي يضمن استمرار الفكاهة والضحك طوال الفيلم. من تأليف جورج عزمي وشريف نجيب وإخراج أحمد الجندي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3utdnhe5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"