ارتفعت أسعار الأسهم، الاثنين، مع قيام المستثمرين ببيع أسماء التكنولوجيا الكبرى لصالح قطاعات أخرى مثل البنوك والطاقة.
وتقدم مؤشر داو جونز 260 نقطة أو 0.67%. بالمقابل تراجع ستاندرد آند بورز 0.3%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب 1.09%.
وكان قطاع تكنولوجيا المعلومات هو القطاع الأكثر انخفاضًا خلال اليوم بنسبة 1.5%. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم شركات الطاقة والمالية والمرافق العامة بأكثر من 1%. وارتفعت أسهم جي بي مورجان تشيس، وجولدمان ساكس، وشيفرون، بأكثر من 1% ما دعم داو جونز.
انخفضت أسهم إنفيديا مجددا وأكثر من 5٪، إضافة إلى انخفاضه بنسبة 4٪ الأسبوع الماضي بعد سلسلة مكاسب استمرت ثمانية أسابيع. حدث التراجع بعد أن أطاحت إنفيديا لفترة وجيزة بشركة مايكروسوفت باعتبارها الشركة الأكثر قيمة. وأشار محللو الرسم البياني أيضا إلى الأنماط الهبوطية في تداول إنفيديا الأخير.
على الرغم من عمليات البيع، لا تزال الأسهم مرتفعة بنحو 140% خلال العام، مما يجعلها ثاني أفضل أداء في مؤشر إس آند بي.
سيراقب المستثمرون عن كثب بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر مايو، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المقرر أن يصدر يوم الجمعة. وتخرج الأسهم من أسبوع قياسي، حيث سجل مؤشراً «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» أعلى مستويات على الإطلاق.
- الأسهم الأوروبية
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الاثنين بفضل مكاسب مؤشري شركات السيارات والمؤسسات المالية وسط ترقب بين المستثمرين للجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية الأسبوع الجاري.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.7 بالمئة، وهو أدنى قليلا من أعلى مستوى في نحو أسبوعين الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
وصعد مؤشر البنوك 1.7 بالمئة ليقود مكاسب القطاعات مع ارتفاع أسهم بنوك إيطالية مثل بي.بي.إي.آر ويونيكريديت ومونتي دي باشي دي سيينا بمستويات تتراوح بين 3.8 و4.9 بالمئة.
وارتفع مؤشر شركات السيارات 1.5 بالمئة بعد أن اتفق الاتحاد الأوروبي وبكين على إجراء محادثات بخصوص قرار محتمل ينص على فرض رسوم جمركية على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين.
وقبل الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية هذا الأسبوع تظهر استطلاعات تقدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه.
وأغلق المؤشر الفرنسي مرتفعا واحدا بالمئة.
وعوضت الأسهم الأوروبية بعض خسائرها الأسبوع الماضي في أعقاب الانخفاض الناجم عن صدمة الانتخابات الفرنسية في وقت سابق من الشهر. ومع ذلك حد انحسار موجة ارتفاع شهدتها أسهم التكنولوجيا من حجم المكاسب. (وكالات)
