عادي
أفضل أسابيع «داو» منذ مايو

«إنفيديا» وأقرانها يفرملون صعود «وول ستريت»

13:58 مساء
قراءة 4 دقائق
«إنفيديا» وأقرانها يفرملون صعود «وول ستريت»
«إنفيديا» وأقرانها يفرملون صعود «وول ستريت»
إعداد: هشام مدخنة
أغلقت «وول ستريت» على انخفاض طفيف الجمعة، متأثرة بانزلاق سهم «إنفيديا» لليوم الثاني على التوالي. لتقود صانعة الرقائق، وأقرانها «كوالكوم» و«برودكوم» و«مايكرون تكنولوجي»، تراجع قطاع التكنولوجيا الذي حقق بالفعل أكبر خسارة بين 11 نظيراً في مؤشر السوق الأوسع، في حين ظفرت خدمات الاتصالات بجُل المكاسب.
وبما أنه لا شيء يرتفع إلى الأبد، أدى تراجع التقنية في اليومين الماضيين إلى انخفاض مؤشري «إس آند بي» و«ناسداك» المركب بنسبة 0.16% و0.18% على التوالي. ليغلق الأول عند 5464.62 نقطة، ويستقر الثاني عند 17689.36 نقطة. في المقابل، قفز ضلع الأسواق الثالث داو جونز الصناعي 15.57 نقطة، أو ما يعادل 0.04% إلى 39150.33 نقطة.
وخلال الأسبوع، صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 0.8%، ونما ناسداك 0.12%، وأضاف داو 1.83% إلى قيمته، مسجلاً أفضل أداء أسبوعي له منذ مايو/أيار.
وقالت إميلي رولاند، كبيرة الاستراتيجيين الاستثماريين في جون هانكوك لإدارة الاستثمار: لا تزال أسهم التكنولوجيا تستقطب الاهتمام الأكبر. في الواقع، لا أتذكر وقتاً كان فيه سهم واحد من هذه الفئة مؤثراً جداً على السوق، ومحركاً رئيسياً له، مثلما هو الحال في الآونة الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن إنفيديا انخفضت بنسبة 3.22% الجمعة، بعد أن سجل سهمها أعلى مستوياته على الإطلاق الثلاثاء، دافعاً الشركة لفترة وجيزة من الزمن إلى رأس هرم الشركات الأكثر قيمة في العالم، أمام مايكروسوفت وأبل. ومع ذلك، لا تزال إنفيديا تحلق بنسبة 155% منذ بداية العام بسبب الطلب المحموم على رقائقها.
وفي الشق ذاته، هوت أسهم أشباه الموصلات الأخرى كوالكوم، وبرودكوم، وميكرون تكنولوجي بنسب تتراوح بين 1.36% و4.38%.
وفي سوق السندات، انخفضت عائدات سندات الخزانة الأمريكية بعد أن أشار تقرير إلى أن النشاط التجاري بين البلدان التي تستخدم عملة اليورو أضعف مما توقعه خبراء الاقتصاد.
وقد أججت المخاوف المرتفعة بالفعل قبيل الانتخابات الفرنسية من زعزعة الأسواق المالية. ليتراجع العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، وسنتين إلى 4.25% و4.73% على التوالي.
  • الأسواق الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تداولات الجمعة، حيث تحول الاهتمام نحو سلسلة من قرارات البنوك المركزية وإصدارات البيانات. مع جني مكاسب أسبوعية لا بأس بها.
وأبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25%، في أعلى مستوى منذ 16 عاماً. ووصف خبراء الاقتصاد القرار بأنه متوازن ودقيق. فيما أعلن بنك سويسرا الوطني عزمه خفض الأسعار بمقدار 0.25 نقطة مئوية إلى 1.25% من 1.5%. أما البنك المركزي النرويجي، فحافظ الخميس على أسعار الفائدة في البلاد ثابتة كما كانت عند 4.5%، مؤجلاً خفضها حتى 2025.
في غضون ذلك، أنهى مؤشر ستوكس 600 جلسة الجمعة منخفضاً 0.73%، مع هبوط أسهم البنوك 1.5%، وتحقيق قطاع المرافق مكاسب بنسبة 0.1%. لكن المؤشر الأوروبي حقق قفزة أسبوعية بلغت 0.2%.
وهبطت أسهم كارلسبرغ 9% بعد أن أكدت شركة بريتفيك البريطانية للمشروبات الغازية أنها رفضت عرضين غير مرغوب فيهما للاستحواذ من عملاق المشروبات الدنماركي، قائلة إن العرض الأخير بقيمة 1250 بنساً للسهم يقلل بشكل كبير من قيمتها.
وتراجع كاك 40 بمقدار 0.56%، لينهي التداولات عند 7628.57 نقطة. ومع ذلك، شهد المؤشر الفرنسي نمواً أسبوعياً بـ 0.78%، رغم تعرضه لضربة قوية بسبب إعلان الانتخابات الصادم في البلاد.
وفي ألمانيا، هبط مؤشر داكس أيضاً بـ 0.5% إلى 18163.52 نقطة، فيما تقدم 0.2% خلال الأسبوع.
وبالمثل، انخفض مؤشر فوتسي البريطاني 0.42% على أساس يومي إلى 8237.72 نقطة، مع نمو أسبوعي بلغ 1.12%.
  • آسيا والمحيط الهادئ

انخفضت معظم أسواق آسيا والمحيط الهادئ الجمعة، بعد أن جاءت بيانات التضخم الأساسية في اليابان أبرد قليلاً من المتوقع، ما يعرض خطط البلاد لرفع أسعار الفائدة للخطر.
يأتي ذلك في وقت تراجع فيه الين لليوم السابع على التوالي، مسجلاً 158.95 مقابل الدولار الأمريكي.
وبلغ معدل التضخم الأساسي في البلاد، باستثناء أسعار الأغذية الطازجة، 2.5% لشهر مايو، بعد توقعات بـ 2.6% بحسب استطلاع رويترز. في حين ارتفع معدل التضخم الرئيسي إلى 2.8%، وهو أعلى من رقم إبريل/ نيسان البالغ 2.5%.
وبالنتيجة، انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.09%، لينهي اليوم عند 38596.47 نقطة، مسجلاً في الوقت ذاته نمواً أسبوعياً قدره 1.28%. وكذلك انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بشكل طفيف إلى 2724.69 نقطة، محققاً نمواً أسبوعياً أيضاً بـ 0.67%.
وانخفض مؤشر كوسبي لدى الجارة كوريا الجنوبية بنسبة 0.83%، ليغلق عند 2784.26 نقطة (+1.04% للأسبوع)، في حين خسر كوسداك للأسهم الصغيرة 0.56% مسجلاً 852.67 نقطة.
وفي الهند، تراجع نيفتي 50 بنسبة 0.28%، بعد ارتفاعه لمستوى قياسي جديد في وقت سابق من يوم الجمعة. ومع ذلك، صعد المؤشر 0.64% على أساس أسبوعي.
أما سي إس آي 300 الصيني، فلم يحد عن درب نظرائه الآسيويين، وسقط لليوم الثالث على التوالي، بنسبة 0.22% الجمعة، وبـ 0.73% أيضاً خلال الأسبوع، مختتماً تداولاته عند 3495.62 نقطة. وكذلك انخفض مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 1.67% إلى 18028.52 نقطة، لكنه عوّض جانباً من خسائره بصعود أسبوعي 1.01%.
من بين هؤلاء، وحده مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي الذي حقق قفزة يومية قدرها 0.34% لينهي عند 7796 نقطة، مع نمو أسبوعي أيضاً بلغ 1.02%.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/487bf7mx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"